أظهر استطلاع نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الجمعة 26 أبريل 2024، أن أغلبية مؤلفة من 63% من الإسرائيليين يعتقدون أنه بعد استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ("أمان")، أهارون حاليفا، من منصبه بسبب إخفاق 7 أكتوبر، حان الوقت كي تستقيل بقية قيادة الجيش الإسرائيلي وأن تتحمل مسؤولية عن الإخفاق الأمني.

وقال 18% إنه لا يؤيدون استقالات كهذه، فيما أفاد 19% بأنه ليس لديهم موقف حيال هذه المسألة. وتبين من الاستطلاع أن لا فرق بين مواقف المستطلعين من ناخبي الأحزاب الإسرائيلية.

وتوقع 39% من المستطلعين أن يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية كبيرة في لبنان، بادعاء أنها ستسمح بعودة سكان البلدات الإسرائيلية الحدودي بالعودة إلى بيوتهم، فيما لم يتوقع ذلك 36%.

وقال 61% من ناخبي أحزاب اليمين أنهم يتوقعون عملية عسكرية واسعة في لبنان، بينما لا يتوقع 47% من ناخبي أحزاب الوسط – يسار عملية عسكرية كهذه، و34% يتوقعونها.

ووفقا للاستطلاع، تراجعت شعبية كتلة "المعسكر الوطني"، بقيادة بيني غانتس ، وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن ستحصل على 29 مقعدا، مقابل 31 مقعدا في استطلاع الأسبوع الماضي. وحافظ حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو على عدد المقاعد التي حصل عليها الأسبوع الماضي، وهي 21 مقعدا.

وحصل حزب "ييش عتيد" برئاسة يائير لبيد على 13 مقعدا، وحزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 11 مقعدا.

وحصل حزب شاس على 9 مقاعد، وحزب "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير على 9 مقاعد، وكتلة "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، والجبهة – العربية للتغير 5 مقاعد. وحصل حزب ميرتس والقائمة الموحدة والصهيونية الدينية وحزب "اليمين الرسمي" برئاسة غدعون ساعر على 4 مقاعد لكل منها.

وتشير هذه النتائج إلى أن أحزاب الائتلاف الحالي ستكون ممثلة بخمسين مقعدا، مقابل 65 مقعدا لأحزاب المعارضة، وبضمنها "المعسكر الوطني" الذي انضم للحكومة بعد الحرب على غزة . واعتبر 45% أن غانتس هو الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، مقابل 36% الذين يعتقدون أن نتنياهو الأنسب.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

جائزة نوبل بالإرهاب والخراب

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لم تعد لجائزة نوبل للسلام اي قيمة بعد الآن، فقد سبق ان حصل عليها كل من: مناحيم بيجن (بطل مذبحة دير ياسين / 9 أبريل 1948)، ونالها إسحاق رابين (بطل مذبحة يازور، التي وقعت أحداثها في 22 يناير 1948)، وحصل عليها شيمون بيريز (بطل مجزرة قانا جنوبي لبنان عام 1996)، وحصل عليها محمد البرادعي عام 2005 مقابل شهادته بوجود اسلحة التدمير الشامل في العراق. وحصلت عليها مستشارة ميانمار (أونغ سان سوتشي) عام 1991، على الرغم من تنفيذها لسلسلة من حملات التطهير العرقي ضد مسلمي الروهينغا. وحصل عليها باراك اوباما عام 2009، رغم انه اشترك مع بيل كلينتون وجورج بوش بغزو واحتلال 9 دول، وقتل 11 مليون انسان من المدنيين، وتشريد اضعافهم، وتدمير عشرات المدن في غضون 23 عاما فقط . .
وبالتالى فإن هذه الجائزة لا تُمنح دائماً لدعاة السلام، وقد تُمنح لدعاة التخريب والفوضى والدمار. .
فالحملة الإعلامية الداعمة لوالي الموصل (ابو محمد الجولاني)، الذي دفن آلاف النساء والشيوخ والأطفال في نقرة (الخسفة)، وكان وراء مجازر التفجير والتفخيخ والنسف والتدمير في الأسواق والمساجد والكنائس العراقية، ووضعته أمريكا على رأس قائمة المطلوبين للعدالة الإنسانية باعتباره من قادة اخطر العصابات الارهابية، والتي هي التي تحاول تجميل صورته الآن، فلا تستغرب ولا تندهش عندما تسمع بترشيح (أحمد الشرع) لجائزة نوبل للسلام. والدليل على ذلك ان أولياء الدم في العراق كانوا في طليعة المؤيدين والداعمين له عندما سارعوا بارسال وفدهم إلى الشام. وهو الذي يتقدم صفوف (المؤمنين) في الجامع الأموي. .
يروي عالم الكيمياء التركي (عزيز سنجار) حكاية طريفة عن هذه الجائزة التي حصل عليها عام 2015. يقول: قالت لي زوجتي اخرج كيس القمامة يا (عزيز). قلت لها: انا حائز على جائزة نوبل في العلوم، فقالت: اخرج القمامة يا (عزيز) الحائز على جائزة نوبل في العلوم. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش اللبناني يقترب من الحصول على تأييد أغلبية ثلثي مجلس النواب
  • إعلام إسرائيلي: واشنطن لا ترى سببا لبقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
  • جائزة نوبل بالإرهاب والخراب
  • عاجل | رويترز عن الجيش الأوكراني: بدأنا عملية عسكرية جديدة في منطقة كورسك
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية عسكرية بالأغوار ويعلن إصابة جندي قرب نابلس
  • هوكشتاين يواكب انتشار الجيش في الناقورة: ميقاتي أظهر قيادة عظيمة للوصول الى وقف إطلاق النار
  • بشير عبدالفتاح: إسرائيل تبرر انتهاكاتها باستخدام ضعف الجيش اللبناني وحزب الله
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش انسحب من القطاع الغربي لجنوب لبنان
  • البجاري تهنئ الجيش العراقي بذكرى تأسيسه: لم يكن مجرد قوة عسكرية
  • «المشتركة»: القبض على مقربين من قيادة الدعم السريع وإحباط إمدادات عسكرية