وزير التعليم العالي يبحث مع نائب رئيس جامعة لندن تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
بحث د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، معإليستر جارفيس نائب رئيس جامعة لندن، والحاصل على أعلى وسام من المملكة المتحدة لإنجازاته المتميزة فى مجال التعليم العالى، بحضور د.محمود هاشم رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة سبل تعزيز التعاون المشترك .
وأشاد الوزير بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر وبريطانيا في المجالات التعليمية والبحثية، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز هذه العلاقات من خلال المزيد من التعاون المثمر بين الجامعات والمؤسسات البحثية في كلا البلدين، مشيرًا إلى تجارب التعاون الناجحة في فتح أفرع لعدد من الجامعات البريطانية في مصر.
وأشار د.أيمن عاشور إلى اهتمام مصر الراسخ بتدويل التعليم العالي، كمحور أساسي لإستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي 2030، بهدف تعزيز مكانة مصر على خريطة التعليم العالمية، وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب المصريين، تتوافق مع أفضل المعايير الدولية، مؤكدًا أهمية تشجيع الاستثمار في التعليم كأحد أهم روافد التنمية المستدامة، وذلك من خلال فتح المجال لمزيد من الشراكات والاتفاقات مع دول العالم التي تمتلك تجربة مُتميزة في التعليم الجامعي، ومن بينها المملكة المتحدة.
ونوه الوزير ببروتوكولات التعاون التي تم توقيعها مع الجانب البريطاني للتوسع في فتح أفرع للجامعات الأجنبية في مصر، ومن بينها فرع جامعة لندن الذى تستضيفه مجموعة الجامعات الأوروبية EUE بالعاصمة الإدارية، والتى تقدم من خلال كلياتها ومؤسساتها العديد من البرامج الدراسية المتميزة، منها 12 تخصصًا متميزًا في الاقتصاد، والعلوم السياسية، والعلوم الإدارية، والتمويل، وغيرها من العلوم الاجتماعية المقدمة من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية LSE والمصنفة رقم 2 عالميًّا على مستوى جامعات العالم فى العلوم الاجتماعية، وقد حصل منها 18 عالماً على جائزة نوبل.
تناول الاجتماع مناقشة التجربة التي قدمها فرع جامعة لندن بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي شملت 7 برامج في هندسة وعلوم الحاسبات في الذكاء الاصطناعي، وتطوير الويب، والهاتف المحمول، والواقع الافتراضي، وتجربة المستخدم، وتُمنح الدرجات العلمية من جامعة لندن تحت الإشراف الأكاديمي لكلية جولد سميث، فضلاً عن منح درجة البكالوريوس في القانون تحت الإشراف الأكاديمي من التحالف الأكاديمي لجامعة لندن، والمكون من عدد 6 كليات ممثلة في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية بيركبيك، والكلية الملكية في لندن، وكلية الملكة ماري، وكلية الدراسات الشرقية والإفريقية، وكلية لندن الجامعية، والمصنفة الثامنة على العالم، وحصل منها 30 عالمًا على جائزة نوبل، بالإضافة لذلك، تقدم الجامعات الأوروبية في مصر العديد من برامج الدراسات العليا في القانون، وبخاصة في مجال قانون الأعمال الدولي، وآليات حل المنازعات الدولية من قبل كلية الملكة ماري، وكلية لندن الجامعية.
واستعرض إليستر جارفيس التوسعات الجديدة لفرع جامعة لندن بالجامعات الأوروبية بالعاصمة الإدارية، وبخاصة في مجال الدراسات العليا، مثل: درجة الماجستير فى إدارة الأعمال، والماجستير والدكتوراه فى القانون.
وأشاد د.أيمن عاشور بالمستوى العلمى المتميز والإمكانات المادية للفرع بالعاصمة، مرحبًا بتواجد جامعة لندن بكلياتها المصنفة الأولى على العالم، والذي يأتي ترجمةً لتوجيهات القيادة السياسية الهادفة إلى التعاقد مع أعرق الجامعات العالمية، إيمانًا منها بأهمية التعليم كركيزة أساسية للتقدم والازدهار.
من جانبه، أكد د.محمود هاشم حرص الجامعات الأوروبية بالعاصمة الإدارية الجديدة على بناء شخصية الطالب وفقًا لأفضل المناهج وطرق وأساليب التدريس العلمية الحديثة؛ بما يسهم في تقديم أعلى مستوى جودة من التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الجامعات الأوروبية تعد الأولى في إفريقيا التى أصبحت عضوًا فى اتحاد الجامعات الأوروبية EUA، لتسهيل التعاون وتبادل المعلومات والخبرات في شئون السياسات التعليمية والشئون البحثية، موضحًا أن خطة التطوير للجامعات الأوروبية سوف تشمل التعاون مع جامعات ومؤسسات أوروبية، بالإضافة إلى مؤسسات من المملكة المتحدة؛ لاستضافة برامج متعلقة بعلوم الحياة، والصحة، والدعم الصحي، لصالح جميع المصريين، وتهدف مستقبلًا لتوفير جميع التخصصات المطلوبة لسوق العمل العالمى المستقبلى.
وأكد إليستر جارفيس عن اعتزازه الكبير بتجربة جامعة لندن في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيدًا بالإنجازات الهائلة التي تحققت في هذا المجال، مُؤكدًا التزام الجامعة الراسخ بتوسيع نطاق تواجدها في مصر، وتقديم خدمات تعليمية متميزة، مشيرًا إلى أن مصر تُمثل مركزًا إقليميًا هامًا للتعليم، وأن الجامعة تسعى إلى تعزيز شراكاتها مع المؤسسات المصرية، وتقديم برامج دراسية تُلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن جامعة لندن تخطط لفتح المزيد من البرامج الدراسية في مختلف المجالات، مع التركيز على البرامج العلمية والتكنولوجية الحديثة، بما يدعم مسيرة التعليم العالي في مصر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات الأوروبیة بالعاصمة الإداریة الإداریة الجدیدة التعلیم العالی جامعة لندن فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع رئيس «أوابك» تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الطاقة
بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، مع المهندس جمال اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك، سبل تعزيز أوجه التكامل العربي في مجالات البترول والغاز والطاقة، والجهود المبذولة لإعادة هيكلة منظمة أوابك، وإطلاق حزمة من المبادرات الفاعلة لتطوير مهامها.
وأكد وزير البترول في بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، دعم مصر الكامل لمبادرات التطوير وإعادة الهيكلة داخل المنظمة، والتي تمثل نقطة انطلاق جديدة، مشدداً على أهمية استثمار تلك الجهود في دعم التعاون والتكامل الإقليمي بين الدول العربية في مجال الطاقة، وتشجيع الشراكات بين المؤسسات والشركات بما يحقق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف، ويسهم في تعظيم الاستفادة من الخبرات والمقومات الكبيرة لدى الدول الأعضاء، وتسريع وتيرة العمل والتنمية وإنجاز المشروعات في قطاعات الطاقة بالدول العربية.
كما استعرض الوزير، المحاور الرئيسية لاستراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية، والتي تشمل زيادة الإنتاج، وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية، وتطوير قطاع التعدين، وتنويع مصادر الطاقة لتحقيق المزيج الأمثل، إلى جانب تعزيز السلامة وكفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات، وتعميق التعاون الإقليمي، مؤكداً أن هذه المحاور تمثل ركائز أساسية يمكن البناء عليها لتعزيز التعاون وخلق فرص شراكة عربية جديدة في مجالات الطاقة المختلفة.
وأشار إلى إمكانية إنشاء مركز تميز تحت مظلة المنظمة في شكلها الجديد، ليكون منصة تجمع خبرات الدول الأعضاء، بما يعزز الاستفادة من القدرات والإمكانات المتاحة لدى كل دولة، ويسهم في تحقيق أعلى عائد اقتصادي وقيمة مضافة مشتركة.
ونوه الوزير، إلى أهمية تنفيذ رؤية عربية مشتركة للتعاون في تسويق ونقل فائض الطاقة الخضراء مستقبلاً إلى الأسواق الأوروبية، استغلالاً للموقع الجغرافي المتميز لمصر كبوابة للأسواق الأوروبية، خاصة في ظل توجه الدول العربية نحو تنفيذ مشروعات طموحة في مجال الطاقة الخضراء.
وأكد أن مشروع سوميد يعد نموذجاً ناجحاً يحتذى به للتكامل العربي في مجال الطاقة، لنقل الخام العربي عبر مصر إلى أوروبا، وكذلك في مجال التخزين الاستراتيجي، كما أشار إلى نموذج العمل التكاملـي الناجح بين مصر والمملكة العربية السعودية في مشروع الربط الكهربائي.
بدوره، أعرب اللوغاني، عن سعادته بزيارة مصر، موجهاً الشكر لوزير البترول على دعم ومساندة مصر لجهود المنظمة في إعادة الهيكلة والتطوير، كما أثنى على الرؤية الواضحة والاستراتيجية المتكاملة لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، مؤكداً الاستفادة منها في دعم أهداف إعادة هيكلة المنظمة.
واستعرض الأمين العام الجهود الحالية التي تقوم بها الأمانة العامة للمنظمة، بالتعاون مع فريق عمل مشترك من خبراء الدول الأعضاء، من أجل إنجاز خطوات عملية في رحلة إعادة الهيكلة، بما يواكب التحديات والتحولات المتسارعة، وإطلاق مجموعة واسعة من المبادرات التي تسهم في مواجهة التحديات المختلفة.
كما أكد أهمية استغلال القدرات والمقومات والإمكانات المتاحة بالدول العربية، وتعزيز التعاون من خلال مشروعات مستقبلية، تدعم الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة، إلى جانب توسيع مجالات نقل المعرفة وتبادل الخبرات، وإجراء البحوث والدراسات بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العربية.
ويواصل الأمين العام لمنظمة أوابك لقاءاته في القاهرة، للوقوف على فرص تنمية التعاون بين المنظمة وكيانات قطاع البترول المصري، سواء في مجال الغاز الطبيعي مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية، أو في صناعة البتروكيماويات مع الشركة القابضة للبتروكيماويات، بالإضافة إلى التعاون مع شركة إنبي في مجال التدريب وتطوير الكوادر البشرية، حيث تنفذ إنبي حالياً برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع منظمة أوابك، كما يزور الشركة العربية لأنابيب البترول سوميد
اقرأ أيضاًوزير البترول: زيادة الإنتاج تجعلنا أكثر قدرة على الوفاء باحتياجاتنا من الوقود
«وزير البترول الأسبق»: قيمة الدعم الكلي للطاقة في مصر لم تتغير منذ عام 2011
وزير البترول يتفقد مشروع استقبال الغاز الطبيعي وتوسعة شبكة الأنابيب بميناء العين السخنة