شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن وسط مخاطر إنسانية لماذا تخفق الوساطة الأمريكية السعودية في إرساء السلام بالسودان؟، طرح خبراء مختصون في الشؤون الدولية المخاطر الإنسانية والتداعيات الناجمة عن الصراع الدائر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وسط مخاطر إنسانية.

. لماذا تخفق الوساطة الأمريكية السعودية في إرساء السلام بالسودان؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وسط مخاطر إنسانية.. لماذا تخفق الوساطة الأمريكية...

طرح خبراء مختصون في الشؤون الدولية المخاطر الإنسانية والتداعيات الناجمة عن الصراع الدائر في السودان بين الجيش وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، متحدثين عن التحديات التي تواجه الوساطة الأمريكية-السعودية لوقف الحرب وأسباب الإخفاق.

جاء ذلك خلال ندوة سياسية افتراضية نظمها "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" شارك فيها المحاضر في الشؤون الدولية في "جامعة السودان الوطنية" ياسر زيدان، والباحثة في "معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط" ريم عباس والمستشار في "مركز إفريقيا في معهد الولايات المتحدة للسلام" والممثل الخاص السابق للاتحاد الأوروبي في منطقة "القرن الأفريقي" أليكس روندوس.

يقول ياسر زيدان إنه بعد مضي شهرين على اندلاع الحرب - وهي أساساً محاولة من "الدعم السريع" شبه العسكرية للاستيلاء على السلطة - ردت "القوات المسلحة السودانية" بشن هجمات متعددة في الخرطوم، وازداد الوضع تأزماً مع لجوء "الدعم السريع" إلى الطائرات بدون طيار لمهاجمة المدنيين واستمرار تدهور الوضع الإنساني. 

ويضيف تلوح المجاعة في الأفق بسبب تعطيل الحصاد والوصول المحدود إلى الأسمدة والبذور، في حين لا يعمل حالياً في الخرطوم سوى عدد قليل من وكالات الإغاثة الدولية.

ويشير زيدان إلى أن جهود الوساطة في حل الأزمة فشلت حتى الآن، لافتا إلى أن محادثات جدة التي ترعاها الولايات المتحدة والسعودية لم تتمكن إلا من وقف القتال مؤقتا قبل أن يتم خرق وقف إطلاق النار في النهاية وتعليق المفاوضات لأسابيع، بينما أتاح الهدوء الفرصة لـ"الدعم السريع" للسيطرة على الممتلكات واستهداف المدنيين.

ويبين أن سياسة الولايات المتحدة تركز على وقف الأعمال العدائية والعودة إلى خطة الاتفاق الإطاري لإعادة بدء الانتقال إلى الحكم المدني، الذي كان يحرز تقدماً قبل اندلاع النزاع في أبريل.

ويستدرك المختص: "لكن للأسف، لا يمكن تحقيق هذه الخطة في الوقت الحالي بسبب التشرذم الاجتماعي السياسي والاشتباكات المسلحة المستمرة".

ويوضح أن خطر انتقال النزاع إلى خارج السودان يهدد الاستقرار الإقليمي، مضيفا أن التقارير عن الانقلاب في النيجر تشكل خير مثال على ذلك. وتتفاقم هذه المخاطر مع تورط دول وجهات فاعلة متعددة، التي يهدد بعضها المصالح الأمنية المحلية للولايات المتحدة ويساهم في تزايد الأعمال الإرهابية والاتجار بالبشر.

ويتابع زيدان: "في المستقبل، ينبغي على واشنطن دعم إدارة الدولة في السودان وإعادة إحياء الخطة لتسهيل الانتقال الديمقراطي". 

حرب موارد

الباحثة ريم عباس ترى أن النزاع الحالي في السودان اتسم بتدمير كامل للبنية التحتية وحرب متعمدة ضد المدنيين، إذ يُقتل سكان الحي، وتُنهب المنازل، ويُمحى تاريخ الخرطوم بثبات في إطار إحدى أكبر عمليات النزوح الديموغرافي في التاريخ المعاصر. 

وتقول عباس: "في ظل وجود جيشين ودولتين، أصبح من الصعب على الشعب دعم القوات المسلحة السودانية، لا سيما نظراً لسيطرتها منذ وقت طويل على السلطة وضلوعها في جرائم متعددة"، مشيرة إلى أن الكثير من المواطنين يخشون من أن تصبح البلاد ذات حكم دكتاتوري إذا انتصر الجيش.

وتنوه إلى أن الصدع عميق لدرجة أن السودان قد يتفكك، فيما يحاول الجيش الآن منع السيطرة الكاملة لـ"الدعم السريع" التي تتمتع بقاعدة اجتماعية وعرقية كبيرة وأصبحت أكبر مصدر لفرص العمل في البلاد.

وتضيف عباس: "مع استمرار هذا التشرذم، قد تتخلى بعض المناطق (على سبيل المثال، الولايات الشرقية في السودان) أكثر فأكثر عن فكرة الدولة الواحدة الموحدة، وتختار الحكم الذاتي أو الفيدرالية لحماية نفسها من الحرب الزاحفة". 

وتتابع: "في غرب السودان، حملت مجموعات الأقليات البدوية السلاح لحماية نفسها، ويُعزى السبب جزئياً إلى حرمانها من إمكانية الوصول إلى نهر النيل أو غيره من مصادر المياه المستقرة بسبب تغير المناخ وعوامل أخرى". 

وتعتبر الباحثة أن هذا الأمر من الأسباب المهمة التي تدفع "الدعم السريع" إلى القتال بالخرطوم وإنشاء وظائف إدارية رسمية في ولايات مثل غرب دارفور (على غرار حالة "الحكومة المزدوجة" في ليبيا)، "فالنزاع في الأساس حرب موارد، تسعى عبرها مجموعات مختلفة جاهدة إلى تأمين نمط حياة قابل للاستمرار، وتوفير إمدادات منتظمة من المياه، وإيجاد وسيلة لتجنب المجاعة"، وفق قولها.

استجابة ضعيفة

يقول المستشار أليكس روندوس إن الأنباء عن محاولة الانقلاب في النيجر تشير إلى ظاهرة أوسع بكثير، موضحا أن "الدعم السريع" جرّت السودان إلى مستنقع الصراعات الذي تورطت فيه أيضاً أجزاء أخرى من الساحل، والآن، تطرح الأزمة الإقليمية مخاطر على ممرين مائيين حيويين هما النيل والبحر الأحمر

ويضيف: "الجزء السفلي من الصحراء يخرج عن السيطرة وقد يزعزع استقرار القارة أكثر فأكثر".

ويشير روندوس إلى أن بعض المراقبين يتحدثون عن "مساحات غير خاضعة للحكم" في مناطق مثل السودان، لكن واقع الحال هو أن الجزء الأكبر من هذه الأراضي لا تحكمه الدول، بل المليشيات وأمراء الحرب والجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية. 

ويتابع: "الآن قد يؤثر تنامي الاضطرابات في الساحل على مصر (بما أن نهر النيل يمر عبر السودان)، والسعودية، والتجارة العالمية (بالنظر إلى المخاطر المحتملة على أمن البحر الأحمر)".

ويوضح روندوس أن انسحاب واشنطن الظاهر من هذه الأزمة خلّف أثراً عميقاً؛ فالمنطقة تفتقر إلى استجابة واضحة وفعالة، وفي الواقع جاءت الاستجابة ضعيفة، ولم تؤثر الأمم المتحدة تأثيراً كبيراً، وكان "الاتحاد الأفريقي" و"الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية" ("إيجاد") خجولين نسبياً في نهجهما، ولا يوجد مُحفّز لإحضار الجميع إلى طاولة المفاوضات.

ويؤكد أن غياب الولايات المتحدة أدى إلى تضاؤل ثقة الشركاء وشجّع الجهات الفاعلة الأخرى على التدخل، وخلق ظروفاً للانتهازية والتهور.

ويبين روندوس أن الولايات المتحدة والسعودية هما

45.195.74.232



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وسط مخاطر إنسانية.. لماذا تخفق الوساطة الأمريكية السعودية في إرساء السلام بالسودان؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة الدعم السریع فی السودان إلى أن

إقرأ أيضاً:

الداخلية السودانية: سلمنا الأمم المتحدة معلومات لإرهابيين بـ«القاعدة» أطلقتهم «الدعم السريع»

وزير الداخلية السوداني، قال إن وفده طالب قمة وزراء الداخلية ومديري الشرطة للدول الأعضاء بالأمم المتحدة بإدانة انتهاكات الدعم السريع.

بورتسودان: التغيير

كشف وزير الداخلية السوداني المكلف خليل باشا سايرين، أن الوفد المشارك في قمة وزراء الداخلية ومديري الشرطة للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، سلّم نائب الأمين العام لمكافحة الإرهاب “معلومات لإرهابيين يتبعون لتنظيم القاعدة أطلقت المليشيا المتمردة (قوات الدعم السريع) سراحهم من السجون.

واتهمت وزارة الخارجية السودانية في وقت سابق، قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ 15 ابريل 2023م، بمهاجمة السجون في جميع المناطق التي سيطرت عليها، وأطلقت سراح أكثر من 18 ألف من السجناء والمحكومين، ومن بينهم إرهابيين من جنسيات سودانية وعربية وأفريقية.

واعتبر وزير الداخلية خليل باشا سايرين في تنوير صحفي بمكتبه بوزارة الداخلية في بورتسودان، السبت، أن مشاركة السودان في المؤتمر الرابع لقمة وزراء الداخلية ومديري الشرطة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة خلال 26- 28 يونيو الماضي بنيويورك، “لها دلالات واضحة على دور السودان المحوري والمهم في المجتمع الدولي وأزالت الكثير من التشكيك في مؤسسات الدولة القائمة.

وقال إن المؤتمر شارك فيه أكثر من 100 دولة، و450 شخص ممثلين لوزراء الداخلية وقادة الشرطة وخبراء أمنيين وأعضاء وفود.

وأضاف أن وفد السودان “أطلع المؤتمر على أسباب الحرب في السودان وكل أنواع الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا وضرورة إدانتها، كما شرح تأثير مؤسسات الشرطة بالحرب وضرورة دعمها ورفع قدرتها لمواصلة مهامها”.

وأوضح أن وفد السودان المشارك طالب بإشراك الشرطة السودانية في بعثات حفظ السلام الدولية، وإرسال خبراء لتدريب وبناء قدرات الشرطة السودانية في مجال آثار الحرب، وجدد التزام السودان بالتعاون مع الأمم المتحدة وبعثاتها.

وحول آليات متابعة نتائج الزيارة، قال إن بعثة السودان بالأمم المتحدة ستتابع هذا الأمر، وذكر أن هناك لجان مشتركة بشأن تنفيذ اتفاقيات التعاون.

وقال الوزير إنه أجرى خمسة لقاءات ثنائية على هامش المؤتمر، بينها لقاءات مع نائب وزير الداخلية التركى ووزير الداخلية الروسي تناولت تعزيز التعاون الثاني وبناء القدرات ومناقشة مذكرة تفاهم بين وزارتي الداخلية في السودان وروسيا.

الوسومالأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السودان الشرطة تنظيم القاعدة حرب 15 ابريل 2023م خليل باشا سايرين وزارة الداخلية

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: أكثر من 328 ألف نزحوا من الفاشر بالسودان
  • أيام تمضي وآلاف بلا مأوى.. كارثة إنسانية تفتك بنازحي سنار السودانية
  • وزير الداخلية السوداني يتهم "الدعم السريع" بالإفراج عن إرهابيين مسجونين
  • توسع المعارك في ولاية سنار يجبر آلاف السودانيين على الفرار بظروف إنسانية قاسية
  • الداخلية السودانية: سلمنا الأمم المتحدة معلومات لإرهابيين بـ«القاعدة» أطلقتهم «الدعم السريع»
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إنسانية في أم درمان بالسودان
  • الفصائل السياسية السودانية تجتمع في القاهرة وسط تضاؤل فرص السلام
  • كشف خمسة شروط خطيرة من الإمارات لوقف دعم قوات الدعم السريع في حرب السودان
  • الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل
  • الأمم المتحدة: الحرب تشرد 136 ألفاً من جنوب شرق السودان