فريدة الشوباشي: سيناء من أغلى بقاع الوطن على قلوب المصريين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، إنّ تنمية سيناء في السنوات العشرة الأخيرة تعد ملحمة، مشددةً على أن سيناء هدف للأعداء، ولها أبعاد كثيرة تجعلها من أغلى بقاع الوطن على قلوب كل المصريين.
ثروات طبيعية ضخمة في سيناءوأضافت الشوباشي، في حوارها ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ سيناء بوابة لمصر، كما أنها جزء من الدولة المصرية منذ فجر التاريخ، وبها ثروات طبيعية ضخمة، مثل الحديد واليورانيوم والمغنسيوم والنحاس.
وتابعت الكاتبة الصحفية: «سيناء بها 400 ألف فدان، بما يقترب من نصف مليون فدان، أي أنها أرض زراعية مهمة جدا، وحاول الأعداء بكل الطرق تقديم رشاوى لأبناء سيناء حتى يخونوا الدولة المصرية، إلا أنهم كانوا في منتهى الوطنية والشرف ورفضوا ذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريدة الشوباشي سيناء تنمية سيناء
إقرأ أيضاً:
د.نجلاء شمس تكتب: سيناء.. قصة أرض لا تُنسى ولا تُهمَل
أنا سيناء، لستُ مجرد اسمٍ في كتاب الجغرافيا، ولا خريطة مُسطحة تُشير إلى شرق الوطن.
أنا الحكاية التي بدأت قبل أن تُروى، والأرض التي كتبتها أقدام الأنبياء والجنود والعلماء، وما زالت تنبض بنداء الذاكرة
أنا من اقتُطعت من جسد الوطن ذات يوم، لكن نبضه ظل يصل إليّ، يرويني من بعيد، ويهمس لي بأن العودة لا تكفي ، بل يجب أن أُبعث من جديد
في الخامس والعشرين من أبريل، لا أحتفل وحيدة. تحتفل معي رمالي، وجبالي، وودياني، وشهدائي الذين ناموا بين ضلوعي ،أحتفل حين أرى المدارس تُفتح في أرجائي، والمراكز الصحية تنتشر بين ربوعي، والقوافل تأتي لا لتحمل طعامًا فقط، بل لتزرع نورًا في العقول، وطمأنينة في القلوب
أنا سيناء التي ظنّوا يومًا أنها بعيدة، فإذا بها اليوم في قلب القرار، في أولويات الدولة، وفي خُطط البناء، وفي وعي القيادة التي لم تعد تراني حدًّا، بل بُعدًا إنسانيًّا وأمنيًّا وثقافيًّا لا غنى عنه.
وحين جاء الأزهر،لم يطرق بابي بخطب من ورق، بل مشى إليّ بخُطى المحبة، ووجوه علمائه ووعّاظه وأطبائه، فجلسوا مع أبنائي، واستمعوا لهم، وعلموهم، وداووا جراحهم، وذكّروهم بأن الوطن لا يترك أحدًا خلفه.
قوافله لم تأتِ لتؤدي واجبًا مؤسسيًا، بل جاءت تحمل قلب الأزهر كما هو، نقيًا، راسخًا، رؤوفًا لا يخطب فيهم، بل يفتح لهم دروبًا من نور، ويزرع فيهم بذورًا من الوعي والانتماء
أنا سيناء التي تحررت بالبندقية... ولكنني أُبنى اليوم بالقلم، والعقل، والرحمة، والمشروعات، والمناهج، والكلمة التي تحيي ،فلا تقولوا: أُعيدت سيناء، بل قولوا: عادت إلينا سيناء كما تستحق، ومعها فرصة جديدة لبناء وطنٍ لا ينسى أحدًا.
في ذكرى التحرير، أنا لا أستعيد يومًا، بل أُبصر طريقًا
وكل ذرة من ترابي، وكل غصن شجرة نبت على كتفي، وكل طفل تعلّم اسمه من كتاب يهمس: شكرًا لمن حررني، وشكرًا لمن ما زال يزرع فيَّ الحياة.