منة عرفة: ظهوري في مرحلة الطفولة أثّر على مسيرتي الفنية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: عادت الممثلة المصرية الشابة منة عرفة للسينما، بعد غياب سنوات، من خلال مشاركتها في فيلم “أسود ملون” الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي، ويتعاون معها في بطولته عدد كبير من نجوم الكوميديا في مصر، أبرزهم بيومي فؤاد وأحمد فتحي.
منة كشفت في تصريحات صحفية عن كواليس تلك العودة، حيث قالت إنّها لم تجد العمل المناسب لها كي تظهر به للجمهور طول السنوات الماضية، إضافةً إلى أنّ ظهورها في مرحلة الطفولة كان له تأثير عليها، حيث وضعها المخرجون والجمهور في خانة الطفلة الصغيرة التي غنى لها أحمد حلمي في فيلم “مطب صناعي”.
كما أوضحت أنّ الأدوار التي كانت تُعرض عليها جميعها غير مناسبة للمرحلة العمرية التي كانت تعيشها فترة الغياب وهي المراهقة، لذا غابت عن الجمهور، لكنها وجدت في فيلم “أسود ملون” ما تبحث عنه من حيث ملاءمة الدور لمرحلتها العمرية، وضمّه مجموعة من نجوم الكوميديا في مصر، على رأسهم بيومي فؤاد.
وبخصوص الشخصية التي تجسّدها خلال العمل المعروض حالياً في دور العرض السينمائية في مصر، كشفت عن أنّها تلعب شخصية منظّمة حفلات، تحديداً الزفاف، ما يدفعها كغيرها من الفتيات إلى أن تحلم بتفاصيل هذا اليوم، وكيف سيكون شعورها مثل العرائس اللاتي تتعامل معهن.
آخر أعمال منة عرفة في الدراما كان مسلسل “شقة فيصل”، الذي عُرض منذ ثلاث سنوات. وبسؤالها عن سبب الغياب الدرامي في ظل الإنتاج الضخم الذي تشهده الدراما المصرية حالياً، أوضحت أنّ ما يهمّها انتقاء العمل الجيد الذي يترك بصمة لدى الجمهور، بغض النظر عن الظهور بشكل مستمر . “أسود ملون” بطولة رنا رئيس، بيومي فؤاد، أحمد فتحي، محمد كيلاني، ميس حمدان، محمود حافظ، طاهر أبوليلة، إبرام سمير، من تأليف أحمد عبدالفتاح عثمان، إخراج حسن البلاسي.
وتدور قصته في إطار رومنسي كوميدي، حول طبيب نفسي متخصص في العلاقات والأزمات العاطفية، يلتقي في عيادته فتاة تعمل في مجال تصميم حفلات الزفاف وتعاني مشكلة كبيرة، وشاباً يخفي وراءه سراً ويحاول من خلال خبرته فكّ لغزه وحل أزماتهما.
main 2024-04-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا ترغب إسرائيل في تحمل مسؤولية إدارة سكان قطاع غزة مدنيًا بعد انتهاء الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرًا، لكنها حددت هدفًا آخر.
وقال كاتس، "إن إسرائيل ستبقي على سيطرتها الأمنية في قطاع غزة، مع الاحتفاظ بحرية العمل العسكري، على غرار الوضع في الضفة الغربية، وذلك عقب انتهاء الحرب"، مضيفًا "أن إسرائيل ليست معنية بإدارة شؤون السكان المدنيين في غزة".
وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" أن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى وأبلغه رسالة غير معتادة عادة ما تُناقش في الغرف المغلقة، مضمونها أن "إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على قطاع غزة عسكريًا أو مدنيًا بعد انتهاء الحرب".
وأشار كاتس أيضًا إلى أنه "لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تهدف إلى بسط سيطرتها الكاملة على القطاع.
فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد كاتس أن "إسرائيل تسعى لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن حماس، وتحرص على تعزيز دورها باعتبارها جزءًا من المعسكر المعتدل".
وأضافت القناة أن "إسرائيل تبدو مهتمة حاليًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية، رغم تصريحات مختلفة من سياسيين إسرائيليين".
وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح كاتس موقفه قائلًا: "بعد تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ستتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في غزة مع حرية العمل الكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وأضاف، أننا لن نسمح لأي تنظيم بالعمل انطلاقًا من غزة ضد المواطنين الإسرائيليين، ولن نعود إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر.