سواليف:
2025-02-23@08:48:27 GMT

مجلس الأمن والاعتراف بالدولة الفلسطينية

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

#مجلس_الأمن والاعتراف بالدولة الفلسطينية

#خولة_الكردي

ومع تصاعد الاحتجاجات في العالم نصرة لغزة، يلتم مجلس الأمن للتصويت على مشروع الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وكالعادة يرفع نائب مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة النقض الفيتو لإفشال المشروع، ويتعالى صوت مندوب دولة الكيان مستنكراً طرح مشروع الاعتراف بدولة فلسطينية، ويتجاوز كل الأعراف الدولية التي يؤمن بها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ويتهم مجلس الأمن بمجلس إرهاب وهو المجلس الذي تديره ما تسمى بالدول العظمى ذات الثقل الاقتصادي والعسكري في العالم، والذي لم يصدر في يوم قرار يعيد ولو جزءًا بسيطاً من حقوق الشعب الفلسطيني.


مجلس الأمن من الضروري بمكان أن ينظر بصورة جدية وواقعية إلى حال الشعب الفلسطيني ، ويعيد فتح ملف القضية الفلسطينية ويتخذ خطوات عملية للحد من التجاوزات والخروقات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، فالعالم أجمع بأحقية تقرير المصير للشعب الفلسطيني، إلا من بعض الدول التي تعد دولاً ذات مصالح سياسية في منطقة الشرق الأوسط كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ولا أدل على ذلك سوى ما يجري على أرض الواقع في قطاع غزة والضفة الغربية، فماذا فعل مجلس الأمن والدول التي تديره لصالح إنهاء المعاناة التاريخية التي يعانيها الفلسطينيون مذ أكثر من ٧٥ سنة، ومجلس الأمن باعتباره مؤسسة مهمة ومؤثرة في الأمم المتحدة فهي المسؤولة عن تلك المعاناة، عندما أقرت بتقسيم فلسطين والاعتراف بدولة إسرائيل، متناسية بإرادتها شعباً عريقاً ذا حضارة عاش على أرضه الآلاف السنين قبل مجيء اليهود، فأي حق لهم في أرض فلسطين؟!
ومع كل يوم يمر تزداد معاناة أهل غزة وفلسطين بشكل عام، ومجلس الأمن الذي أيَّد وساند الاحتلال الإسرائيلي هو ذا يوصمه مندوب دولة الكيان الصهيوني بالإرهاب استخفافاً به، رافضاً تنفيذ أي من قراراته والتي تأتي في كل مرة هزيلة فارغة من محتواها مجرد حبر على ورق ولا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به.
منذ احتلال فلسطين والمحاولات العربية والإسلامية والدولية المنصفة لإستصدار قرار يعترف بحق الفلسطينيين في أرضهم لم تمل أو تكل، يواجهها في كل مرة تعنتاً أمريكياً وغربياً رافضاً إعطاء الفلسطينيين أي من حقوقهم المشروعة التي كفلتها لهم الشرائع السماوية والقوانين البشرية، بإنحياز سافرٍ وأعمى للطرف الإسرائيلي المحتل، من دون اعتبار للحريات الإنسانية التي يتشدق بها العالم الذي يسمى المتحضر ويصدع الرأس بها ليل نهار.
دوم الحال من المحال ومن يدري قد تتغير المعادلة العالمية القائمة الآن ويحل محلها معادلة جديدة في كل شيء… ( والله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون…).
خوله كامل الكردي.

مقالات ذات صلة التقاعد عن العمل.. آثار نفسية تتطلب دعما أسريا ومجتمعياً / د. مرام بني مصطفى 2024/04/26

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

من الأسير الإسرائيلي هشام السيد الذي ستسلمه القسام دون مراسم؟

أغلق قرار كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد اليوم السبت في مدينة غزة شمالي القطاع دون إقامة مراسم رسمية ملف الأسير الإسرائيلي الثاني ممن كانوا في حوزة القسام قبل معركة طوفان الأقصى.

وحسب مصادر للجزيرة، فإن تسليم السيد سيتم بعد إنهاء إجراءات إطلاق سراح 3 أسرى آخرين في المنطقة الوسطى، على أن يتم نقله لاحقا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وسط تجاهل إسرائيلي امتد لأكثر من 10 سنوات منذ وقوعه في الأسر.

وكان السيد (36 سنة)، وهو من أصول بدوية، قد ظهر في تسجيل مصور بثته القسام يوم 28 يونيو/حزيران 2022، أعلنت خلاله عن "تدهور طرأ على صحة أحد أسرى العدو"، قبل أن تنشر لأول مرة مشاهد توثق حالته الصحية.

وتنحدر عائلة هشام السيد من قرية السيد غير المعترف بها في منطقة النقب المحتلة، حيث نشأ وترعرع في بيئة تهمّشت لعقود بفعل السياسات الإسرائيلية تجاه البدو في الداخل المحتل.

وقد وقع في الأسر بتاريخ 20 أبريل/نيسان 2015 بعد تسلله إلى قطاع غزة عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.

وفي حين زعمت عائلته -في تصريحات إعلامية- أنه يعاني أمراضا نفسية وأن وضعه الصحي كان متدهورًا قبل وقوعه في الأسر، نفت ارتباطه بأي خدمة عسكرية إسرائيلية.

إعلان

غير أن مصادر إسرائيلية أكدت أنه التحق بالخدمة العسكرية يوم 18 أغسطس/آب 2008، لكنه سرّح منها بعد أقل من 3 أشهر بدعوى "عدم ملاءمته لأسباب صحية ونفسية".

ورغم مرور 10 سنوات على أسره، لم تكن قضية هشام السيد على أجندة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، إذ لم تمارس أي ضغوط جادة لاستعادته، خلافا لما حدث مع الجندي جلعاد شاليط الذي أُفرج عنه ضمن صفقة تبادل تاريخية عام 2011 شملت الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني.

وحسب مصادر في القسام، فإن عدم إقامة مراسم رسمية لتسليم السيد جاء احتراما لمشاعر الفلسطينيين في الداخل المحتل، الذين يعتبرون تجنيد أبنائهم في جيش الاحتلال ظاهرة مرفوضة.

كذلك ينسجم القرار -حسب مصدر في القسام- مع موقف حماس خلال "هبة الكرامة" عام 2021، حين شددت على أن "الوطن لأصحابه الفلسطينيين، وأن المستوطنين هم من يجب أن يرحلوا".

ويعيد هذا المشهد إلى الأذهان قضية الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو، الذي أطلقت القسام سراحه مؤخرا ضمن اتفاق تبادل الأسرى، بعد سنوات من الإهمال الإسرائيلي لقضيته بسبب أصوله الإثيوبية.

ويؤكد مراقبون أن هذا التمييز يعكس سياسة عنصرية إسرائيلية واضحة تجاه الجنود الأسرى الذين لا ينحدرون من أصول أوروبية، إذ تتفاوت الجهود المبذولة لاستعادتهم، وفقًا لأصولهم العرقية وأوضاعهم الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. بدء صرف مرتبات شهر فبراير 2025 لـ العاملين بالدولة
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية
  • أميركا تريد عرض مشروعها حول أوكرانيا على مجلس الأمن
  • واشنطن تريد تصويتاً لمجلس الأمن في الذكرى الثالثة لحرب أوكرانيا
  • من الأسير الإسرائيلي هشام السيد الذي ستسلمه القسام دون مراسم؟
  • سفارة أمريكا في سوريا تحذر من محاولات إيرانية لإعادة ترسيخ نفوذها
  • أخبار العالم | أمريكا توقع صفقة المعادن النادرة اليوم .. لقاء الرياض التشاوري يبحث تطورات غزة وترحيب عربي بقمة القاهرة
  • مجلس الأمن يدين رواندا ويطالبها بوقف دعم متمردي الكونغو
  • قطر تؤكد أن استقرار المنطقة والعالم مرتبط بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية