الرئيس الصيني يناقش مع وزير الخارجية الأمريكي تخفيف حدة التوتر بين البلدين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يلتقي الرئيس الصيني، شي جين بينج، اليوم الجمعة، وزير الخارجية الأمريكي، حسبما أفاد مسؤولون في بكين وواشنطن، في إطار زيارة يقوم بها أنتوني بلينكن للصين.
وتأتي الزيارة في محاولة للتخفيف من حدة التوتر بين القوتين الاقتصاديتين الكبريين في العالم، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأعلن وزير الأمن العام الصيني وانج شياوهونج، الذي التقى بلينكن خلال زيارته بكين، عن "لقاء مرتقب مع شي"، الأمر الذي أكّده مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية.
وفي وقت سابق من اليوم، اتهمت بكين، اليوم الجمعة، واشنطن، بـ "إثارة مستمرة للتوترات الإقليمية، وتشديد العقوبات أحادية الجانب وفرض حصار تكنولوجي على الصين".
ووفقا لوكالة "نوفوستي"، قال وزير الخارجية الصيني، وانج يي،: "تواصل الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة كسب حلفائها المزعومين وتثير باستمرار وتؤجج التوترات الإقليمية في البحر، كما سارعت في إنشاء نظام ردع الصين وتواصل تشديد العقوبات أحادية الجانب والحصار التكنولوجي على الصين".
وأكد أن بلاده "تجلب التعاون والتنمية والاستقرار والنتائج المربحة إلى العالم"، مؤكدا أن "التنمية والنهضة في الصين لهما قوة دافعة داخلية هائلة، ولا يمكن لأي قوة أن تعيقهما".
وأضاف: "نرى أن الموقف الخاطئ من الصين لا يزال موجودا في الولايات المتحدة وهي تواصل تحريك سياسة ردع الصين الخاطئة".
واعتبر أن "الولايات المتحدة لن تستطيع أن ترى العالم دائما من وجهة نظر الحرب الباردة وعقلية المحصلة الصفرية، كما لن يمكنها دائما أن تقول شيئا وتفعل شيئا آخر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الرئيس الصيني شي جين بينج الرئيس الصينى الصيني شي جين بينج بكين وواشنطن انتوني بلينكن خارجية الصين شي جين بينج
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يدعو الشركات لتعليق استثماراتها في الولايات المتحدة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، الشركات الأوروبية إلى تعليق استثماراتها المقررة في الولايات المتحدة، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية عالمية شاملة على الواردات الأمريكية.
وقال ماكرون خلال اجتماع مع ممثلي الصناعة الفرنسية: "أعتقد أن المهم، وهو كل ما يجب على كل قطاع، القيام به، هو تعليق الاستثمارات القادمة أو تلك التي أُعلن عنها في الأسابيع الأخيرة حتى تتضح الأمور مع الولايات المتحدة"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف ماكرون أنه لم يُستبعد أي رد حتى الآن، واقترح استخدام آلية مكافحة الإكراه، وردودا تستهدف الخدمات الرقمية، والنظر في آليات تمويل الاقتصاد الأمريكي.
وأشار ماكرون إلى أن الرد على الرسوم الجمركية المتبادلة سيكون "أكثر ضراوة" من ردها السابق على الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب والألمونيوم.
ووصف ماكرون الرسوم الجمركية بأنها "وحشية ولا أساس لها" وتشكل صدمة للتجارة الدولية، وأن على أوروبا الرد "صناعةً بصناعة".
وأكد أن الاقتصاد الأمريكي سيصبح أضعف، والمستهلكون الأمريكيون أفقر بعد الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب.
وقال الرئيس الفرنسي، إن الاختلالات التجارية المتصورة جراء رسوم ترامب الجمركية لا تأخذ في الاعتبار الخدمات الرقمية، مضيفا أن العواقب غير المباشرة للرسوم الجمركية قد تدفع دولًا أخرى في آسيا إلى تعزيز صادراتها إلى أوروبا.