افتتاح مجمع مغربي التخصصي للعيون والأسنان بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
افتتح معالي وزير الصحة السعودي المهندس فهد بن عبدالرحمن الجلاجل مجمع مغربي التخصصي للعيون والأسنان بمكة المكرمة، وذلك بحضور الأستاذ معتصم علي رضا الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات ومراكز مغربي، والدكتور عبد الرحمن برزنجي نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للتشغيل، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات.
وأكد معالي الوزير أن هذا الافتتاح يتماشى مع التزام المملكة بتحسين جودة خدماتها الصحية وتحويل نظام رعايتها الصحية ليكون أكثر شمولية وتكاملًا وتجديد التزامها بأعلى المعايير الدولية في تقديم الخدمات وهي من ضمن أهداف برنامج التحول الصحي، أحد مبادرات رؤية السعودية 2030 والتي تحققت من خلالها العديد من الإنجازات والتطورات في القطاع الصحي تحت ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
كما اطّلع معالي الوزير على مرافق المجمع والذي يعتبر مشروعًا بارزًا وإضافة نوعية إلى قطاع الصحة بالمملكة، إذ إنه يعكس التوسعة الحضرية واستجابة إدارة مستشفيات ومراكز مغربي لاحتياجات المجتمع الصحية المتزايدة لتقديم رعاية صحية متميزة ومتخصصة، معتمدة أعلى معايير الجودة وأحدث التقنيات الطبية العالمية
بهذه المناسبة، قال الأستاذ معتصم علي رضا الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات ومراكز مغربي: “هذا المجمع الطبي المتخصص يؤكد على التزامنا بالريادة في مجال الرعاية الصحية للعيون والأسنان على مستوى المملكة ومواصلة مسيرتنا في تقديم خدمات طبية متخصصة تلبي احتياجات المجتمع بأعلى معايير الجودة والأمان.”
وأضاف الأستاذ معتصم “يشرفنا أن نشارك تراث مغربي العريق الذي بدأ منذ العام 1955 في جدة، حيث نشأت كنقطة انطلاق نحو التميز والابتكار في الرعاية الصحية. بإعلاننا اليوم عن فرعنا الجديد بمكة، نؤكد على استمرارنا في التوسع والنمو، ويشرفنا خدمة أهل مكة وخدمة ضيوف الرحمن، مستجيبين بذلك للزيادة المضطردة في أعداد المرضى واحتياجات المجتمع الصحية المتزايدة، معتمدين في ذلك على أحدث التقنيات الطبية العالمية وأعلى معايير الجودة، وتعزيز هذا التوجه، تم تصميم المركز الجديد ليس فقط كمركز طبي، بل كمعلم حضاري يبرز التزام مغربي بالجودة والابتكار. يشتمل المركز على مرافق متقدمة مثل معامل الأبحاث ووحدات الرعاية النهارية، ما يمكّنه من تقديم خدمات رعاية متكاملة ومتخصصة تشمل أحدث العلاجات والتقنيات”.
ومن جهته، قال الدكتور عبد الرحمن برزنجي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات ومراكز مغربي والرئيس التنفيذي للتشغيل: “مجموعة مستشفيات ومراكز مغربي تتميز بتاريخ حافل بالإنجازات، والتي تعزى إلى عالمية الخدمات الطبية التي تقدمها. الافتتاح الجديد لفرعنا في مكة يعد استجابة استراتيجية للزيادة في أعداد المرضى والطلب المتزايد على خدماتنا، مما دفعنا لتعزيز قدراتنا لتلبية هذه الاحتياجات. نحن نفخر بتوفير مستوى رفيع من الرعاية الصحية يتجاوز توقعات عملائنا في جميع أنحاء المملكة.”
وأضاف الدكتور عبد الرحمن “يعتبر مجمع مغربي التخصصي لجراحات اليوم الواحد في مكة المكرمة الأول من سلسلة مستشفيات ومراكز مغربي الذي تم افتتاحه تماشيًا مع خطتنا التوسعية القادمة مع أكثر من 30 مستشفى ومركزًا متخصصًا سيتم افتتاحه خلال السنوات الأربع القادمة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. ويعتبر أكبر مجمع تخصصي للعيون والأسنان في مكة وبخبرة مغربي التي تمتد لقرابة السبعون عاما نستعين فيه بفريق من الأطباء والإستشاريين السعوديين ذوي الكفاءات العالية والمدربين بأرقى الجامعات ومعاهد طب وجراحة العيون العالمية وباستخدام التكنولوجيا والتقنيات العالمية الأكثر تطورا في مجالات الكشف والتشخيص والعلاج والجراحة. ويتصل هذا الصرح الطبي بالشبكة الطبية الأكبر في مجالات تخصصي العيون والأسنان مع 33 موقعًا لمستشفيات ومراكز مغربي بالشرق الأوسط مما يتيح القدر الأعلى من الخبرات المتبادلة. وبافتتاح هذا المستشفى التخصصي سوف يوفر علي المراجعين عناء الاضطرار للسفر لجدة للحصول على هذا المستوى من الخدمات الصحية.”
مجمع مغربي الطبي الجديد، الممتد عبر خمسة طوابق وبمساحة إجمالية تقارب 3000 متر مربع، يجسد الابتكار والتميز في مجالي العيون والأسنان. كل طابق مجهز بعيادات تحتوي على أحدث التقنيات الطبية وغرف فحص متطورة للعيون والأسنان، مع إجمالي عدد العيادات الذي وصل إلى 19 عيادة للعيون و7 عيادات للأسنان، بالإضافة إلى جناح خاص لتصحيح النظر بالليزر على أعلى مستوى من التجهيزات الطبية، وأجهزة أشعة على أعلى مستوى لتوفير خدمات رعاية صحية غير مسبوقة لسكان مكة ومنطقة الطائف. يتضمن المركز جناح عمليات متقدم يحتوي على غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة، مناطق لتحضير المرضى، وأسرة إفاقة مريحة. إضافةً إلى ذلك، يتضمن عيادات التخدير وغرف التعقيم النظافة والأمان الكامل للمرضى. المرافق الإدارية والخدمات المساندة تدعم هذا البناء الضخم لضمان تجربة رعاية صحية شاملة ومتكاملة لكل مريض.
من الجدير بالذكر أن شبكة مستشفيات مغربي تعسى إلى ترسيخ مكانتها كرائد في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة علي مستوى عالمي، موفرة بيئة علاجية تجمع بين الراحة والأمان لمرضاها. هذه الخطوة هي جزء من رؤية أوسع تهدف إلى بناء مستقبل أفضل للرعاية الصحية في المملكة، مؤكدة على التزامها بالمساهمة في تحقيق رؤية 2030 وتعزيز الصحة والرفاه لجميع أفراد المجتمع.
-انتهى-
نبذة عن مغربي:
هذا وقد تأسست مجموعة مغربي عام 1955 بمدينة جدة والتي كانت بمثابة نقطة انطلاق نحو التميز والريادة في مجال الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مر السنين. وتبرز المجموعة كواحدة من أكبر الكيانات الطبية المتخصصة في العالم، إذ تمتد شبكتها الطبية عبر المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر وجمهورية مصر العربية من خلال 33 فرعا. وتشهد أقسام العيادات الخارجية إقبالًا سنويًا يفوق مليون زيارة مريض وتجري المجموعة أكثر من مائة وخمسة وعشرين ألف جراحة كل عام. ولطالما عرفت مجموعة مستشفيات ومراكز مغربي بجلب أحدث التقنيات العالمية فكانت الثانية بالعالم في إجراء تصحيح النظر بالإكزايمر ليزر والأولى بالشرق الأوسط في زراعة العدسات داخل العين وإزالة المياه البيضاء بالموجات فوق الصوتية وكذلك زراعة القرنية حيث اكتشف أحد أطبائها طريقة الزراعة الجزئية (وسجلت باسمه) والتي تمنع تماما رفض الجسم للقرنية المزروعة.
مجموعة مغربي تسعى إلى ترسيخ مكانتها كرائد في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة، موفرة بيئة علاجية تجمع بين الراحة والأمان لمرضاها. هذه الخطوة هي جزء من رؤية أوسع تهدف إلى بناء مستقبل أفضل للرعاية الصحية في المملكة، مؤكدة على التزامها بالمساهمة في تحقيق رؤية 2030 وتعزيز الصحة والرفاه لجميع أفراد المجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
63 مركزاً بـ«الإمارات الصحية» توفر خدمات الرعاية المجتمعية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية توفير خدمات الصحة المجتمعية، في 63 مركزاً للرعاية الصحية الأولية في 6 إمارات من دبي وحتى الفجيرة، لتعزيز بيئة الصحة والسلامة المجتمعية، وتمكين كل فئات وشرائح المجتمع من الحصول على الرعاية الصحية المتميزة في الوقت المناسب.
وقالت المؤسسة: «الرعاية المجتمعية هي مصدر أساسي وعنصر هام لبناء مجتمع صحي مستدام، ومن هذا المنطلق تولي المؤسسة، الأسرة والمجتمع اهتماماً كبيراً، من خلال تقديم خدمات تغطي جميع مراحل نمو الأسرة من مرحلة الزواج والحمل والولادة ونمو الطفل والتقدم في العمر».
وأشارت إلى تقديم خدمات استباقية وشاملة، من خلال زيارة المراكز الصحية الموجودة في مدة زمنية أقل من 15 دقيقة لجميع المناطق السكنية، مؤكدة أن الاهتمام بالرعاية المجتمعية يجسد اهتمام المؤسسة بالإنسان، باعتباره محور التنمية في المجتمع.
ولفتت إلى إطلاقها «باقة الأسرة»، من خلال منصة أسرتي بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ وهيئة الاتصالات والحكومة الرقمية، وذلك في إطار استراتيجية دولة الإمارات ودورها الريادي في مجال الرعاية الصحية، وبناء مجتمع صحي ومستدام. وذكرت أن هذه الباقة تقدم خدمات الفحص والمشورة قبل الزواج والتي تشمل الفحوص الجينية، وتغطي 570 جيناً للكشف عن أكثر من 840 مرضاً أو حالة طبية، لتحديد عدد من الأمراض الوراثية للمقبلين على الزواج، وتحديد فرصة انتقالها إلى الأبناء، وذلك لتوعية الأزواج، وتقديم حلول وبدائل فيما يخص الإنجاب مستقبلاً.
والاختبار الجيني عبارة عن فحص واحد يؤخذ عن طريق الدم، ويهدف إلى الكشف عن وجود أي طفرات جينية مشتركة، قد يحملها الأفراد دون ظهور أي أعراض عليهم، وقد تتسبب لأطفالهم بأمراض وراثية يمكن الوقاية منها، حيث ينطوي الاختبار على تحليل المادة الوراثية من عينتي دم يتم جمعهما من الشخصين المقبلين على الزواج.
وهناك مشروع العلاج الجيني أثناء الحمل، وهو مشروع استباقي قيد الدراسة، يركز على تصحيح الطفرات الجينية بشكل دائم ومباشر، وتعديل الخلل الجيني لدى الجنين، عن طريق تعديل الحمض النووي في الكبد، سواء أثناء الحمل أو بعد الولادة بفترة قصيرة.
وتضم خدمات الأسرة، كذلك إطلاق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي للمعلمات الأصغر سناً ما بين 30 و40 عاماً باستخدام جهاز «بيكسا»، بجهاز استشعار المرونة المحمول والمدعم بالذكاء الاصطناعي.
الموجات الصوتية
هذا المشروع يتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ويستعمل بتركيز الموجات الصوتية للكشف عن سرطان الثدي بحساسية عالية، وهو يعتبر جهازاً مكملاً لجهاز «الماموجرام» للكشف عن سرطان الثدي، ويمكن الاستفادة منه كفحص أول، تُحوّل بعده المريضة للتصوير الدقيق إذا ما كشف عن وجود ورم أثناء الفحص. وتطرقت المؤسسة إلى تقديم مراكز الرعاية خدمات صحة الأم الطفل والفحص الدوري لطلبة المدارس والصحة النفسية وعيادة الأمراض غير سارية والرعاية المنزلية لكبار المواطنين، ومؤخراً عيادة صحة اليافعين.
ويهدف مشروع صحة اليافعين إلى توفير الخدمة لكل يافع في مراكز قريبة منه، وتوجد هذه الخدمة حالياً في 22 مركزاً للرعاية الصحية الأولية.
وتقدم عيادة اليافعين خدماتها التوعوية للفئة العمرية من 10 إلى 19 عاماً، وأيضاً تهتم بتوعية المجتمع الطاقة الطبي والإداري بمدى أثر الاهتمام بهذه الفئة ودعمهم ومتابعتهم، وأبرز التحديات التي يعيشونها والمخاطر المتعلقة بهذه الفئة العمرية.
وذكرت أنه يأتي في إطار خدمات الرعاية الصحية للمجتمع، إطلاق مشروع الرعاية العاجلة الافتراضية والذي يُعنى بتقديم خدمات فورية للمرضى عن طريق استخدام أحدث التقنيات في مجال الخدمات الافتراضية، وذلك بالتقدم للحصول على الخدمة من خلال منصة المؤسسة، ومن ثم تقييم الحالة عن طريق أدوات فرز للحالات الطارئة ومن ثم تقديم الخدمة بوساطة الطبيب بكفاءة وسرعة عالية.
ويعد مشروع «الرعاية العاجلة الافتراضية»، الأول إقليمياً وعالمياً كخدمة افتراضية متطورة تتيح للمواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً الحصول على المشورة الطبية الفورية والعلاج على مدار الساعة عبر تطبيق المؤسسة أو بوابة المرضى.
ويعتمد على تقنية الفرز الذكي لتحديد مستوى الرعاية المناسب بناءً على الأعراض، كما يتضمن المشروع خدمة توصيل الأدوية خلال 24 ساعة، ويهدف إلى تقديم استشارات طبية سريعة وفعالة للحالات غير الطارئة، مما يسهم بشكل مباشر في تحسين تجربة المتعاملين، وتلبية احتياجاتهم بكفاءة.