سواليف:
2025-04-23@23:45:56 GMT

مجلس الأمن والاعتراف بالدولة الفلسطينية

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

#مجلس_الأمن والاعتراف بالدولة الفلسطينية

#خولة_الكردي

ومع تصاعد الاحتجاجات في العالم نصرة لغزة، يلتم مجلس الأمن للتصويت على مشروع الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وكالعادة يرفع نائب مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة النقض الفيتو لإفشال المشروع، ويتعالى صوت مندوب دولة الكيان مستنكراً طرح مشروع الاعتراف بدولة فلسطينية، ويتجاوز كل الأعراف الدولية التي يؤمن بها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ويتهم مجلس الأمن بمجلس إرهاب وهو المجلس الذي تديره ما تسمى بالدول العظمى ذات الثقل الاقتصادي والعسكري في العالم، والذي لم يصدر في يوم قرار يعيد ولو جزءًا بسيطاً من حقوق الشعب الفلسطيني.


مجلس الأمن من الضروري بمكان أن ينظر بصورة جدية وواقعية إلى حال الشعب الفلسطيني ، ويعيد فتح ملف القضية الفلسطينية ويتخذ خطوات عملية للحد من التجاوزات والخروقات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، فالعالم أجمع بأحقية تقرير المصير للشعب الفلسطيني، إلا من بعض الدول التي تعد دولاً ذات مصالح سياسية في منطقة الشرق الأوسط كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ولا أدل على ذلك سوى ما يجري على أرض الواقع في قطاع غزة والضفة الغربية، فماذا فعل مجلس الأمن والدول التي تديره لصالح إنهاء المعاناة التاريخية التي يعانيها الفلسطينيون مذ أكثر من ٧٥ سنة، ومجلس الأمن باعتباره مؤسسة مهمة ومؤثرة في الأمم المتحدة فهي المسؤولة عن تلك المعاناة، عندما أقرت بتقسيم فلسطين والاعتراف بدولة إسرائيل، متناسية بإرادتها شعباً عريقاً ذا حضارة عاش على أرضه الآلاف السنين قبل مجيء اليهود، فأي حق لهم في أرض فلسطين؟!
ومع كل يوم يمر تزداد معاناة أهل غزة وفلسطين بشكل عام، ومجلس الأمن الذي أيَّد وساند الاحتلال الإسرائيلي هو ذا يوصمه مندوب دولة الكيان الصهيوني بالإرهاب استخفافاً به، رافضاً تنفيذ أي من قراراته والتي تأتي في كل مرة هزيلة فارغة من محتواها مجرد حبر على ورق ولا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به.
منذ احتلال فلسطين والمحاولات العربية والإسلامية والدولية المنصفة لإستصدار قرار يعترف بحق الفلسطينيين في أرضهم لم تمل أو تكل، يواجهها في كل مرة تعنتاً أمريكياً وغربياً رافضاً إعطاء الفلسطينيين أي من حقوقهم المشروعة التي كفلتها لهم الشرائع السماوية والقوانين البشرية، بإنحياز سافرٍ وأعمى للطرف الإسرائيلي المحتل، من دون اعتبار للحريات الإنسانية التي يتشدق بها العالم الذي يسمى المتحضر ويصدع الرأس بها ليل نهار.
دوم الحال من المحال ومن يدري قد تتغير المعادلة العالمية القائمة الآن ويحل محلها معادلة جديدة في كل شيء… ( والله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون…).
خوله كامل الكردي.

مقالات ذات صلة التقاعد عن العمل.. آثار نفسية تتطلب دعما أسريا ومجتمعياً / د. مرام بني مصطفى 2024/04/26

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يدين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي في حي وسوق فروة بالعاصمة

مجلس النواب يدين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي في حي وسوق فروة بالعاصمة

مقالات مشابهة

  • تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في القطاع يؤكد رفضه محاولات تهجير سكان غزة من أرضهم
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • ما هي حكاية يوم الأرض الذي يحتفل به العالم في 22 أبريل من كل عام؟
  • المرصد الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الجيش الإسرائيلي في مخططات لتهجير الكفاءات الفلسطينية من غزة
  • الرجل الذي فقد قلبه.. تفاصيل ألبوم مروان موسى الجديد
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • «برلمانية الوطني»: حل القضية الفلسطينية يحقق الأمن
  • مجلس النواب يدين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي في حي وسوق فروة بالعاصمة
  • طوفان الأقصى.. بيرل هاربر الفلسطينية التي فجّرت شرق المتوسط