استشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفل وسيدة، وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزل في حي الرمال غرب مدينة غزة.

 

وأفاد مراسلنا بأن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت جثامين ثلاثة شهداء بينهم طفل وسيدة، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، من تحت أنقاض المنزل الذي يعود لعائلة الشوا ويؤوي حاليًا نازحين، مشيرًا إلى أن الشهداء والجرحى جرى نقلهم إلى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني".

 

 

كما شن طيران الاحتلال غارات على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وعلى بناية سكنية في شارع الوحدة وسط المدينة، ما أسفر عن استشهاد مواطن على الأقل وإصابة آخرين.

 

وفي رفح جنوب القطاع، استشهد صيّاد وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء عملهما قبالة ساحل المدينة. كما تمكنت طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشال جثمان شهيد من تحت أنقاض منزل عائلة جودة في مخيم الشابورة، الذي استهدف بغارة إسرائيلية السبت الماضي.

 

كما قصفت مدفعية الاحتلال مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة، بالتزامن مع نسف الاحتلال منازل ومنشآت في بلدة المغراقة.

 

متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تستقيل احتجاجًا على سياسة واشنطن بشأن غزة

قدمت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم الخارجية الأمريكية هالة غريط استقالتها اعتراضًا على سياسة واشنطن تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لتكون الاستقالة الثالثة على الأقل بالوزارة بسبب هذه القضية.

وأظهر الموقع الإلكتروني للوزارة أن هالة كانت أيضا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية.

وكتبت هالة على موقع التواصل الاجتماعي (لينكد إن): "استقلت في أبريل 2024 بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة، اعتراضا على سياسة الولايات المتحدة في غزة".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، لدى سؤاله عن الاستقالة في مؤتمر صحفي، الخميس، إن الوزارة لديها قنوات لموظفيها لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة.

وقبل ذلك بشهر تقريبا، أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية استقالتها، كما استقال المسؤول بوزارة الخارجية غوش بول في أكتوبر الماضي.

واستقال المسؤول الكبير في وزارة التعليم الأميركية طارق حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه في يناير الماضي للأسباب ذاتها.

وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات دولية متزايدة من قبل جماعات حقوق الإنسان، بسبب دعمها لإسرائيل في حربها المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من ستة أشهر، والتي أدت إلى استشهاد أكثر 34 ألف مواطن، معظمهم من النساء والأطفال، وتسببت في أزمة إنسانية.

وقالت وكالة "رويترز"، إن تقارير وردت عن وجود علامات انشقاق في إدارة الرئيس جو بايدن مع استمرار تزايد ضحايا الحرب.

وفي نوفمبر الماضي، وقّع أكثر من ألف مسؤول في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التابعة لوزارة الخارجية، على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف لإطلاق النار على الفور.

وأرسلت برقيات تنتقد سياسة الإدارة إلى "قناة المعارضة" الداخلية بوزارة الخارجية.

ومنذ اندلاع العدوان على غزة، تشهد الولايات المتحدة تظاهرات واسعة مؤيدة للفلسطينيين والقضية الفلسطينية، وتطالب بوقف جرائم الإبادة الجماعية بحقهم، وتصاعدت هذه التظاهرات في الأيام الأخيرة لتصل إلى نصب طلبة خيام اعتصام واحتجاجات في 33 جامعة أمريكية.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهداء وجرحى غارات إسرائيلية غزة واستشهاد صياد رفح طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة حي الرمال

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لمناطق سورية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام سورية بسقوط شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منطقة الفيلات بدمشق.

وتحدثت المصادر عن حريق في محيط منطقة المزة إثر غارة إسرائيلية.

وقالت وسائل إعلام رسمية إن الدفاعات الجوية اعترضت "أهدافا معادية" في محيط العاصمة السورية.

 يأتي ذلك بالتزامن مع العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في جنوب لبنان، والتي تستهدف مواقع تابعة لحزب الله.

مقالات مشابهة

  • صباح حزين في أرنون.. غارة إسرائيلة توقع شهداء وجرحى
  • ثلاثة شهداء في غارة إسرائيلية جديدة على حي المزة في دمشق (شاهد)
  • غارات إسرائيلية مكثفة على معظم أنحاء قطاع غزة (شاهد)
  • لبنان: غارات إسرائيلية في محيط مستشفى الزهراء بمنطقة بئر حسن
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ361 من العدوان الصهيواميركي على قطاع غزة
  • شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية استهدفت النصيرات وغزة
  • مجزرة إسرائيلية جديدة... شهداء وجرحى في غارة على منزل في بلدة الداودية جنوب لبنان
  • شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على دمشق
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لمناطق سورية
  • غارات جوية إسرائيلية عنيفة على 3 مناطق بالجنوب اللبناني الآن