شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة واستشهاد صياد برفح
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
استشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفل وسيدة، وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزل في حي الرمال غرب مدينة غزة.
وأفاد مراسلنا بأن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت جثامين ثلاثة شهداء بينهم طفل وسيدة، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، من تحت أنقاض المنزل الذي يعود لعائلة الشوا ويؤوي حاليًا نازحين، مشيرًا إلى أن الشهداء والجرحى جرى نقلهم إلى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني".
كما شن طيران الاحتلال غارات على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وعلى بناية سكنية في شارع الوحدة وسط المدينة، ما أسفر عن استشهاد مواطن على الأقل وإصابة آخرين.
وفي رفح جنوب القطاع، استشهد صيّاد وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء عملهما قبالة ساحل المدينة. كما تمكنت طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشال جثمان شهيد من تحت أنقاض منزل عائلة جودة في مخيم الشابورة، الذي استهدف بغارة إسرائيلية السبت الماضي.
كما قصفت مدفعية الاحتلال مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة، بالتزامن مع نسف الاحتلال منازل ومنشآت في بلدة المغراقة.
متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تستقيل احتجاجًا على سياسة واشنطن بشأن غزة
قدمت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم الخارجية الأمريكية هالة غريط استقالتها اعتراضًا على سياسة واشنطن تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لتكون الاستقالة الثالثة على الأقل بالوزارة بسبب هذه القضية.
وأظهر الموقع الإلكتروني للوزارة أن هالة كانت أيضا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية.
وكتبت هالة على موقع التواصل الاجتماعي (لينكد إن): "استقلت في أبريل 2024 بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة، اعتراضا على سياسة الولايات المتحدة في غزة".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، لدى سؤاله عن الاستقالة في مؤتمر صحفي، الخميس، إن الوزارة لديها قنوات لموظفيها لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة.
وقبل ذلك بشهر تقريبا، أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية استقالتها، كما استقال المسؤول بوزارة الخارجية غوش بول في أكتوبر الماضي.
واستقال المسؤول الكبير في وزارة التعليم الأميركية طارق حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه في يناير الماضي للأسباب ذاتها.
وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات دولية متزايدة من قبل جماعات حقوق الإنسان، بسبب دعمها لإسرائيل في حربها المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من ستة أشهر، والتي أدت إلى استشهاد أكثر 34 ألف مواطن، معظمهم من النساء والأطفال، وتسببت في أزمة إنسانية.
وقالت وكالة "رويترز"، إن تقارير وردت عن وجود علامات انشقاق في إدارة الرئيس جو بايدن مع استمرار تزايد ضحايا الحرب.
وفي نوفمبر الماضي، وقّع أكثر من ألف مسؤول في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التابعة لوزارة الخارجية، على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف لإطلاق النار على الفور.
وأرسلت برقيات تنتقد سياسة الإدارة إلى "قناة المعارضة" الداخلية بوزارة الخارجية.
ومنذ اندلاع العدوان على غزة، تشهد الولايات المتحدة تظاهرات واسعة مؤيدة للفلسطينيين والقضية الفلسطينية، وتطالب بوقف جرائم الإبادة الجماعية بحقهم، وتصاعدت هذه التظاهرات في الأيام الأخيرة لتصل إلى نصب طلبة خيام اعتصام واحتجاجات في 33 جامعة أمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهداء وجرحى غارات إسرائيلية غزة واستشهاد صياد رفح طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة حي الرمال
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 310 شهداء جراء غارات الاحتلال الصهيوني
بغداد اليوم - متابعة
استأنفت إسرائيل حربها، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت أكثر من 310 شهيداً فضلا عن مئات الجرحى، فيما حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي في القطاع أن "كثر من 310 مدني سقطوا جراء القصف الصهيوني الذي استهدف وسط وشمال وجنوب غزة".
فيما أفاد شهود عيان بأن القصف تركز على شمال ووسط القطاع، حيث سُمع دوي انفجارات متتالية، فيما تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب كثافة الهجمات، حسب رويترز.
" أبواب الجحيم ستفتح"
من جهته، أعلن وزير الدفاع الصهيوني يسرائيل كاتس أن القوات الإسرائيلية "عادت إلى القتال في غزة بسبب رفض حماس إطلاق سراح الرهائن وتهديداتها بإلحاق الأذى بجنود الجيش الصهيوني "
وقال في بيان مقتضب:" إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن، فإن أبواب الجحيم سوف تُفتح في غزة، وسيواجه مقاتل حماس قوات لم يعرفوها من قبل"،وفق تعبيره.
كما شدد على أن الغارات لن تتوقف ما لم يعد جميع الأسرى وتحقق الحرب جميع أهدافها، حسب قوله.
"ستتواصل ما لزم الأمر"
بالتزامن، أعلن مسؤول صهيوني أنّ الهجوم الواسع النطاق سيستمر "ما لزم الأمر".
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه إنّ الجيش الصهيوني "شنّ سلسلة ضربات استباقية استهدفت قادة عسكريين من الرتب المتوسطة، ومسؤولين قياديين، وبنية تحتية تابعة لحركة حماس".
وتاتي هذه التطورات، بعد مرور 85 يوما على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح تمديد وقف إطلاق النار في غزة غير مقبول على الإطلاق.
المصدر : وكالات