عرض غريب للعلاج الكيماوي.. كيف نمت رموش مريض بشكل أكبر من المعتاد؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أثار رجل مُصاب بالسرطان، حالة من الدهشة بعدما نمت رموشه بشكل غير طبيعي وأصبحت طويلة جدًا، كأحد الآثار الجانبية لعلاج السرطان، على عكس العرض المعتاد الذي تسببه أدوية السرطان والمتمثل في سقوط الشعر، تلك الحالة الغريبة سلط عليها الضوء تقرير نشرته مجلة «JAMA Dermatology» الأمريكية.
نمو الرموش بشكل غير طبيعيوصف الأطباء نمو رموش المريض المفاجئ بأنه «ضخامة شعرية ناجمة عن الدواء»، والذي يعني نمو الرموش بشكل طويل جدًا يتجاوز طولها المعتاد بأكثر من 12 ميلمترا، وظهورها بشكل أكثر سمكًا وتجعدًا، موضحين أن الرجل كان يتناول دواء يُعرف باسم مثبطات مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR)، الذي يشمل العلاج الكيميائي بانيتوموماب لعلاج سرطان القولون والمستقيم المتقدم، وهو دواء يعطل نمو الشعر بطريقة طبيعية، بل يجعله ينمو بشكل أكبر من المعتاد، بالإضافة إلى زيادة خشونة الشعر وتجعده.
وأضاف التقرير الذي نشرته مجلة «JAMA Dermatology» أن العرض الجانبي المتمثل في نمو الرموش بشكل كبير يظهر عادة خلال الأشهر الأولى من بدء العلاج الكيماوي، ومن ثم يختفي بعد توقف العلاج، وأن الأمر لا يقتصر على أدوية السرطان بل هناك عدة أدوية تسبب نمو الرموش بطريقة مشابهة مثل الأدوية المستخدمة لعلاج الجلوكوما.
تضخم شعر الرموش قد يؤدي للعمىوأجاب الأطباء في تقريرهم عن التساؤلات المثارة، لعل أبرزها: «هل التضخم الشعري ضار»؟، ليؤكدوا أن نمو شعر الرموش بتلك الطريقة غير ضار إلا في الحالات التي تنمو فيها الرموش في الاتجاه الخاطئ حول مقلة العين، ما يؤدي إلى تلف الطبقة الخارجية للعين، ومن ثم يتطور الأمر إلى تقرحات البصر التي قد تصل للعمى.
ومن الأعراض غير المعتادة كذلك للعلاج الهرموني والكيماوي لمرض السرطان، أشارت الدكتورة مها الزعفراني، أستاذة طب الأورام والدم بكلية الطب جامعة المنصورة، لـ«الوطن»، أن هناك عدة دراسات وأبحاث أكدت تسبب بعض أنواع علاجات سرطان المخ على وظائف التفكير، ما قد يؤدي إلى النسيان وفقدان الذاكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان أدوية السرطان العلاج الكيماوي الرموش نمو الرموش
إقرأ أيضاً:
في جيناتهم شيء غريب.. هكذا أشاد فاروق جويدة بصمود الشعب الفلسطيني
قال الكاتب والشاعر المصري، فاروق جويدة، إنّ: "مستقبل الشعب الفلسطيني يكمن في أطفاله" فيما استشهد في الوقت نفسه بقول سيدة فلسطينية: "مات لي 7؛ لكن خلفت 9".
ووصف جويدة، خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج "يحدث في مصر" الذي يبثّ على شاشة "إم بي سي مصر"، مشاهد عودة الآلاف من الفلسطينيين ممّن كانوا نازحين إلى شمال غزة، على الرغم من دمار منازلهم بكونه: "مشهد من يوم القيامة".
وأوضح الكاتب والشاعر المصري: "شكلهم كان كأنهم في يوم القيامة، لم يكن المشهد عاديا"، فيما أشار إلى أن رهان دولة الاحتلال الإسرائيلي، على مدار نحو 15 شهرًا كان على كسر الفلسطينيين ودفعهم للهجرة إلى الأردن وسيناء بمصر، مستذكرا وصف ياسر عرفات إذ وصفهم بـ"شعب الجبارين".
وفي السياق ذاته، أشاد جويدة بصمود الشعب الفلسطيني، بالقول: "في جيناتهم شيء غريب، لقد تحملوا امتحانات وظروفا كانت لتكسر أي شعب آخر"، معربا عن ثقته في مصر، مردفا: "لا أخاف على مصر، لكن لا يمكن إسقاط الأطماع من الحسابات".
إلى ذلك، استرسل جويدة خلال اللقاء نفسه، بالقول: "الوطن العربي يمتلك مقومات عظيمة، فهو مهد الأنبياء، وهي ميزة لا تتوفر في أي مكان آخر في العالم، كما يتميز بوحدته الجغرافية والدينية وجنسه الواحد، بالإضافة إلى إمكانياته الاقتصادية الهائلة التي جعلته أغنى مناطق العالم".
وفي ختام اللقاء، وجّه الكاتب والشاعر المصري، جُملة انتقادات إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واصفا إياه بـ"المقاول"، فيما أبرز أنه: "يتحدث بمنطق الهنود الحمر؛ ذهبت إلى أمريكا وعدت، وأنا غير منبهر بالنموذج الأمريكي".
وفي سياق متصل، كشف مصدر مصري مقرب من أجهزة المخابرات المحلية أنه إذا حدث نزوح قسري من قطاع غزة إلى منطقة سيناء، فإن مصر سوف تتحرك عسكريا، وهي بدأت فعليا ذلك منذ أيار/ مايو 2024، وذلك تزامنا مع العملية الإسرائيلية في رفح والسيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي.
وجاء ذلك بحسب مقال للكاتب ديفيد أغناتيوس، نشره عبر صحيفة "واشنطن بوست"، وفيه نقل هذه المعلومات عن المصدر الذي قال إنه تحدث إلى صديق له.