اللجنة المنظمة لـ”سباق القفال”: نتوقع مشاركة 130 سفينة في نسخة العالم الحالي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد محمد عبد الله حارب، عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، المدير التنفيذي المشرف على مهرجان سباق القفال، أن السباق يشهد سنوياّ زيادة تتراوح بين 5% إلى 10% في أعداد المشاركين في هذا الحدث التراثي.
ويقام السباق المخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدما، في نسخته الـ33 خلال الفترة من 11 إلى 19 مايو المقبل، على امتداد أكثر من 50 ميلا بحريا في المسافة ما بين جزيرة صير بونعير مروراً بجزيرة القمر حتى شواطئ دبي.
وأوضح حارب أن عدد المسجلين في نسخة العام الماضي 2023 من السباق بلغ 126 سفينة، شاركت منها 125 سفينة، أي بنسبة تقترب من 100% من المسجلين.
وأضاف أنه من المقرر فتح باب التسجيل يوم الأربعاء الموافق الأول من مايو المقبل، ومن المنتظر في ظل الزيادة المتوقعة في كل نسخة، أن يصل العدد إلى 130 سفينة أو أكثر.
وأكد أن اللجنة المنظمة تخوض تحديا في كل نسخة يتمثل في سلامة نقل ما بين 4 إلى 5 آلاف شخص من شواطئ الإمارات عامة، إلى جزيرة صير بونعير، ومن ثم عودتهم إلى شواطئ دبي في ختام المهرجان.
وقال إن انتقال ما بين 4 إلى 5 الآف شخص من شواطئ الإمارات إلى جزيرة تبعد 52 ميلا بحريا، يمثل تحديا كبيرا، ووصول كل هؤلاء الأشخاص سالمين إلى شواطئ دبي يمثل إنجازا كبيرا في حد ذاته.
وأضاف أنه على مدار نسخ السباق طوال 32 عاماً، كان التعاون الكبير بين اللجنة المنظمة وجميع الشركاء والمتسابقين، هو الداعم الرئيسي لنجاح هذا المهرجان التراثي الكبير، وتمكينه تجاوز أي تحدٍ أو صعوبات.
وأكد أن النجاح في الشق الرياضي للسباق أصبح أمرا من ثوابت تنظيم هذا الحدث، وأن الأمر الذي تحرص عليه اللجنة المنظمة هو استحداث المبادرات الجديدة لتحقيق المزيد من النجاح على المستوى الترويجي للشعار التراثي للسباق المرتبط برياضة من رياضات الأجداد.
وقال: ” نحرص في كل عام على إقامة العديد من الفعاليات المصاحبة، بالتعاون مع الشركاء في إماراتي الشارقة ودبي، وأبرزها القرية التراثية في جزيرة صير بونعير، ومحطة الوصول على شواطئ دبي، لجذب اهتمام جميع فئات المجتمع”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللجنة المنظمة شواطئ دبی
إقرأ أيضاً:
تنفيذي حزب الله يدعو لأوسع مشاركة في تشييع “نصر الله وصفي الدين”
الجديد برس|
دعا نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، إلى أوسع مشاركة يوم غد الأحد، وليكون مشهد التشييع استثنائياً وجامعاً، مشيراً إلى أنّ “غداً هو يوم الوفاء والولاء والعهد للشهداء وحضورنا في تشييعهم شكل من أشكال الوفاء لهم”.
وأضاف الشيخ دعموش، عشيّة التشييع، في المؤتمر الصحافي لـ”اللجنة العليا لمراسم تشييع السيد الأمّة حسن نصر الله والسيد هاشم صفيّ الدين”: “هبّوا من كلّ بيت وقرية ومدينة لنقول للعدو والصديق إنّ مقاومتنا باقية وحاضرة في الميدان ولن يقدر العدو الصهيوني أن يسحقها”.
كذلك شدّد على المشاركين في التشييع من أيّ تيار سياسي بـ”عدم إطلاق النار في الهواء”، معتبراً أنّ “في ذلك إساءة للمناسبة وحرمتها”.
وقال “دعموش”: أنّ “استشهاد السيدين العزيزين ليس مفاجئاً، فالمقاومة في مسيرتها قدّمت الكثير من التضحيات، مثل شهادات الشيخ راغب والسيد عباس الموسوي، ونحن في معركة محقّة ضدّ اعتداءات العدو، مضيفاً أنّ الشهداء هم جزء من هذه المعركة، وشهادتهم ليست نهاية، بل جزء من المسار الطبيعي لنا”.
وأردف الشيخ كلامه، بأنّ استشهاد أيّ قائد أو مجاهد هو أمر طبيعي في معركة المقاومة، مؤكداً أنّ ذلك “لن يثني عزيمتنا أو يُضعف إرادتنا، بل على العكس، يزيدنا إصراراً على تحقيق آمال الشهداء ومواصلة طريقهم”.
ولفت إلى أنّه “على الرغم من الخسارة المؤلمة فإنّ المقاومة مستمرة في مسارها الطبيعي، فهي لا تتوقّف عن الدفاع عن وطننا وشعبنا وأمتنا ومقدّساتنا، ولن تتراجع عن أهدافها”.
وأوضح الشيخ دعموش أنّ “الاحتلال الإسرائيلي إذا كان يعتقد أن استهدافه للأمينين العامّين لحزب الله سيؤثّر علينا فهو مخطئ، فالمقاومة ستظلّ صامدة ولن يتسنى له القضاء عليها”.
كما أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، أن “لبنان سيظل على الدوام بلداً للوحدة الوطنية والسلم الأهلي”، مضيفاً أنّ “لبنان الذي قدّم أغلى قادته شهداء لن يكون موطئاً للصهاينة ولن يُقسّم تحت أيّ ظرف”.
وتوجّه في ختام كلمته، لعائلة الشهيدين السيدين نصر الله وصفي الدين بالتبريكات، و”نجدّد تعازينا ومواساتنا لفراق واستشهاد الأحبة”.
هذا وأفادت وسائل اعلام لبنانية في بيروت، صباح اليوم السبت، أنّ التحضيرات استعداداً لتشييع الشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين قد اكتملت.