بورصة "وول ستريت" الأمريكية تتلون بالأحمر بعد بيانات اقتصادية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تراجعت مؤشرات البورصة الأمريكية أمس الخميس بعد بيانات أظهرت تباطؤ نمو اقتصاد الولايات المتحدة في الربع الأول من العام الجاري 2024.
وأمس الخميس، أغلق مؤشر "داو جونز" التعاملات على انخفاض نسبته 0.98% عند 38085.80 نقطة، فيما أنهى المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأوسع نطاقا التعاملات عند 5048.42 نقطة، بتراجع نسبته 0.
فيما سجل مؤشر "ناسداك" عند الإغلاق قراءة عند 15611.76 نقطة، بانخفاض نسبته 0.64%، بحسب بيانات وكالة "بلومبرغ".
وجاء انخفاض البورصة الأمريكية بعد بيانات أظهرت تباطئ الاقتصاج الأمريكي في الربع الأول من العام الجاري، إذ نما الاقتصاد في أول 3 أشهر من العام الجاري بنسبة 1.6% مقابل توقعات أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 2.4%.
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات البورصات الأمريكية الناتج المحلي الاجمالي مؤشرات اقتصادية واشنطن
إقرأ أيضاً:
مؤشر الدولار الأمريكي يُسجل أكبر انخفاض منذ عام 2022 وأدنى مستوى له للعام الجاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدولار الأمريكي، اليوم، تراجعًا حادًا في قيمته، ليُسجل المؤشر الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية أمام مجموعة من العملات العالمية انخفاضًا بنسبة 1.83%، ويصل إلى 101.02 نقطة، في واحدة من أسوأ جلسات التداول منذ عام 2022.
وهبط المؤشر في وقت سابق من اليوم إلى ما دون حاجز 101 نقطة، وهو مستوى لم يُسجل منذ سبتمبر الماضي.
ويأتي هذا التراجع في ظل تصاعد التحديات أمام الدولار، خاصة في ظل السياسة التجارية التي يعتمدها الرئيس دونالد ترامب، والتي أثارت ردود فعل متباينة في الأسواق.
وبينما كانت التقديرات الأولية في "وول ستريت" ترجح أن تؤدي الزيادات الجمركية إلى رفع قيمة العملة الأمريكية، فقد فقد الدولار أكثر من 7% من قيمته منذ دخول ترامب البيت الأبيض، بما في ذلك تراجع تجاوز 2% بعد إعلان خطته التجارية الأسبوع الماضي.
ولم تقتصر التقلبات الحادة على سوق العملات، إذ رافق التراجع في الدولار موجة بيع قوية طالت الأسهم والسندات الأمريكية، في دلالة على تحوّل في توجهات المستثمرين الدوليين تجاه الأصول المرتبطة بالاقتصاد الأمريكي، نتيجة القلق المتصاعد من السياسات الحمائية.
وساهمت التوقعات بتباطؤ اقتصادي وشيك في دفع المتعاملين نحو الأصول الآمنة، حيث شهد كل من الين الياباني والفرنك السويسري صعودًا ملحوظًا مقابل الدولار، مع تفضيل المستثمرين التحول إلى العملات التي تعتبر ملاذًا في أوقات عدم اليقين.