سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادثي طعن وقعا مؤخرا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أثار التباين في رد الشرطة الأسترالية على عمليتي طعن في سيدني هذا الشهر انتقاد هيئات إسلامية في البلاد، قالت إن ذلك خلق تصورا بالكيل بمكيالين وزاد من نفور الأقلية المسلمة في البلاد.
إقرأ المزيدوقال "مجلس الأئمة الوطني الأسترالي"، اليوم الجمعة، إن الهجوم على مركز بوندي جانكشن ويستفيلد للتسوق "تم اعتباره سريعا مشكلة تتعلق بالصحة العقلية"، بينما سارعت السلطات إلى تصنيف طعن أسقف مسيحي في كنيسة بسيدني بعد يومين على أنه عمل إرهابي.
وقالت المتحدثة باسم المجلس، راميا عبده سلطان، في بيان مشترك مع "تحالف المسلمين الأستراليين" و"الشبكة الأسترالية للدفاع عن المسلمين"، إن "التعامل المختلف مع حادثتي العنف الأخيرتين صارخ".
وأضافت: "مثل هذه التفاوتات في الرد تخلق تصورا بوجود معايير مزدوجة في إنفاذ القانون والعمليات القضائية".
هذا وقد اتهمت السلطات صبيا يبلغ من العمر 16 عاما بطعن الأسقف مار ماري عمانوئيل وكاهنا بشكل متكرر في كنيسة المسيح الراعي الصالح في 15 أبريل الجاري، بعد يومين من هجوم بوندي جانكشن، الذي قتل فيه 6 أشخاص وأصيب عشرات آخرون بجروح خطيرة على يد مهاجم منفرد لديه تاريخ من المرض العقلي.
واتهم الصبي الأسبوع الماضي بارتكاب عمل إرهابي، وهي جريمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن المؤبد.
كما اتهم 5 مراهقين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما بارتكاب جرائم إرهابية فيما يتعلق بعملية الطعن في الكنيسة. كانوا من بين 7 تم القبض عليهم في سلسلة من المداهمات التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة عبر جنوب غرب سيدني في عملية كبيرة نفذها الفريق المشترك لمكافحة الإرهاب.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الإرهاب الإسلام السلطة القضائية المسيحية تطرف شرطة
إقرأ أيضاً:
تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون العدو الإسرائيلي تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، وما تزال جرائم التّعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة وعمليات القمع، تخيم على واقع الأسرى.
وأشار النادي في بيان اليوم الاثنين، إلى استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وتحديدًا، مرض (الجرب – السكايبوس).
واستنادًا لـ(36) أسيراً تمت زيارتهم مؤخراً، في سجني “النقب”، و”عوفر”، فإن الإفادات تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها الأسرى مؤخراً، وما رافقها من عمليات تنكيل، وضرب، واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بين صفوفهم، إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن وهزال وتعب.
ولفت إلى جملة من التفاصيل الكثيفة، واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس، والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم.
واستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني” النقب”، و”عوفر”، وتحديداً فيما يتعلق بعمليات القمع من قبل وحدات خاصة استخدمت في السجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام الأسرى.
وأفاد الأسير (ر. ة) بأن سياسة القمع ما تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة مؤخراً، والتي يرافقها اعتداءات على الأسرى بالضرب المبرح، ورش الغاز، وكذلك استخدام الرصاص المطاطي.
وأوضح أنه جرى مؤخراً اقتحام لقسم (27)، ونتيجة لعملية القمع أصيب عدد من الأسرى.
ولفت الأسير إلى أن الأسرى كافة يعانون من كميات الطعام القليلة، ونوعيتها سيئة، وهذا الأمر ينسحب على الملابس، فهناك شح في الملابس.
وأضاف أن كل أسير يوجد لديه فقط غيار واحد، بالإضافة إلى لباس السجن، ويصعب على الأسرى غسل الملابس، بسبب انعدام وجود غيارات أخرى.