سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجماعية بخانيونس
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
#سواليف
نقلت وكالة أنباء “وفا” الفلسطينية عن طواقم #الإسعاف أن جثامين #ضحايا #المقابر_الجماعية المكتشفة في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع #غزة، تحمل شبهات مؤكدة لتعرض بعضها لسرقة الأعضاء.
وأشارت الوكالة إلى أنه جرى انتشال 392 جثمانا على الأقل من 3 مقابر جماعية تم اكتشافها في المجمع الطبي، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة #خان_يونس.
ولفتت إلى أن بين الجثامين 165 مجهولة الهوية ولم يتم التعرف عليها بسبب قيام الجيش الإسرائيلي بتغيير مظاهر العلامات الخاصة لمنع التعرف على الجثث.
مقالات ذات صلة ما سر سحب الاحتلال للواء ناحال من غزة؟ 2024/04/26وقالت الطواقم: “وجدت بعض الجثث مربوطة الأيدي، والبطن مفتوح ومخيط بطريقة تخالف الطرق الاعتيادية لخياطة الجروح في قطاع غزة، ما يثير شبهات حول #سرقة بعض #الأعضاء_البشرية”.
وأضافت: “تم أيضا رصد جثة لأحد المواطنين يرتدي ملابس عمليات ما يثير الشكوك حول دفنه حيا”.
وتابعت: “تم رصد جثة لطفلة مبتورة اليد والرجلين، وكانت ترتدي ملابس غرفة العمليات ما يثير شكوك حول دفنها وهي على قيد الحياة”.
كما أظهرت الجثامين تكبيل أيدي بعض #الشهداء وارتدائهم رداء أبيض استخدمه الجيش الإسرائيلي كملابس للمعتقلين في مجمع ناصر الطبي، وتوجد علامات إصابة بطلق ناري بالرأس، ما يثير الشكوك على إعدامهم وتصفيتهم ميدانيا.
كما رصدت العديد من الجثث تم تغيير أكفانها ووضعها في أكياس نايلون بلاستيكية ألوانها أسود وأزرق تخالف الألوان المستخدمة في غزة، والهدف لرفع حرارة الجثث وتسريع عملية تحللها وإخفاء الأدلة. وتمت ملاحظة عمليات دفن لأعماق تزيد عن 3 أمتار، إضافة إلى تكدس الجثث فوق بعضها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإسعاف ضحايا المقابر الجماعية غزة خان يونس سرقة الأعضاء البشرية الشهداء ما یثیر
إقرأ أيضاً:
إسماعيل الليثي: ما زالت أذهب إلى المقابر وأتحدث مع ابني وادعو له
تحدث المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن يوم وفاة ابنه الراحل رضا، لافتًا أنه في صباح يوم وفاته كان يقيم مع جدته في إمبابة، قائلا:" قمت مبكرًا وذهبت أدفع مصاريف مدرسته ولم أكن أعرف أنه توفى، وذهبت إلى بيتي وقلت لوالدته سأذهب إلى إمبابة عشان أقعد مع ابني، وفي الثانية ظهرًا وجدت أحد أصدقائي من إمبابة قال لي وهو مرعوب رضا مات، وكانت صدمة كبيرة ووصلت إلى امبابة لا أعرف كيف وصلت، وكان في دم يسقط من وجه، ونظرت له وكأنه ينظر إلي وهو يبتسم وكانت صدمة كبيرة ولم أكن أتخيل".
إسماعيل الليثيأبرز تصريحات إسماعيل الليثي
وأضاف خلال حلوله ضيفًا مع الإعلامي د. عمرو الليثي ببرنامج واحد من آلناس علي شاشة الحياة: "في هذا اليوم كنت عامل فيديو له في السادسة صباح وهو يرقص في الفرح والجميع فرحان به، وكانت صدمة كبيرة، ومكثت فترة طويلة بعد الوفاة وأنا أشعر أن الحياة انتهت بالنسبة لي ومازالت أعيش في صدمة والحمد لله، وبيوحشني كتير والفراق صعب، وأغنية" ابن عمري "عملتها عشان ابني الراحل، وأنا راضي والحمد لله".
وأشار إلى أنه ذهب كثيرًا إلى المقابر لأكون بجواره وأقعد عند القبر واقرأ الفاتحة وأقول له وحشتني وامشي، ونفسي أكون معاه في الجنة وأشوف مرة ثانية والدنيا خلصت بالنسبة لي، وهو صاحبي وأخويا وابني والدنيا بقه ليها طعم بوجوده وكنت أحب أسعده واعطي له كل ما يتمناه، وكنت بشوفه نجم كبير وكان سنه أكبر من عمره، ومرة اخد فلوس من شنطتي واداها لناس من اهلنا في امبابة وعمل خير لله، وهو حنين جدًا وبيحب الكلاب وهو بياكل ياخد معلقة ويعطي للكلب فهو يعشق الكلاب والعصافير والقطط وكان حنين جدًا".