*في فترة من الفترات كان الرئيس البشير يردد عزمه بناء السودان الجديد!*
*رجال حول الرئيس قالوا للبشير أن السودان الجديد خطاب الحركة الشعبية وليس الإسلامية فسكت!*
*ترديد مرتزقة الدعم السريع اليوم محاربة دولة ٥٦ دفع كثيرين للدفاع عن هذه الدولة!*
*قادة كبار في مقام عقار ومناوي وغيرهم يدافعون اليوم عن دولة ٥٦!!*
*هناك حقائق شاخصة منها – أن مرتزقة الدعم السريع لا علاقة لهم بدولة ٥٦ ولا أي دولة في السودان ومن الحقائق أيضا أن الحرب الجارية ليست ضد دولة ٥٦ وانما هي -حاجة تانية !*
*مدافعة المرتزقة بأن دولة ٥٦ اعلن عنها الناظر دبكة من دارفور وثناها النائب جمعة سهل من كردفان وسارت بها زفة سبدو في بادية الرزيقات كلها وغيرها كلمات حق أريد بها باطل !!*
*دولة ٥٦ فاشلة بالثلاثة وعلينا أثناء الحرب أو بعدها بقليل على أبعد تقدير إعادة ترتيب هذه الدولة وتركيبها من جديد وعلى نحو فدرالي يمنح الأقاليم حقها الفدرالي الكامل -بلا نقصان -في الثروة والسلطة إضافة الى حق الأقاليم في تشكيل المركز -غير القابض-الذي يمثلها كلها*
*أن نتوحد في الثقافة أو الفن وجامع عوامل الوجدان المشترك هذا لا يحتاج صنما سياسيا نتعبد اليه في المركز!*
*سيبقي وردي فنانا للجميع والطيب صالح و الفيتوري وبركة ساكن أدباء لكل اهل السودان و بازرعة و الدوش و الكتيابي شعراء الحس السوداني السليم ولكن كل هذه الوحده وغيرها لا تشترط سلطة مركزية قابضة-بالعكس السلطة المركزية يمكن أن تفرقنا بالقطاعي أو بالجملة!*
*إن ٥٦ نفسها شاخت وماتت وعلينا أن نتطلع لميلاد جديد وليس إعادة إنتاج القديم*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: دولة ٥٦
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى 3 إجراءات فورية في السودان
متابعات: «الخليج»
وجهت دولة الإمارات نداء عاجلاً من أجل السلام في السودان، تزامناً مع دخول الحرب المدمرةعامها الثالث، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة في هذا البلد الشقيق، من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم.
وفي هذه اللحظة المفصلية والحرجة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، دعت دولة الإمارات إلى اتخاذ 3 إجراءات فورية في السودان وهي:
1. وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية:
أكدت دولة الإمارات ضرورة «صمت المدافع»، ودعت في هذا الصدد كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والانضمام إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة، فلا حلّ عسكرياً لهذا الصراع إلاّ عبر التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.
2. عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية:
إنّ عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية واستخدامها كسلاح في الحرب فِعلٌ مُدان. كما يجب على طرفي النزاع السماح بوصول المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى مَن هُم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات في كافة أنحاء السودان. كما تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أيّ من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك.
3. تكثيف الضغوط الدولية:
يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل مكثف وعاجل لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المنسّق على كافة الجهات التي تسهم في تأجيج الصراع. كما ندعو إلى الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية - والتي تعد بلا شك النموذج الوحيد من القيادة الذي يُمثّل الشعب السوداني بشكل شرعي، وبما يُرسي أسس السلام الدائم. إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للسودان بالانزلاق أكثر نحو الفوضى والتطرف والانقسام.