رئيس الصين لوزير الخارجية الأمريكي : يجب على البلدين الالتزام بكلمتهما
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينج لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، يجب على بكين والولايات المتحدة الالتزام بكلمتهما بدلاً من قول شيء وفعل آخر.
وأكد الرئيس الصيني لبلينكن، على ضرورة بحث البلدين عن أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات بدلاً من المنافسة الشرسة.
وقال لرئيس الصيني لبلينكن، أنه لا تزال هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى حل وما زال هناك مجال لمزيد من الجهود.
وأضاف الرئيس الصيني لبلينكن، أنه يأمل أن تتبنى الولايات المتحدة وجهة نظر إيجابية بشأن التنمية في الصين.
ولفت الرئيس الصيني لبلينكن، إلى أنه يجب أن يكون البلدان شريكين وليس متنافسين، مضيفاً أنه يجب على الجانبين الالتزام بكلمتهما بدلاً من قول شيء وفعل آخر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الرئيس الصيني شي جين بينج الصيني شي جين بينج الرئيس الصينى انبي انتوني بلينكن الولايات الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.
جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.
وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.
وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.
وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.
وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.
من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.
وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.
ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.
وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.
وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.
وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.
الأناضول