فشل إسرائيلي في إخراج حماس من شمال غزة.. بعد 200 يوما على الحرب
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الضوء في تقرير لها، على الفشل الإسرائيلي في إخراج حركة حماس واقتلاعها، حتى من مدينة غزة وشمال القطاع، رغم مرور 200 يوم على الحرب.
وقالت الصحيفة إنّ "الهدف المعلن كان اقتلاع حماس التي تحكم قطاع غزة منذ 2007، ولم تنجح إسرائيل في طرد الحركة من الشمال أصلا".
وأشارت إلى أن التقديرات الإسرائيلية تؤكد أن الآلاف من مقاتلي حماس ما زالوا موجودين في الشمال، رغم الرحب الوحشية التي أودته بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني، إلى جانب الدمار الهائل في المنازل والبنى التحتية.
ولفتت إلى أن التوغلات الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة في شمال قطاع غزة، وما تخللها من اشتباكات مسلحة، تؤكد هذه الفرضية، خصوصا أنها تأتي عشية الهجوم العسكري على مدينة رفح، والذي يقول جيش الاحتلال إنه "آخر معاقل حركة حماس".
ونقلت الصحيفة عن نائب قائد الجيش الإسرائيلي السابق أمير أفيفي بقوله: "تحقيق الاستقرار في شمال غزة سيستغرق وقتا"، مشددا على أن "التحدي كبير، ويتمثل في الحفاظ على السيطرة وتعميقها، ونحن نخوض حربا من نوع مختلف".
وبيّنت الصحيفة أن القوات الإسرائيلية قامت إلى حد كبير بتفكيك كتائب حماس القتالية العاملة في شمال غزة، لكن مقاتلي حماس أعادوا تنظيم صفوفهم في وحدات أصغر، إذ انتقلت الحركة إلى تكتيكات حرب العصابات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية حماس غزة الحرب الاحتلال حماس غزة الاحتلال الحرب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس: واشنطن متواطئة مع الجرائم الإسرائيلية بغزة
انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، بشدة المواقف الأميركية بشأن الأوضاع في قطاع غزة، ووصفتها بالمنحازة والداعمة للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤولي الإدارة الأميركية التي تنكر وجود تهجير قسري في غزة تمثل "ترجمة عملية لسياسة عدائية متواطئة مع جرائم غير مسبوقة في التاريخ"، مؤكدة أن هذه المواقف تشير إلى مسؤولية الولايات المتحدة المباشرة عن "جرائم الحرب البشعة" التي تحدث في قطاع غزة.
وأضافت حماس أن "السياسة الإجرامية" التي تنتهجها الإدارة الأميركية في إنكار محرقة وإبادة غزة تعكس استمرار دعمها لإسرائيل وتواطؤها في المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها قطاع غزة.
حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاقوأعلن قيادي بارز في حركة حماس أن الحركة مستعدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتدعو الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "للضغط" على إسرائيل لإنهاء الحرب الدائرة.
وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي للحركة، إن حماس "مستعدة لقبول أي عرض يتضمن وقف إطلاق نار متبادل تلتزم به دولة الاحتلال، إضافة إلى ضمانات لعودة المهجرين، وإتمام صفقة تبادل أسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار".
وأضاف نعيم أن الحركة لم تتلق حتى الآن أي مقترحات جديدة، لكنها مستعدة لدراسة أي عرض بشكل إيجابي. وأشار إلى أن حماس أبلغت الوسطاء موافقتها على أي مبادرة تفي بهذه الشروط.
وسبق أن أعلنت قطر تعليق جهود وساطتها بين حماس وإسرائيل بعد فشل المفاوضات في تحقيق أي تقدم ملموس، مما يُفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بدعم أميركي على قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.