جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
سرايا - أفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال أقدمت على نسف مربعات سكنية بأكملها في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا هوادة على غزة لليوم 203 على التوالي، شهد خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل والتهجير وكل ما تحمله الكارثة الإنسانية من معانٍ.
وتستعد قوات الاحتلال لشن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة "قريبا جدا"، حسبما أفادت هيئة البث العبرية.
وزعمت هيئة البث العبرية، نقلا عن مصدرين عسكريين لم تذكر اسمهما، أن قوات الاحتلال ستطلب من أكثر من مليون فلسطيني في رفح النزوح مجددا إلى وسط وجنوبي القطاع.
من جهتها ذكرت إذاعة كان العبرية، أن العملية العسكرية الوشيكة في رفح، ستبدأ بإجلاء المدنيين، وقد تستمر لـ5 أسابيع.
وجاء في تقرير إذاعة كان، أنه خلال المرحلة الأولى من العملية البرية، سيتم نقل المدنيين من رفح بجنوب قطاع غزة، قرب الحدود المصرية، إلى مواقع أكثر أمناً.
وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مناطق بالخليل ونابلس ويبني سياجا شمال رام الله
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية وسط إطلاق الرصاص الحي، واعتقلت فتاتين خلال اقتحام بلدة بيت أمر شمال المدينة.
كما دهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، ودمرت محتوياته واعتدت على أسرته وفرقت جموع المستقبلين.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة بكثافة وسيرت دورياتها في أنحاء متفرقة من المدينة ونصبت الحواجز، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها قبل أن تنسحب.
وأفادت مصادر للجزيرة بإصابة فلسطيني برصاص جنود الاحتلال واعتقال آخر في حي أم الشرايط بمدينة البيرة بعد مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الحي وانتشرت في أزقته ودهمت عددا من المحال التجارية وقاعة أفراح وعددا من المنازل.
???? قوات الاحتلال تقتحم بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس. pic.twitter.com/DX2gS9nGyV
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) April 28, 2025
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العين غرب مدينة نابلس. وأفادت مصادر للجزيرة، بأن قوات الاحتلال أجبرت عددا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، وحولت مبنى سكنيا إلى ثكنة عسكرية، وسيّرت قوات راجلة بين المنازل، وسط تحليق مسيرات للاستطلاع في أجواء المخيم.
إعلانواعتدت قوات الاحتلال على عدد من الصحفيين الفلسطينيين والأجانب أثناء تغطيتهم لاقتحام مخيم العين. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال منعت الصحفيين من الحضور أو التصوير في محيط المخيم.
كما شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على أراضي بلدة "سنجل"، شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت في شهر أغسطس/آب العام الماضي، أمرا عسكريا يقضي بمصادرة أراض جديدة من بلدتي، سنجل وترمسعيا، لتعديل مسار السياج الأمني.
كما جرفت قوات الاحتلال في شهر فبراير/شباط الماضي نحو 29 دونما من أراضي البلدتين، واستولت عليها، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم خلف هذا السياج.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة؛ صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.