بايدن يستقبل طفلة إسرائيلية صغيرة كانت محتجزة لدى حماس
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
استقبل الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، طفلة إسرائيلية تبلغ من العمر 4 أعوام، كانت محتجزة لدى حركة حماس في قطاع غزة، عقب خطفها مع رهائن آخرين إثر هجمات غير مسبوقة في السابع من أكتوبر الماضي.
ونشر حساب بايدن على "إكس" صورة تجمعه بالطفلة أبيغيل عيدان، مرفقة بتعليق جاء فيه: "في العام الماضي، نجحنا في تأمين إطلاق سراح أبيغيل، وهي طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات كانت تحتجزها حماس.
وأضاف: "كان الوقت الذي قضيناه معًا بالأمس بمثابة تذكير بالعمل الذي أمامنا لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين".
وتحمل الطفلة الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، وكانت قد خُطفت واحتُجزت كرهينة عقب مقتل والديها في الهجوم الذي شنته حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد والأوروبي ودول أخرى.
الولايات المتحدة و17 دولة تطالب حماس بإطلاق سراح الرهائن دعا قادة 18 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، في نص مشترك إلى "الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة".وتم الإفراج عن الطفلة بعد نحو 7 أسابيع من خطفها، لتكون أول رهينة أميركية تطلق سراحها حماس كجزء من صفقة مع إسرائيل لتبادل الرهائن مع سجناء فلسطينيين، في بداية الحرب.
وبلغت الطفلة عامها الرابع خلال فترة وجودها داخل قطاع غزة.
وتقول إسرائيل إن المسلحين في قطاع غزة ما زالوا يحتجزون حوالي 100 رهينة، ورفات أكثر من 30 آخرين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.
وقالت مصادر في القاهرة مطلعة على المفاوضات يوم الخميس إنه قد يجري التوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، والذي من المتوقع أن يتضمن أيضاً الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدما تم إحرازه في جميع القضايا العالقة.
وسافر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح أمس الخميس للمشاركة في المحادثات مع ممثلين من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، واللتان لا تتفاوضان مباشرة مع بعضهما البعض. وتستهدف المفاوضات التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوماً، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن النقاط العالقة تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
اتجاه إيجابي وخلافات: مراحل حاسمة في مفاوضات هدنة غزة pic.twitter.com/G6NqK2yX87
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) December 19, 2024ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول مثل تركيا أو قطر.