«القومي للمرأة» يشيد بحلقات «يوميات صفصف»: يقدم رسالة هادفة للمجتمع
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أشاد المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي بحلقات برنامج «يوميات صفصف»، والذي تقدمه الفنانة صفاء أبو السعود والفنان أحمد صيام، وعُرض ضمن خطة المسلسلات الإذاعية في شهر رمضان 2024 عبر العديد من المنصات الرقمية المتنوعة.
تناول العديد من قضايا المرأةوأعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها باهتمام المسلسل بتناول عدد من قضايا المرأة ضمن حلقاته مثل ظاهرة الابتزاز الإلكتروني، ودور المرأة المعيلة، وقضية الغارمات، ودور المرأة في تربية النشء من ذوي الإعاقة وغيرها من القضايا، ما يُساهم في رفع الوعي بقضايا المرأة.
وأكدت رئيسة المجلس سعادتها باستعادة المسلسلات الإذاعية لرونقها وأصبح لها جمهور خاص يتابعها بعد تراجعها لسنوات طويلة، متمنية المزيد من الأعمال الإذاعية الهادفة التي تتناول قضايا المرأة.
مسلسل يوميات صفصفتجدر الإشارة إلى أنّ مسلسل «يوميات صفصف» من بطولة الفنانة صفاء أبو السعود، والفنان أحمد صيام، ومشاركة حلمي فودة، ومصطفى درويش، ونجاح حسن، وعبير مكاوي، وأمير عجمي، والمسلسل من تأليف أحمد القصبي، وإخراج تامر شحاته، وهو عبارة عن حلقات متصلة منفصلة تدور في إطار اجتماعي كوميدي ويرصد مجموعة من أهم العادات والتقاليد الاجتماعية في المجتمع فيما يعرض يومياً الساعة الرابعة عصرًا على العديد من المنصات الرقمية منها «فيسبوك، يوتيوب، أنغامي، ساوند كلاود، آب ستور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة يوميات صفصف مايا مرسي یومیات صفصف
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: المتأمل في تاريخ الإسلام سيجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية للمرأة
قال الدكتورمحمد الضويني، وكيل الأزهر، إن المتأمل في تاريخ الإسلام سيجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية، التي وصلت فيها المرأة المسلمة إلى أسمى الدرجات العلمية والعملية، دون أن تخل أو تفرط في واجباتها بنتا وزوجا وأما.
وقال خلال حفل تخرج الدفعة الـ52 لكلية طب البنات بالقاهرة، إنه من الأعاجيب أن بعض المتصدرين يحاولون وضع المرأة بين مسارين: إما أن تثبت ذاتها، وتحقق مكانتها، وإما أن تقوم بواجبها الذي يناسب فطرتها، وكأنها بين خيارات متقابلة متعارضة.
وتابع: «لسنا في حفل تتخرج فيه طبيبات ماهرات بعلوم الطب والتشريح فحسب، ولكننا أمام دليل عملي وبرهان واقعي يكشف بهتان المفترين الذين أظلمت عقولهم، وظلمت ألسنتهم فراحوا ينشرون بين الحين والآخر أن الإسلام ظلم المرأة! فكيف ظلمها وقد فتح لها آفاق العلم الرحبة؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد أباح أن تطلع على المراجع والكتب الأجنبية بما يثقفها ويوجهها ويعلمها؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد جعلها طبيبة تعالج الأمراض وتخفف الآلام؟ ما لكم كيف تحكمون».
مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداعوتابع وكيل الأزهر الشريف أن الأغرب أن هذا الخطاب المنحرف يحاول بالإغراء مرة، وبالإلحاح ثانية، وبالخداع أخرى، أن يجبر المرأة على السير في هذا الطريق الذي قد يتعارض في بعض ملامحه مع خصائصها، فالتاريخ المشرق لهذه الأمة يقف شاهدا على المحرفين الذين يحاولون تجذير القطيعة بين المرأة وطبيعتها وطموحها، فكم حمل التاريخ من نماذج النساء اللاتي جمعن بين هذه الأمور كلها في غير تدافع ولا معارضة، وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يقول عنها عروة بن الزبير ابن أختها: «ما رأيت أعلم بالطب من عائشة»، فأين المفترون من هذا التاريخ ؟!
وأردف الدكتور الضويني أن حفلنا اليوم هو فرحة تتجدد بزهرات من خير أمة أخرجت للناس، يقد من برهانا أزهريا وردا عمليا على من يتهمون الإسلام بظلم المرأة، مؤكدا أن الأزهر الشريف ليقف مع المرأة وينتصر لقضاياها، ويسعى في تمكينها، بما يحفظها من التقاليد الراكدة، ويصونها من العادات الوافدة، ويقدم للعالم نموذجا أزهريا للمرأة المسلمة القادرة على مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداع.
خطاب وكيل الأزهر الشريفوأضاف وكيل الأزهر: «لا أشد لحظة واحدة في أنكنّ - أيتها الطبيبات - قادرات - بوعيكنّ الديني وحسكنّ العلمي - على إدراك هذه التحديات والمخاطر التي تحيط بنا وتحاك لنا، وتقف بالمرصاد تتنظر لحظة غفلة منا لتتسلل داخل حدودنا وعقولنا وعافيتنا؛ ولذا فعلينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نعمل جاهدين للحفاظ على ديننا وعلى هُويتنا، وعلينا أن نكون صورة مشرقة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكنّ أيتها الطبيبات الداعيات إلى الله بالعلم والعمل».