تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
رصدت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات الخبير العسكري المصري اللواء المتقاعد محمد قشقوش حول تنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية.
اللواء محمد قشقوش إقرأ المزيد وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسرائيل ونصر لحماسونقل موقع nziv الإخباري الإسرائيلي عن الخبير العسكري المصري، قوله إنه إذا لم تقم إسرائيل بهذه العملية فسيكون الأمر كما لو أنها لم تحقق شيئا في هذه الحرب، موضحا أن الأمر بالنسبة لإسرائيل مسألة حياة أو موت، وستكون بمثابة هزيمة عسكرية قاسية لها، فهي لم تحقق أهدافها المعلنة منذ بداية الحرب، والتي جزء منها القضاء على حركة حماس وإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: "إن الحل الدبلوماسي الاستراتيجي الذي تسعى إليه مصر هو إنهاء هذه الحرب في هذه المرحلة وحل مشكلة الرهائن الإسرائيليين وإرساء حل شامل للصراع من خلال إعلان حل الدولتين. وهناك مخاوف كثيرة بشأن تنفيذ القرار إن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح ستكون صعبة لكلا الجانبين، بما في ذلك الجانب الإسرائيلي، وقد يؤدي الغزو إلى مقتل رهائن إسرائيليين، وهناك صعوبة كبيرة في تجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين".
وتابع: "أحد الشروط الأمريكية لتنفيذ عملية عسكرية في رفح هو تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، وبالتالي سيتعين على إسرائيل تطبيقه جراحيا لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين".
وكانت إسرائيل أبلغت مصر، الخميس الماضي، بالدخول إلى رفح سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأبلغ الإسرائيليون رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير محمد العربي أن "إسرائيل تعتزم تنفيذ عملية عسكرية في رفح وستكون في وقت قريب جدا".
وأكد العربي في حديث لـ"الشرق الأوسط" أن العملية الإسرائيلية في رفح لن تشبه العمليات السابقة التي شهدناها على شكل غزو واسع وشامل، حيث سيتم تنفيذ العملية على شكل عمليات انتقائية في مناطق معينة.
فيما أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري، النائب طارق رضوان، أنه "بعد الإعلان الإسرائيلي عن عملية في رفح لتحقيق أهداف الحرب وفي ضوء قرارات مجلس الأمن ومطالبة الأمم المتحدة بوقف العمليات العسكرية في غزة، ستكون هناك ردود فعل دولية شديدة إذا تمادت إسرائيل في أهدافها العسكرية بارتكاب جرائم جديدة ضد المدنيين في غزة، في أعقاب العملية البرية التي أعلنتها إسرائيل في رفح.
المصدر : nziv
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google عسکریة فی فی رفح
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم..
تواصل القوات المسلحة السودانية، تحقيق مكاسب وتقدم على الأرض، وتمكنت من تكبيد الدعم السريع خسائر على عدة محاور، بعد أن بدأت عملية عسكرية موسعة لاستعادة السيطرة على الخرطوم بمدنها الثلاثة الخرطوم والخرطوم بحرى، وأم درمان.
وبدأ الجيش السوداني، عمليته العسكرية الشاملة، الخميس 26 سبتمبر، وبدأ بشن هجمات عنيفة على مناطق في وسط وغرب وجنوب الخرطوم، والتي تقع تحت سيطرة ميليشيا الدعم السريع، وامتدت العملية العسكرية الشاملة لتشمل مناطق أخرى بخلاف العاصمة الخرطوم.
ومهدت هذه العملية لعبور الجيش من شمالي أم درمان جسر الحلفايا لتلتحم قواته بقوات منطقة الكدرو العسكرية وتنفتح على كامل ضاحية الحلفايا، بينما تراجعت قوات الدعم السريع جنوباً حتى شمبات وفقا لوسائل إعلام سودانية.
واندلعت الاشتباكات المباغتة في الثانية صباحا فجر الخميس 26 سبتمبر، في محيط منطقة المقرن غربي الخرطوم، وتصاعدت أعمدة الدخان من محيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم، فيما واصل الطيران الحربى التابع للجيش السوداني، التحليق بكثافة فوق سماء أم درمان.
ونفذ الجيش غارات جوية استهدفت مقر الاستراتيجية بالمقرن في الخرطوم الذي استولت عليه قوات الدعم السريع من الجيش في يونيو 2023، وقصف الجيش السودانى، من شمالي أم درمان بالمدفعية الثقيلة مواقع الدعم السريع في الخرطوم بحري وتصاعد الدخان من الازيرقاب والحلفايا شمالي الخرطوم بحري بالتزامن مع قصف مدفعي للجيش.
ويوم 30 سبتمبر، كثف الجيش هجماته ضد الدعم السريع في منطقة الجيلي شمالى الخرطوم، وكشفت وسائل إعلام سودانية، أن الجيش قد عزز سيطرته على عدة مناطق في مواقع وسط الخرطوم، وسط تجدد للاشتباكات.
وحقق الجيش نجاحا في السيطرة على عدة مناطق فى وسط العاصمة الخرطوم، مع تعزيزات عسكرية للجيش عبر جسر النيل الأبيض، وسيطر على منطقة المقرن السياحية مع تقدمها شرقًا باتجاه قاعة الصداقة، وجنوبًا باتجاه المناطق الاستراتيجية الواقعة جنوب شرقي نفق الإستاد وسط العاصمة.
وكذلك شن الجيش السوداني غارات جوية كثيفة على مواقع للدعم السريع جنوبي الخرطوم.
وواصل الجيش السوداني، الضغط على ميليشيا الدعم السريع، ويوم 3 أكتوبر، تجددت الاشتباكات، بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، التي شاهدت معارك ضارية في الساعات الأولى من الصباح، ووقعت المعارك في منطقة المقرن وسط العاصمة، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة.
وكان الجيش السوداني قد شن عدة غارات جوية مساء الأربعاء 2 أكتوبر استهدفت مواقع للدعم السريع في ضاحية شرق النيل والمنشية ومنطقة بري.
ومن جهة أخرى، استطاعت أن المضادات الجوية في ولاية نهر النيل تمكنت من إسقاط 3 طائرات مسيرات تتبع قوات الدعم السريع، فجر الخميس 3 أكتوبر، شرق مدينة عطبرة دون وقوع خسائر مادية أو بشرية.
وفى يوم السبت 5 أكتوبر، استطاع استعادة السيطرة على سلسلة جبال موية في ولاية سنار وسط السودان، بعد معارك ضارية لعدة أيام، وكانت العمليات تحت إشراف شمس الدين كباشي، نائب القائد العام للقوات المسلحة، وفقا لما أعلنه مجلس السيادة الانتقالي.
وأكد ضباط من الجيش استعادة السيطرة على مناطق جبال موية، بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع، والتي كانت تسيطر على المنطقة منذ نهاية يونيو الماضي، وكانت تقطع طرق الإمداد عن ولايات النيل الأبيض وكردفان ودارفور.
وقال مجلس السيادة الانتقالي، في بيان رسمى، إن نائب قائد الجيش شمس الدين كباشي أشرف على سير العمليات العسكرية بعدة محاور، وتعهد كباشي بمواصلة الزحف حتى تطهير آخر شبر من هذا البلد.
ومن شأن سيطرة الجيش على جبال موية، قطع طرق إمداد قوات الدعم السريع في مدن سنجة والدندر والسوكي وكركوج وقرى ولاية سنار، وبالتالي حصارهم.
وواصل سلاح الجو التابع للجيش السوداني شنَّ سلسلة غارات استهدفت مواقع الدعم السريع في أربعة مواقع على الأقل بولاية الخرطوم، الأربعاء 9 أكتوبر، ونشط الطيران الحربي للجيش في شن غارات جوية واسعة النطاق بالعاصمة الخرطوم والولايات التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، واستهدفت تمركزات للدعم السريع في الخرطوم بحري والخرطوم، بينما قصفت مسيّرات تابعة للجيش مواقع الدعم السريع في منطقة المقرن غربي وسط الخرطوم وجزيرة توتي الواقعة عند مقرن النيلين الأزرق والأبيض والمطلة على مدن الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري.
وشهدت منطقة المقرن ومحيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم شهدتا معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بينما قصفت طائرات مقاتلة عدة مواقع بجنوب الخرطوم في المدينة الرياضية ومحيط سلاح المدرعات، إلى جانب ضاحية الجريف شرقي الخرطوم ووسط العاصمة في منطقة السوق العربي.
واستهدف سلاح الجو أيضًا مواقع محتملة لقناصة الدعم السريع أقصى جنوب الخرطوم بحري على الضفة الشرقية للنيل الأزرق المطلة على القصر الرئاسي ومقار الحكومة الاتحادية الكائنة بالضفة الغربية للنيل في العاصمة الخرطوم.
وكشفت وسائل إعلام سودانية، أن القوات المسلحة كبدت الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والآليات الحربية، وأجبرت من تبقى منهم على الفرار، وتعرض آخرون للحصار، وتمكنت القوات المسلحة من قطع الإمدادات عنهم.
ومن جهتها كشفت قيادة الفرقة الرابعة مشاة، برئاسة إقليم النيل الأزرق، إن قيادة اللواء 15 بوط، الكتيبة 159 التابعة للفرقة الرابعة مشاة بالنيل الأزرق، تمكنت من تحرير منطقة جريوة من قبضة الدعم السريع.
وفى 13 أكتوبر حقق الجيش السوداني، تقدمًا عسكريًا في وسط وجنوب الخرطوم بالتزامن مع انفتاح في موقع قرب سلاح الإشارة بالخرطوم بحري، وكشفت مصادر عسكرية، عن وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في منطقة المقرن بوسط الخرطوم، وأشارت إلى أن الجيش استطاع التقدم في المقرن حتى قاعة الصداقة وفندق كورنثيا، مع استمرار القصف المدفعي والغطاء الجوي من الطيران الحربي.
وتمكن سلاح المدرعات من الانتشار والتموضع في أجزاء واسعة من أحياء اللاماب والرميلة والحماداب جنوبي الخرطوم، حيث اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، كما قصف الجيش مواقع تمركز قوات الدعم السريع في المدينة الرياضية جنوبي الخرطوم.
ومن جهته كشف الفريق إبراهيم جابر، كشف عضو مجلس السيادة السوداني، ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، أن الجيش تمكن من قطع خطوط إمداد مليشيا الدعم السريع، وقلل من قدرة قوات الدعم السريع على نقل الصراع لمناطق جديد، في تصريحات صحفية، وأكد أن التغيرات القادمة ستشمل عودة مناطق لسيطرة الدولة، لا يتوقعها الدعم السريع.
كما واصل الجيش محاصرة الدعم السريع، وتصاعدت وتيرة الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية، وميليشيا الدعم السريع في عدد من المحاور بالعاصمة الخرطوم، إذ تجددت الاشتباكات الثلاثاء 15 أكتوبر، في منطقة المقرن الاستراتيجية في العاصمة، كما استهدفت مقاتلات جوية أهدافا للدعم السريع في محيط القصر الجمهوري.
ونفذ سلاح الجو التابع للجيش السوداني، عدة غارات على مواقع تمركز الدعم السريع فجر اليوم، في مناطق العزبة، وشمبات، والمعونة، بوسط بحري شمالي العاصمة الخرطوم.
وفي سياق متصل تمكن الجيش من تحقيق تقدم كبير نحو استرداد مدينة الدندر بولاية سنار يوم 21 أكتوبر، بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيا الدعم السريع على تخوم المدينة، إذ نفذ الجيش عملية عسكرية لاستعادة مناطق في ولايتى سنار والجزيرة، مدعوما من قوات الحركات المسلحة وعناصر من المقاومة الشعبية.
وكشف مصادر عسكرية، عن وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع على تخوم مدينة الدندر من الناحية الشرقية، وتمكن الجيش من الاستيلاء على سيارات قتالية من ميليشيا الدعم السريع وتدمير أخرى، كما نجح في نشر ارتكازات عسكرية في القرى الواقعة شرق الدندر.
وبعد معارك عنيفة، تمكن الجيش السوداني، من بسط سيطرته على مدينة الدندر في ولاية سنار يوم 23 أكتوبر، بعد اشتباكات ضارية مع ميليشيا الدعم السريع، وكشفت مصادر عسكرية تمكن القوات المسلحة السودانية من استرداد مدينة الدندر.
وبسط الجيش سيطرته على الدندر، بعد معارك عنيفة باستخدام الأسلحة الثقيلة والمدافع والمسيرات، تحت غطاء جوي من الطيران السوداني.
وحقق الجيش السوداني تقدما، نحو مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرق البلاد، وسيطر على عدة مواقع استراتيجية، واستطاع الجيش اقتحام الأحياء الطرفية في مدينة سنجة ومواقع تمركز الدعم السريع، الإثنين 18 نوفمبر، وتركز الهجوم بصورة أساسية على الجبهة الشرقية بالتحديد عن كبرى ود العيس والمناطق المحيطة به.
واستطاع الجيش تدمير 8 عربات قتالية وشاحنة ذخائر مع تراجع لقوات الدعم السريع، وأشارت مصادر إلى أن الجيش شن هجومه من ثلاثة محاور، متوقعة تقدما واسعا للجيش خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويفرض الجيش السوداني، حصارا على عناصر الدعم السريع في سنجة، والتي تعاني منذ فترة بسبب الحصار ونقص الذخائر والإمداد، بالإضافة إلى فقدان القيادة وتصاعد الخلافات فيما بينها بعد مقتل قائدها عبد الرحمن البيشى أثر غارة جوية.
المصدر/ اليوم السابع