معلومات عن عالمة الفلسفة المعتقلة بسبب تأييدها مظاهرات غزة.. كتبت 80 مقالا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
اعتقلت السلطات الأمريكية الدكتورة نويل مكافي، أستاذ ورئيس قسم الفلسفة وأستاذ الطب النفسي والعلوم السلوكية بجامعة إيموري الأمريكية بسبب مشاركتها في تظاهرات مناهضة لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وتدعمها واشنطن، وأسفرت حتى الآن عن استشهاد واصابة أكثر من 112 ألف شهيد ومصاب أغلبهم من النساء والأطفال.
وذكر الموقع الرسمي لجامعة إيموري، معلومات عن نويل مكافي، مشيرا إلى أنها حاصلة على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة تكساس عام 1998، ودرجة الماجستير في الفلسفة من جامعة ويسكونسن ماديسون عام 1990، ودرجة الماجستير في السياسة العامة من جامعة ديوك عام 1987.
ودرست مكافي في عدد من الجامعات بالإضافة إلى كونها أستاذة ورئيسة قسم الفلسفة في جامعة إيموري، فهي حاصلة على تعيين ثانوي كأستاذة للطب النفسي والعلوم السلوكية، وهي أيضًا عضو هيئة تدريس في معهد التحليل النفسي بجامعة إيموري، ومدير برنامج دراسات التحليل النفسي في إيموري؛ ورئيس كلية التحليل النفسي في جامعة إيموري.
كتبت 80 مقالا و5 كتبوأضاف الموقع أن مكافي أكثر من 80 مقالاً في الفلسفة والتحليل النفسي ولها خمسة كتب، بما في ذلك الخوف من الانهيار: السياسة والتحليل النفسي «كولومبيا، 2019»، الذي فاز بجائزة الجمعية الأمريكية للتحليل النفسي عام 2020، وكتب «النسوية: انغماس سريع والديمقراطية واللاوعي السياسي، وجوليا كريستيفا، وهابرماس وكريستيفا والمواطنة».
وشغلت مكافي منصب عضو في مجلس إدارة القسم النسوي في موسوعة ستانفورد للفلسفة، حيث تشرف على عشرات الإدخالات في النظرية النسوية، ومحررة مشاركة لمجلة كيترينج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الجامعات الأمريكية مظاهرات في أمريكا الاحتلال إسرائيل فی الفلسفة
إقرأ أيضاً:
معادٍ للإسلام.."مجنون" ماغدبورغ متخصص في الطب النفسي
عمل الرجل، دهس حشداً في سوق عيد الميلاد في ماجدبورج الألمانية، طبيباً نفسياً في ولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية.
وقالت متحدثة باسم شركة "زالوس" المتخصصة في تشغيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، رداً على استفسار، إن الطبيب، 50 عاماً، كان يعمل في منشأة إصلاحية علاجية في مدينة بيرنبورغ، بساكسونيا-أنهالت، مضيفة أنه كان يتولى معالجة مجرمين مدمنين ويعمل في المنشأة منذ مارس (آذار) 2020.ووفقا للمعلومات طلبت وزارة الصحة في الولاية الملف الشخصي للرجل وسلمته إلى سلطات التحقيق.
و الرجل سعودي، قبض عليه بعد الهجوم في ماغدبورغ، معروف بأنه ناقد للإسلام، ويعيش في ألمانيا منذ2006، ويصف نفسه بـ "مسلم سابق".
ووفقا للمعلومات، وجه الرجل مؤخرا اتهامات، بعضها ذات صياغة مربكة، ضد السلطات الألمانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقابلات، و اتهم السلطات الألمانية بالقاعس عن محاربة الإسلاموية.
وبعدما أعلن منذ سنوات دعمه للنساء السعوديات الهاربات من وطنهن، كتب لاحقاً على موقعه على الإنترنت بالإنجليزية والعربية: "نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا". وحسب وكالة أنباء أسوشيتد بريس، حددت العديد من وسائل الإعلام الألمانية الرجل باسم طالب أ.، وذكرت أنه متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي.
لم ترد أي بيانات حتى اليوم السبت عن الدوافع وراء ارتكابه الجريمة.
وحسب الوكالة شارك المتهم عشرات التغريدات أو أعاد نشر تغريدات يومياً، والتي كانت تركز على مواضيع معادية للإسلام، منتقداً الدين ومهنئاً المسلمين الذين "تركوا الإيمان".
كما اتهم السلطات الألمانية بالفشل في بذل ما يكفي لمكافحة ما وصفه بـ "أسلمة أوروبا".