أفادت "وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة" بأن أكثر من نصف سكان العالم قد يتعرضون لخطر الإصابة بأمراض منقولة بالبعوض مثل الملاريا وحمى الضنك بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين.

هذا التحذير جاء نتيجة للدراسات التي تشير إلى أن التغيرات المناخية والاحتباس الحراري سيسهمان في توسع رقعة انتشار هذه الأمراض، وصولًا إلى مناطق كانت بمنأى عنها مثل شمال أوروبا.



وأفادت الوكالة بأن عدد الحالات الملاريا في المملكة المتحدة قد ارتفع بشكل ملحوظ، حيث سُجلت أكثر من ألفي حالة في العام الماضي، وهو الأعلى منذ عقدين. ويرجع هذا الارتفاع جزئيًا إلى زيادة السفر الدولي بعد رفع قيود جائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى تزايد حالات الملاريا في البلدان التي تتردد عليها الرحلات.

في سياق متصل، شهدت حمى الضنك انتشارًا واسعًا في أوروبا، حيث ظهرت حالات محلية في دول مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا خلال العام الجاري.
 العلماء يحذرون من أن الظروف المناخية المتغيرة تسمح ببقاء يرقات البعوض وبيضه خلال فصول الشتاء التي كانت تقضي عليها سابقًا، ما يسهل عملية انتشار هذه الأمراض إلى مناطق جديدة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة السوداني : الملاريا لا تزال الخطر الأكبر على صحة المواطنين بالبلاد

قال وزير الصحة السوداني د. هيثم محمد ابراهيم، إن لاتزال الملاريا رغم بساطتها كمرض؛ تمثّل الخطر الأكبر على صحة المواطن في السودان.

بورتسودان ــ التغيير

و أوضح وزير الصحة أن  السودان سجّل خلال العام الماضي ما يزيد على مليون و500 حالة وأكثر من 900 وفاة، و وقال  “أي أننا فقدنا ثلاثة أشخاص يومياً بسبب الملاريا خلال العام 2024م.
و أوضح إبراهيم  في خطاب  بالاحتفال خلال محاطبته احتفال اليوم العالمي للملاريا أن  حرب الخامس عشر من أبريل كان لها  دوراً كبيراً في تعطيل حركة المؤسسات الصحية وتقليل مستوى تقديم الخدمات بسبب الدمار الذي طال مؤسسات النظام الصحي كافةً، وتواصل تطور الوضع الصحي والأمني في البلاد بصورة مستمرة وديناميكية عالية، مما أدى إلى تأثيرات كبيرة في حركة السكان وبالتالي حركة الناقل والطفيل مما أدى إلى تغيّر صورة الوباء في البلاد أيضاً.
وابان وزير الصحة أن مكافحة الملاريا تواجه كذلك الكثير من التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية وظهور مهددات بيولوجية مثل ظهور نواقل جديدة ومقاومة الطفيل للعلاج، مما وضع عبئاً كبيراً على البرنامج لمواجهة هذه التحديات، وأشار إلى أن  البرنامج القومي لمكافحة الملاريا وإدارة المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض استمر في مواكبة التغييرات ومتابعتها ومحاولة الإستجابة لها بمتابعة ورصد حركة الناقل والحالات لتحديد التدخلات المناسبة ومن ثم الإستجابة السريعة لحصر الوباء أينما حدث.
واشار الوزير إلى أن العام الماضي شهد جهود عظيمة وإنجازات في جميع الولايات من حملات لمكافحة نواقل الأمراض، وتوفير لأدوية الملاريا المجانية ومعينات التشخيص في جميع المؤسسات الصحية بدعم مقدّر من صندوق الدعم العالمي وتدريب للكوادر الصحية على كيفية تشخيص وعلاج الملاريا، والتركيز على خفض إصابة الحوامل بالملاريا من خلال توفير التدخلات الوقائية اللازمة.
وقال  “أخيراً وبالإرادة العظيمة تتوّج العام بإنجاز كبير حيث تم إدخال لقاح الملاريا للأطفال دون سن الخامسة كمكمّل لبقية التدخلات إبتداءاً بولايتي القضارف والنيل الأزرق ومن ثم تدخل بقية الولايات تدريجياً خلال العام الحالي”.

الوسومالملاريا تحديات هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة وفيات

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة السوداني : الملاريا لا تزال الخطر الأكبر على صحة المواطنين بالبلاد
  • 11 مخالفة قادت طبيبة كفر الدوار من الشهرة للوقف عن العمل.. تعرف عليها
  • «الأونروا» تحذر مـن انتشار الأمراض جراء تراكم النفايات
  • الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة
  • قطع المياه ببعض مناطق الإسكندرية في هذه الاوقات .. تعرف عليها
  • كيف يمكننا التغلب على الملاريا؟.. إجراءات ضرورية
  • حالات التعويض في الحبس الاحتياطي بمشروع قانون الإجراءات الجنائية تعرف عليها
  • تلطيف تدريجي للأجواء مع انتشار السحب.. بيان مهم من هيئة الأرصاد الجوية
  • فريدة الحوسني: الإمارات تعمل على الوصول إلى عالم خال من الملاريا
  • الإمارات تقود جهوداً عالمية للوصول إلى عالم خالٍ من الملاريا