سيل سيف أرابيا أول بنك للخلايا الجذعية في منطقة الخليج يحصل على اعتماد من الجمعية الأمريكية للبنوك الدموية و العلاجات البيولوجية لأنشطة علاج و تخزين الخلايا الجذعية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلنت سيل سيف أرابيا، بنك الخلايا الجذعية الرائد في منطقة مجلس التعاون الخليجي، عن تحقيقها للاعتماد من الجمعية الأمريكية للبنوك الدموية والعلاجات البيولوجيه لأنشطة علاج و تخزين الخلايا الجذعية، مما يشكل نقطة مهمة في مجال الطب التجديدي
منذ تأسيسها في عام 2005، كانت سيل سيف أرابيا في طليعة الابتكار، ووضعت معايير في مجال تخزين الخلايا الجذعية.
بناءً على تميزها، حصلت سيل سيف أرابيا مجدداً على الاعتماد لخدمات دم الحبل السري، وبشكل ملحوظ، حققت الاعتماد من الجمعية الأمريكية لبنوك الدم والعلاجات البيولوجيه لخدمات الخلايا الجذعية، ما يشمل جمع الخلايا ومعالجتها وتخزينها وتوزيعها، بما في ذلك نسيج الحبل السري ونسيج المشيمة. يؤكد هذا الاعتماد المزدوج على التزام سيل سيف أرابيا الثابت بالحفاظ على أعلى معايير الجودة والسلامة والفعالية في جميع جوانب علاج و تخزين الخلايا الجذعية. علاوة على ذلك، سيل سيف أرابيا مسجلة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لجمع ومعالجة وتخزين وتوزيع كل من دم الحبل السري والخلايا الجسدية (نسيج الحبل السري ونسيج المشيمة)، مما يعزز تمسكها بالمعايير التنظيمية الدولية والتزامها بالتميز
صرّحت سارة الحاج علي، الرئيس التنفيذي لسيل سيف أرابيا: “الاعتراف بنا كأول بنك للخلايا الجذعية في منطقة الخليج لتحقيق الاعتماد من الجمعية الأمريكية لبنوك الدم والعلاجات البيولوجيه لخدمات دم الحبل السري والخلايا الجسدية، هو دليل على تفانينا في تقديم معايير الرعاية الصحية.” وأضافت: “هذه اللحظة المهمة تعزز مكانتنا كقادة موثوق بهم في المجال، وتؤكد التزامنا المستمر بتقديم حلول متطورة تغير حياة عملائنا”
بعد خضوع مرافق سيل سيف أرابيا وإجراءاتها وأنظمتها لتقييم صارم من قبل المقيّمين المعتمدين من الجمعية الأمريكية لبنوك الدم والعلاجات البيولوجية، تمثلت في تلبية وتجاوز المتطلبات المعتمدة بصرامة. من خلال الحصول على الاعتماد المزدوج، تعزز سيل سيف أرابيا مكانتها كرائدة في مجال تخزين الخلايا الجذعية والطب التجديدي في منطقة مجلس التعاون الخليجي
مع أكثر من 80 عملية زراعة ناجحة في عام 2023، تواصل سيل سيف أرابيا التقدم الكبير في تحسين نتائج الرعاية الصحية وتمكين الأفراد من الحصول على حلول متطورة لاحتياجاتهم الطبية. وبينما تتطلع الشركة إلى المستقبل، فإنها تظل ثابتة في التزامها بدفع حدود علاج و تخزين الخلايا وقيادة التغيير الإيجابي في الرعاية الصحية
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
التقنيات الحديثة لعلاج السمنة.. من الجراحة إلى العلاجات الدوائية
السمنة من الأمراض المزمنة التي تهدد صحة الإنسان بشكل كبير، وتعد من الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض مثل أمراض القلب، السكري، وأمراض المفاصل. في السنوات الأخيرة، شهدنا تطورًا ملحوظًا في تقنيات علاج السمنة، حيث باتت الخيارات أكثر تنوعًا وفعالية، يستعرض بعضًا من التقنيات الحديثة في علاج السمنة، بما في ذلك العلاجات غير الجراحية والجراحية، وكيفية تأثيرها على فقدان الوزن وتحسين الصحة العامة.
التقنيات الحديثة لعلاج السمنة
1. جراحة السمنة غير الجراحية (التقنيات الحداثية):
مع تقدم التكنولوجيا، ظهرت العديد من التقنيات التي تساعد في علاج السمنة بدون الحاجة لإجراء جراحة تقليدية. هذه التقنيات تركز على تحفيز الجسم على فقدان الوزن باستخدام طرق مبتكرة وآمنة. ومن أبرز هذه التقنيات:
التركيب الداخلي للجهاز الهضمي (Endoscopic Sleeve Gastroplasty):
تعد هذه التقنية من أحدث طرق جراحة السمنة غير الجراحية. يتم خلالها إدخال جهاز من خلال المنظار إلى المعدة، حيث يتم تقليص حجم المعدة عن طريق تثبيت غرز أو مشابك داخل المعدة، مما يقلل من قدرتها على استيعاب الطعام ويساعد على تقليل الشعور بالجوع.
التجميد المعوي (Intragastric Balloon):
يتضمن العلاج إدخال بالون داخل المعدة يتم ملؤه بالهواء أو السائل لتقليص حجم المعدة وزيادة الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى تقليل كمية الطعام المتناولة.
العلاج بالنبضات الكهربائية (Vagus Nerve Stimulation):
يتم استخدام جهاز صغير يوضع في الجسم لتحفيز العصب المبهم (Vagus Nerve)، مما يساعد في تقليل الجوع وزيادة الشعور بالشبع. هذا العلاج يساعد الأشخاص الذين يعانون من السمنة على التحكم في شهيتهم.
2. العلاجات الدوائية الحديثة:
أدوية مثبطة للشهية (Appetite Suppressants):
تعد أدوية مثبطة للشهية مثل “نالتريكسون” و”بروبروبيون” من الخيارات الحديثة لعلاج السمنة. هذه الأدوية تعمل على تقليل الشعور بالجوع مما يساعد المرضى على تناول كميات أقل من الطعام، وبالتالي تقليل الوزن.
أدوية تزيد من حرق الدهون (Fat Burners):
بعض الأدوية الحديثة تركز على تحفيز عملية الأيض وحرق الدهون داخل الجسم، مما يؤدي إلى تحسين قدرة الجسم على التخلص من الدهون. مثل هذه الأدوية تُستخدم بجانب التمارين الرياضية والنظام الغذائي الصحي.
3. جراحة السمنة التقليدية (التحول الجراحي):
على الرغم من وجود تقنيات غير جراحية، إلا أن الجراحة لا تزال تعتبر خيارًا فعّالًا لبعض المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج غير الجراحي أو الأدوية. من أبرز جراحات السمنة التقليدية:
تحويل مسار المعدة (Gastric Bypass):
تعد جراحة تحويل مسار المعدة من أكثر العمليات الجراحية شيوعًا لعلاج السمنة. يتم خلالها تقليص حجم المعدة وتحويل الأمعاء لتقليل امتصاص الطعام وبالتالي تقليل الوزن.
ربط المعدة (Gastric Banding):
في هذه الجراحة، يتم تثبيت رباط حول المعدة لتقليل حجمها وبالتالي تقليل كمية الطعام المتناولة. هذه العملية تعد أقل تعقيدًا مقارنة بالجراحة التقليدية.
تكميم المعدة (Sleeve Gastrectomy):
في هذه العملية، يتم إزالة جزء من المعدة لتقليص حجمها بنسبة كبيرة، مما يؤدي إلى تقليل الشعور بالجوع وبالتالي المساعدة في تقليل الوزن بشكل مستدام.
4. تقنيات الليزر:
الليزر لإزالة الدهون
تعتبر تقنيات الليزر الحديثة من أكثر الطرق غير الجراحية فعالية في إزالة الدهون. يتم استخدام الليزر لتحفيز الخلايا الدهنية على التحلل والتخلص منها عبر الجلد. هذه التقنية تعتبر أقل تدخلاً مقارنة بالجراحة التقليدية.
5. التغذية والعلاج النفسي:
أصبحت معالجة السمنة لا تقتصر على العلاجات الجسدية فقط، بل تتضمن أيضًا الدعم النفسي والتغذوي. تساعد جلسات العلاج النفسي في تغيير العادات الغذائية والتعامل مع الضغوط النفسية، مما يساهم في تعزيز فعالية العلاج وتقليل فرص استعادة الوزن المفقود.
تقنيات علاج السمنة الحديثة توفر مجموعة واسعة من الخيارات الفعّالة التي يمكن أن تساعد في السيطرة على هذه المشكلة الصحية الكبيرة. من المهم أن يتعاون المرضى مع الأطباء لاختيار العلاج الأنسب لحالتهم بناءً على مستوى السمنة وصحتهم العامة. بالإضافة إلى العلاج الطبي، تظل ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي أمرين أساسيين لضمان نجاح العلاج والحفاظ على الوزن المثالي على المدى الطويل.