الهند تتهم أوبك بـالمسؤولية عن التقلبات في سوق النفط
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال وزير النفط الهندي، هارديب سينغ بوري، الجمعة، إن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، هي "المسؤولة عن التقلبات الحالية في السوق، وليس الصراع في الشرق الأوسط"، وفق ما ذكرت قناة "إي.تي ناو" المحلية.
وأضاف وزير النفط في ثالث أكبر بلد مستورد للنفط الخام في العالم، أن منتجي الذهب الأسود "يعمدون إلى خفض ووقف الإنتاج".
والثلاثاء، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.42 دولار، أو 1.6 بالمئة لتسجل عند التسوية 88.42 دولار للبرميل، في حين صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.46 دولار أو 1.8 بالمئة إلى 83.36 دولار للبرميل، حسب رويترز.
وكانت العقود الآجلة لخام برنت قد تجاوزت 92 دولارا للبرميل لفترة وجيزة، الأسبوع الماضي، في أعلى مستوى منذ أكتوبر.
ورغم تأثير ذلك سلبا على الحكومات التي تعاني من ارتفاع التضخم وأسعار الوقود، فإن نقص الإمدادات كان من شأنه أن يتسبب في عواقب أشد.
والأسبوع الماضي، ذكر بيان حكومي أن الهند ناقشت الاتجاهات والتقلبات الأخيرة في سوق النفط العالمية وتأثيرها على استقرار الطاقة، مع الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، هيثم الغيص.
وأضاف البيان، أن سينغ بوري أكد في مكالمة هاتفية مع الغيص، "أهمية الموازنة بين الواقعية وبين استقرار السوق والقدرة على تحمل التكاليف".
وتستورد الهند أكثر من 85 بالمئة من احتياجاتها النفطية، كما تعتمد على منتجي النفط في الشرق الأوسط، ومعظمهم أعضاء بمنظمة "أوبك"، لتلبية القدر الأكبر من وارداتها.
وكانت دول أوبك وحلفاؤها في منظمة "أوبك بلس"، قد اتفقت في وقت سابق من أبريل الجاري، على إبقاء تخفيضات فرضتها على إنتاج الخام حتى نهاية يونيو.
ومن المقرر أن يعقد تحالف "أوبك بلس" اجتماعا في يونيو ليتخذ قرارا بشأن تمديد خفض الإنتاج أو ضخ المزيد في السوق.
وفي تقرير صدر 11 أكتوبر، توقعت "أوبك" طلبا قويا على الوقود في أشهر الصيف، وتمسكت بتوقعاتها لنمو قوي نسبيا في الطلب العالمي على النفط في عام 2024، مما يسلط الضوء على فجوة كبيرة على غير العادة بين توقعات قوة الطلب على النفط.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اسعار النفط ترتفع عالمياً.. برنت الى أكثر من 73 دولاراً
الاقتصاد نيوز — متابعة
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين إلى جانب أصول أخرى عالية المخاطر بعد أن أظهرت بيانات أميركية تباطؤ التضخم مما أنعش الآمال في مزيد من تيسير السياسات النقدية العام المقبل بما يدعم النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط.
وبحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو 0.4% إلى 73.20 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 31 سنتا أو 0.5% إلى 69.77 دولار للبرميل.
وقال توني سيكامور محلل الأسواق في آي.جي "الأصول عالية المخاطر، بما في ذلك عقود الأسهم الأميركية الآجلة والنفط الخام، بدأت الأسبوع على أساس أكثر ثباتا"، مضيفا أن بيانات التضخم الأقل ساعدت في تخفيف المخاوف في أعقاب خفض مجلس الاحتياطي الفيدراي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة.
وأضاف "أعتقد أن إقرار مجلس الشيوخ الأميركي للتشريع الهادف إلى إنهاء الإغلاق الحكومي القصير في مطلع الأسبوع كان مفيدا".
وانخفضت أسعار النفط الخام بأكثر من اثنين الأسبوع الماضي بسبب مخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط بعد أن أشار البنك المركزي الأميركي إلى توخي الحذر بشأن المزيد من التيسير في السياسة النقدية.