اول واخر مره تجرب اللعبة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
فانوس رمضان.. من أين بدأت قصة اللعبة الأشهر في الشهر الكريم؟.. تحول من مصدر إضاءة في المنازل إلى رمز للبهجة والتعبير عن قدوم الشهر المعظم.. بدأت رحلته من العصر الفاطمي والصين أكبر المصنعين حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"وحوي يا وحوي اياحه.. روحت يا شعبان اياحه.. وحوينا الدار جيت يا رمضان.. وحوي يا وحوي اياحه".. على أنغام رائعة أحمد عبد القادر التي تعد من روائع الغناء المصري للاحتفال بقدوم شهر رمضان المعظم، يحتفل المصريون بقدوم الشهر الكريم ولا شك أن الفوانيس هي السمة الأبرز للتعبير عن الاحتفال.. فهذا أب يبحث عن فانوس لابنه او بنته.. وهذه ربة أسرة تبحث عن فانوس مناسب كهدية للأقارب والأحباب.
فانوس رمضان.. من أين بدأت قصة اللعبة الأشهر في الشهر الكريم؟ولعل قصة فانوس رمضان وبدايته قد لا يعرفها الكثير منا فهناك العديد من الروايات تحكي قصة بداية فانوس رمضان، وعلى اختلاف الروايات يبقى الفانوس أبرز معالم الاحتفال لدى الأطفال والكبار، فهناك فوانيس تزين الشوارع بجانب أشكال مختلفة من الزينة الرمضانية، وهناك أنواعًا وأنواع أصبحت جزء أصيل من العاب الأطفال.
ولعل الرواية الأكثر شهرة عن بدايات الفانوس جاءت من العصر الإسلامي، عندما تحول الفانوس مصدرا للإضاءة فى المنازل فى العصر الإسلامى، إلى مصدر متحرك يدل الناس على طرقهم فى الظلام، حيث استخدمه الكثيرون في الإضاءة ليلا للذهاب إلى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب، ومن ثم تحول إلى أحد المراسم الشهيرة في الاحتفالات واستقبال الزوار والأحباب.
وفي العصر الفاطمي شاع استخدام الفانوس وتحول من مصدر ثابت للإضاءة، إلى مصدر متحرك أكثر انتشارًأ، فبحسب إحدى الروايات جاء فى العصر الفاطمى، حيث كان الخليفة الفاطمى كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق، حيث كان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معا بغناء بعض الأغانى للتعبير عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان المبارك.
أما الرواية الأخرى وهي من العصر الفاطمي أيضًأ، وتناقلت عبر السنوات وتفيد بأن أحد خلفاء الدولة الفاطمية أراد أن يضيء شوارع القاهرة طوال ليالى شهر رمضان، فأمر كلشيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها، فيما روى البعض أنه خلال العصرالفاطمى، لم يكن يسمح للنساء بترك بيوتهن إلا فى شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوسا لتنبيه الرجال بوجودسيدة فى الطريق لكى يبتعدوا، وبهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفى نفس الوقت لا يراهن الرجال.
الصين أكبر المصنعين للفوانيس و"المستلزمات الإسلامية" حول العالمومع مرور السنين تحول الفانوس إلى أبعد من كونه مصدر للإضاءة ليتحو إلى صناعة ضخمة وتعددت أشكاله والوانه، وبلا شك تسابقت دول العالم على صناعته، وكانت مصر من بين الدول الرائدة في صناعة الفانوس وبخاصة الفانوس المعدني الذي يحمل بين طياته عبق التاريخ وفخر الصناعة المصرية.
إلا أن الصين في السنوات الأخيرة تحولت إلى أكبر مصنع لفوانيس رمضان وكذلك "المستلزمات الإسلامية"، وبحسب تقرير نشرته شبكة "سكاي نيوز" نقلا عن صحف محلية صينية، فإن الصين تحولت إلى أكبر مصنع لما أطلق عليه "المستلزمات الإسلامية" ، والتي تشمل الملابس والمستلزمات الشخصية واللوازم المختلفة من الجلباب وسجاجيد الصلاة والسبح أو المستلزمات الأخرى كملابس المحجبات والأطعمة الحلال وفوانيس رمضان.
كما شملت المستلزمات الأخرى كملابس المحجبات والأطعمة الحلال، بالإضافة إلى إنتاج عدد من المصانع في الصين حوالي 70% من (طاقيات المسلمين) التي تصدر إلى كافة أنحاء العالم تصنع في الصين.