أعلن الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، أنه سيساهم في توفير الدعم الأمني واللوجستي للمبادرة الأمريكية التي تشمل بناء رصيف عائم مؤقت على شواطئ قطاع غزة .

جاء ذلك في بيان للجيش على حسابه بمنصة "إكس"، بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، الشروع في بناء رصيف بحري بغزة لزيادة وصول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وقال البيان: "من خلال وحدة تنسيق أعمال الحكومة، وافق الجيش الإسرائيلي على مبادرة جديدة تقودها القيادة المركزية لجيش الولايات المتحدة 'سنتكوم'، على أن تسهّل هذه المبادرة وتوسّع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".

وأضاف: "سيعمل الجيش الإسرائيلي على توفير الدعم الأمني واللوجستي للمبادرة والتي تشمل بناء رصيف عائم مؤقت على شواطئ القطاع، ونقل المساعدات بحرا إلى قطاع غزة".


وفي وقت سابق الخميس، أعلن البنتاغون أن واشنطن شرعت في بناء رصيف بحري بغزة لزيادة وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وفي تصريح للصحفيين، قال متحدث البنتاغون الجنرال بات رايد "أؤكد أن سفنا حربية أمريكية بدأت بناء المراحل الأولى من رصيف في البحر".

سفينة أمريكية ترسو قبالة سواحل وسط غزة

رست سفينة عسكرية أمريكية، اليوم الجمعة، قبالة ساحل قطاع غزة يتوقع أن تشارك في أعمال إنشاء رصيف بحري عائم، أعلنت واشنطن عن خطة لبنائه في مارس/ آذار الماضي، بداعي تقديم مساعدات إنسانية.

وأفاد وكالة الاناضول التركية بأن سفينة تتبع للقوات البحرية الأمريكية رست الليلة الماضية على بعد عدة أميال بحرية قبالة ساحل منطقة وادي غزة في وسط القطاع.

ومن المتوقع أن تبدأ هذه السفينة في أعمال بناء رصيف بحري عائم قبالة ساحل القطاع، وفق إعلانات أمريكية سابقة.

وفي مارس الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، إرسال أول سفينة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط من أجل تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عن طريق البحر.


وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان آنذاك، إن سفينة الدعم اللوجستي "الجنرال فرانك إس بيسون" التابعة للجيش الأمريكي غادرت قاعدة لانجلي-يوستيس المشتركة في ولاية فرجينيا "بعد أقل من 36 ساعة من إعلان الرئيس جو بايدن أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية لغزة عن طريق البحر".

وجاء في البيان أن السفينة "تحمل المعدات الأولى لإنشاء ميناء مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية".

وفي 7 مارس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن جيش بلاده سيبني ميناء مؤقتا على ساحل القطاع لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية.

وبعد ذلك بأيام، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان، إن الميناء سيبلغ طوله 500 متر ويستغرق بناؤه نحو شهرين ويشارك فيه أكثر من ألف جندي أمريكي.

يأتي ذلك فيما، تتواصل عمليات البناء في الرصيف البحري الخرساني الذي ينطلق من شاطئ منطقة أقصى جنوبي مدينة غزة ليكون مكملا للرصيف الأمريكي الذي سيتم إنشائه خلال الشهرين المقبلين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: بناء رصیف رصیف بحری قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سنتكوم فككت الرصيف الموقت بسبب الأمواج ونقلته إلى أسدود

قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية، سابرينا سينغ،  الجمعة، إن القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، فككت الرصيف الموقت ونقلته إلى ميناء  إسدود في إسرائيل بسبب التوقعات بارتفاع مستوى الأمواج نهاية الأسبوع الجاري. 

وأضافت أنه "خلال الأسبوع الماضي تمكنا من نقل نحو ٤٥٠٠ طن من المساعدات عبر الرصيف الموقت إلى مراكز التخزين".

وتابعت أن "مراكز التخزين تكاد تصل إلى سعتها القصوى".

وكانت شبكة "سي أن أن" ذكرت، الثلاثاء، أن عملية تسليم المساعدات إلى غزة عبر الرصيف العائم بدأت تسير بوتيرة أكثر ثباتا، بعد مجموعة من العقبات التي تسببت في توقفه عن العمل، لكن إلى الآن يبقى حجم المساعدات غير كاف لتخفيف تدهور الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة المهدد بالمجاعة.

ونقلت "سي إن إن" عن الجيش الأميركي قوله إنه نقل ما يوازي حوالي 40 شاحنة مساعدات إنسانية عبر الرصيف العائم، لكنها مكدسة في انتظار من يتسلمها، في ظل تعليق برنامج الأغذية العالمي لجميع عمليات تلقي المساعدات بسبب مخاوف أمنية.

وأشار تقرير حديث أن أكثر من مليوني شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، وسط القصف المستمر من قبل الجيش الإسرائيلي.

وتمكن صحفيو شبكة "سي إن إن" الأميركية من الوصول إلى الرصيف العائم، الثلاثاء، حيث شوهدت شاحنات تتحرك على الرصيف العائم نحو ساحل القطاع.

وتتولى فرقة عسكرية إسرائيلية مسؤولية ضمان أمن الأفراد العسكريين الأميركيين على الرصيف، وأيضا تأمين سائقي الشاحنات المدنيين بالمنطقة، فيما يوجد نظام دفاع جوي أميركي (C-RAM) قادر على اعتراض قذائف الهاون.

وأشارت "سي إن إن" إلى أن الزيارة سمحت بفرصة نادرة للاطلاع على الدمار الهائل للمباني في قطاع غزة، وذلك في وقت لا يتم فيه السماح لصحفيين أجانب بالدخول إلى القطاع باستثناء جولات ينسقها الجيش الإسرائيلي في مرات محدودة.

ومع بناء الرصيف العائم بهدف توفير مساعدات إنسانية بصورة كبيرة للفلسطينيين في غزة، تسببت الأحوال الجوية السيئة والأمواج العاتية في إعاقة تلك الجهود، وتعرض الرصيف لأضرار قوية وتوقف عن العمل لأسابيع خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين.

وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات بسبب بناء الرصيف الذي كلف نحو 230 مليون دولار، وأشار البعض إلى أنه كان من الممكن بدلا من ذلك الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات إلى القطاع.

وردا على ذلك وفي حديث مع الشبكة ذاتها، قال الضابط البارز بالبحرية الأميركية، جويل ستيوارت، إن "الرصيف كان يهدف دائما لأن يكون استجابة للدعم وليس حلا طويل الأمد".

وتابع: "البحر يمثل مشكلة كبيرة، فكل موجة مختلفة عن سابقتها، ولذلك التعامل مع ذلك يمثل تحديا، لكننا تأقلمنا وأعتقد أننا في وضع أفضل مما كنا عليه في البداية".

وأظهرت تقديرات لمبادرة عالمية لمراقبة الجوع، الثلاثاء، أن خطر تفشي مجاعة سيظل قائما بشدة في أنحاء قطاع غزة طالما استمر القتال بين إسرائيل وحركة حماس والقيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ووفقا لتحديث من مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن أكثر من 495 ألف شخص يواجهون مستويات "كارثية" توصف بأنها الأخطر من انعدام الأمن الغذائي.

وتراجعت التقديرات عن التحديث السابق قبل 3 أشهر الذي أشار إلى أن العدد 1.1 مليون شخص، لكن العدد لا يزال أكبر من خُمس سكان القطاع.

والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي مبادرة تتضمن منظمات من الأمم المتحدة وحكومات ومنظمات إغاثة تحدد المعيار العالمي لقياس الأزمات الغذائية.

ويمكن إعلان مجاعة إذا كان 20 بالمئة على الأقل من السكان في منطقة ما يعانون من نقص حاد في الغذاء مع معاناة 30 بالمئة على الأقل من الأطفال من سوء التغذية الحاد ووفاة شخصين من بين كل 10 آلاف شخص يوميا جراء الجوع أو سوء التغذية والمرض.

مقالات مشابهة

  • سفينة حربية تركية تنفذ تدريبات قبالة ليبيا
  • المساعدات تتراكم على رصيف غزة
  • الأمم المتحدة تباشر نقل أطنان من المساعدات المتراكمة بمنطقة الرصيف العائم قبالة غزة بعد توقف عملياته
  • حماس: الميناء العائم الأميركي لم يكن سوى استعراض
  • للمرة الثالثة.. إزالة رصيف غزة العائم بسبب الأمواج العاتية
  • أمواج غزة تفكك رصيف بايدن البحري للمرة الثالثة
  • للمرة الثالثة منذ إنشائه.. تفكيك الرصيف العائم قبالة غزة
  • سنتكوم فككت الرصيف الموقت بسبب الأمواج ونقلته إلى أسدود
  • البحرية البريطانية: هجوم استهدف سفينة تجارية بخمسة صواريخ قبالة سواحل الحديدة
  • إسرائيل تواصل إغلاق معابر غزة لليوم 53 على التوالي.. شاهد التفاصيل