ماذا قال عقار لـ«العالم» عبر القمة «الروسية الافريقية»؟
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن ماذا قال عقار لـ العالم عبر القمة الروسية الافريقية ؟، الخرطوم 8211; نبض السودان أكد نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار إير فى الكلمة التي ألقاها بالقمة الروسية الأفريقية الثانية التي عقدت .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماذا قال عقار لـ«العالم» عبر القمة «الروسية الافريقية»؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم – نبض السودان
أكد نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار إير فى الكلمة التي ألقاها بالقمة الروسية الأفريقية الثانية التي عقدت بمدينة بطرسبورج الروسية أول أمس على تجاوز أفريقيا للكثير من التحديات خلال العقود الماضية وأن أفريقيا صارت رقما مهما وكبيرا.
واردف سيادته أن أفريقيا تسهم اسهاما كبيرا في تحقيق التنمية البشرية وهي تأتي في المرتبة الثانية عالميا من حيث المساحة الجغرافية وعدد السكان، وتمتاز بمقومات هائلة وعوامل متنوعة تحقق الريادة الحقيقية للقارة تسهم في أزمة الغذاء والطاقة وغيرها من الأزمات التي تجابه شعوب العالم وايضا مشكلة اللجوء، مشيرا إلى أن القارة الواعدة فى سبيل نهضتها تحتاج لمعالجة الفوارق التي تواجه دولها.
وابان ان الموارد البشرية ولا الطبيعية لم تكن هي القضية علي الاطلاق، بل دائما تتعلق القضية بمدى كفاءة ادارة الموارد التي تذخر بها القارة.
واضاف إن ما يشغلنا دائما ويكون محل تركيزنا في مثل هذه المؤتمرات هو الحديث عن الحضر وليس المناطق الريفية، سال السيد النائب خلال بيانه الحضور؛ ماذا سيكسب المزارعون والريفيون من مداولاتنا هذه ؟ هل نحن قلقون من التغيرات المناخية والبيئية التي نواجهها ؟ هل يشغل بالنا ايجاد الطعام الكافي للبقاء علي قيد الحياة ؟ وكيف نستفيد من الفضاء الرقمي وثورة المعلومات في ظل نظام دولي جديد بدأ يتشكل ويؤثر علي جميع مناحي حياتنا اليومية في كل جانب، مما يجعل أمر التنبؤ به صعباً، كما توضح المؤشرات علي ذلك. ومن هنا نطرح السؤال التالي: الا يكون مجزياً اذا ركزنا بشكل جماعي علي تنمية المناطق الريفية بدلاً من التركيز علي المناطق الحضرية؟ حتى نتمكن من الشروع في عملية اعادة توزيع الموارد، والتي بدورها ستؤدي الي تنمية متوازنة وبالتالي عكس ظاهرة الهجرة الداخلية من المناطق الحضرية الي الأرياف.
أكد السيد النائب على اهمية منبر التعاون الروسي الافريقي مشيرا إلى ان اهميته بالنظر للظروف الدولية التي نعيشها في عالم اليوم . ومن هذا المنطلق لابد من الوقوف على ما تم انجازه من مخرجات القمة الاولى التي انعقدت اعمالها في العام 2019م في مدينة سوتشي ، خاصة وان الفترة ما بين القمتين شهدت تحديات عالمية كثيرة كانت ابرزها جائحة كورونا التي اظهرت للعالم اهمية التعاون فيما بين الشعوب من اجل محاصرة التحديات الجسام والعمل على ايجاد حلول ناجعة، فاليوم نواجه بتحديات كبرى تنعكس اثارها على كوكبنا مثل (آثار جائحة كرونا -الجماعات الارهابية -التطرف -الهجرة غير الشرعية -التغييرات المناخية-الازمة الاقتصادية ونقص الغذاء -التسابق في التّسلح -القرصنة الإلكترونية -التنمية المستدامة وحقوق الاجيال القادمة -التكتلات العسكرية) وغيرها من التحديات التي تحتاج منا الى تضافر الجهود لمواجهتها فهي قضايا لا تمس احدنا دون الآخر واضرارها تنعكس على كافة البشرية.
واشار السيد النائب خلال بيانه الي ان ما يشهده العالم من تغييرات وتكتلات سياسية واقتصادية والدعوة لإصلاح المنظومة الدولية مثل إصلاح مجلس الامن التابع للأمم المتحدة وتمثيل القارة الافريقية بما يتناسب مع عدد دول القارة وكثافة سكانها في المجلس يجعلنا ندعم ونشيد بمبدأ روسيا الاتحادية لإنشاء نظام دولي جديد عادل يٌجسد مبادئ ميثاق الامم المتحدة الذي يكفل الحقوق المتساوية في السيادة.
تطرق السيد النائب بعدها للوضع السياسي في السودان مشيرا الي ان الازمة الراهنة في السودان سببها تمرد قوات الدعم السريع مما تسبب بجرائم بشعة ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف بان الاح
34.212.117.114
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ماذا قال عقار لـ«العالم» عبر القمة «الروسية الافريقية»؟ وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الروسیة الافریقیة نبض السودان
إقرأ أيضاً:
مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم – الحلقة 2
يناير 31, 2025آخر تحديث: يناير 31, 2025
محمد الربيعي
بروفسور ومستشار دولي، جامعة دبلن
تعتبر جامعة كامبردج، بتاريخها العريق الذي يمتد لاكثر من ثمانية قرون منذ تاسيسها عام 1209، منارة للعلم والمعرفة، وصرحا اكاديميا شامخا يلهم الاجيال المتعاقبة. تعد كمبردج رابع اقدم جامعة في العالم، وثاني اقدم جامعة في العالم الناطق باللغة الانجليزية، حاملة على عاتقها مسؤولية نشر العلم والمعرفة وخدمة الانسانية. لم تكن كمبردج مجرد مؤسسة تعليمية عابرة، بل كانت ولا تزال محركا رئيسيا للتطور الفكري والعلمي على مستوى العالم، وشاهدة على تحولات تاريخية هامة، ومخرجة لقادة ومفكرين وعلماء غيروا مجرى التاريخ، امثال اسحاق نيوتن، الذي وضع قوانين الحركة والجاذبية، وتشارلز داروين، الذي وضع نظرية التطور، والان تورينج، رائد علوم الحاسوب.
تتميز جامعة كمبردج بمكانة علمية رفيعة المستوى، حيث تصنف باستمرار ضمن افضل الجامعات في العالم في جميع التصنيفات العالمية المرموقة، مثل تصنيف شنغهاي. هذا التميز هو نتاج جهود مضنية وابحاث علمية رائدة في مختلف المجالات، من العلوم الطبيعية الدقيقة كالفيزياء والكيمياء والاحياء، مرورا بفروع الهندسة المختلفة كالهندسة المدنية والميكانيكية والكهربائية، وصولا الى العلوم الانسانية والاجتماعية التي تعنى بدراسة التاريخ والفلسفة والاقتصاد والعلوم السياسية. تضم الجامعة بين جنباتها العديد من المراكز والمعاهد البحثية المتطورة التي تساهم في دفع عجلة التقدم العلمي والتكنولوجي، مثل معهد كافنديش الشهير للفيزياء. تعرف كمبردج باسهاماتها القيمة في جوائز نوبل، حيث حاز خريجوها على اكثر من 120 جائزة نوبل في مختلف المجالات، مما يعكس المستوى العالي للتعليم والبحث العلمي فيها. من بين الاسهامات الخالدة لجامعة كامبريدج، يبرز اكتشاف التركيب الحلزوني المزدوج للحامض النووي (DNA) على يد جيمس واتسون وفرانسيس كريك عام 1953. هذا الاكتشاف، الذي حاز على جائزة نوبل في الطب عام 1962، غيّر مسار علم الاحياء والطب، وأرسى الاساس لفهم أعمق للوراثة والأمراض، ويعد علامة فارقة في تاريخ العلم.
اضافة الى مكانتها العلمية المرموقة، تتميز جامعة كمبردج ببيئة تعليمية فريدة من نوعها، حيث تتكون من 31 كلية تتمتع باستقلال ذاتي، ولكل منها تاريخها وتقاليدها الخاصة، وهويتها المعمارية المميزة. هذه الكليات توفر بيئة تعليمية متنوعة وغنية، تجمع بين الطلاب من مختلف الخلفيات والثقافات من جميع انحاء العالم، مما يثري تجربة التعلم ويساهم في تكوين شخصية الطالب وتوسيع افاقه. توفر الجامعة ايضا مكتبات ضخمة ومتاحف عالمية المستوى، تعتبر كنوزا حقيقية للطلاب والباحثين، حيث تمكنهم من الوصول الى مصادر غنية للمعرفة والالهام. من بين هذه المكتبات، مكتبة جامعة كمبردج، وهي واحدة من اكبر المكتبات في العالم، وتحتوي على ملايين الكتب والمخطوطات النادرة، بالاضافة الى متاحف مثل متحف فيتزويليام، الذي يضم مجموعات فنية واثرية قيمة، ومتحف علم الاثار والانثروبولوجيا.
يعود تاريخ جامعة كمبردج العريق الى عام 1209، عندما تجمع مجموعة من العلماء في مدينة كمبردج. لم يكن تاسيس كمبردج وليد الصدفة، بل جاء نتيجة لهجرة مجموعة من العلماء والاكاديميين من جامعة اكسفورد، بحثا عن بيئة اكاديمية جديدة. هذا الاصل المشترك بين كمبردج واكسفورد يفسر التشابه الكبير بينهما في العديد من الجوانب، مثل النظام التعليمي والهيكل التنظيمي، والتنافس الودي بينهما، الذي يعرف بـ “سباق القوارب” السنوي الشهير. على مر القرون، شهدت جامعة كمبردج تطورات وتحولات كبيرة، حيث ازدهرت فيها مختلف العلوم والفنون، واصبحت مركزا مرموقا للبحث العلمي والتفكير النقدي، ولعبت دورا محوريا في تشكيل تاريخ الفكر الاوروبي والعالمي.
كليات الجامعة هي وحدات اكاديمية وادارية مستقلة، تشرف على تعليم طلابها وتوفر لهم بيئة تعليمية فريدة من نوعها، تساهم في خلق مجتمع طلابي متنوع وغني، حيث يتفاعل الطلاب من خلفيات وثقافات مختلفة، مما يثري تجربتهم التعليمية ويساهم في تكوين شخصياتهم وهي ايضا مراكز اقامة للطلاب. هذا النظام الفريد للكليات يعتبر من اهم العوامل التي تميز جامعة كمبردج، ويساهم في الحفاظ على مستوى عال من التعليم والبحث العلمي.
تقدم جامعة كمبردج تعليما متميزا عالي الجودة يعتمد على اساليب تدريس متقدمة تجمع بين المحاضرات النظرية والندوات النقاشية وورش العمل العملية، مما يتيح للطلاب فرصة التعمق في دراسة مواضيعهم والتفاعل المباشر مع الاساتذة والخبراء في مختلف المجالات. يشجع نظام التدريس في كمبردج على التفكير النقدي والتحليل العميق، وينمي لدى الطلاب مهارات البحث والاستقصاء وحل المشكلات. هذا التنوع يثري تجربة التعلم بشكل كبير، حيث يتيح للطلاب فرصة التعرف على وجهات نظر مختلفة وتبادل الافكار والمعرفة، مما يساهم في توسيع افاقهم وتكوين صداقات وعلاقات مثمرة. كما توفر الكليات ايضا انشطة اجتماعية وثقافية متنوعة تساهم في خلق جو من التفاعل والتواصل بين الطلاب، مثل النوادي والجمعيات الطلابية والفعاليات الرياضية والفنية.
تخرج من جامعة كمبردج عبر تاريخها الطويل العديد من الشخصيات المؤثرة والبارزة في مختلف المجالات، الذين ساهموا في تغيير مجرى التاريخ وخدمة الانسانية، من بينهم رؤساء وزراء وملوك وفلاسفة وعلماء وادباء وفنانين.
باختصار، تعتبر جامعة كمبردج منارة للعلم والمعرفة، وتجمع بين التاريخ العريق والمكانة العلمية المرموقة والتميز في مجالات متعددة، مما يجعلها وجهة مرموقة للطلاب والباحثين من جميع انحاء العالم.