رئيس بوليفيا: منع فلسطين من الحصول على عضوية الأمم المتحدة ظلم تاريخي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
لاباز-سانا
جدد الرئيس البوليفي لويس آرسي التأكيد على رفض بلاده جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة، داعياً إلى وقفها فوراً.
وقال آرسي في مقابلة مع وكالة سبوتنيك نشرت اليوم: “إننا لا نتفق مع الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ومع كل ما يمكن للعالم أن يراه بأم عينيه عندما يصبح الأطفال والشيوخ ضحايا للقصف والعدوان الإسرائيلي”.
وشدد آرسي على أن ظلماً كبيراً قد لحق بفلسطين عندما عرقلت الولايات المتحدة صدور قرار دولي بمنحها العضوية الكاملة لها في منظمة الأمم المتحدة، وقال: “إن الفيتو الذي فرضته الولايات المتحدة يمنع هذا البلد من المشاركة مثل دول أخرى على هذا الكوكب في الأمم المتحدة ويحرمها من حقها في أن تكون عضوا في هذه المنظمة الدولية”.
وكان آرسي أكد في كلمة خلال قمة التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية “البا” في كاراكاس ضرورة اتخاذ إجراءات دولية جادة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون جراء العدوان الإسرائيلي، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وممارسة سيادته.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب: الرؤية العربية لإعادة إعمار غزة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه
أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، علي أن القيادة السياسية المصرية الرشيدة، أثبتت للعالم أجمع، أنها تمثل خطاً دفاعياً قوياً عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، وتعمل على حفظ الأمن واستقرار المنطقة.
وسلط رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في بيان له اليوم، الضوء علي جهود الدولة المصرية لإجهاض مخطط التهجير القسري أو الطوعي للأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، لافتا إلي أن الدولة المصرية تصدت للتهجير القسرى، ثم بدأت التحركات الدبلوماسية رفيعة المستوى ، فضلا عن الاتصالات التى أجراها واستقبلها الرئيس السيسى من قادة دول العالم، ليؤكد مجدداً على أهمية الرفض الدولي والعربي لوقف مخطط الرئيس الأمريكي ترامب لتفريغ غزة من سكانها، وكذلك التحذير من خطورة مقترح تفريغ القطاع من سكانه.
واضاف النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن مصر أعلنت صراحة رفضها لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وجددت تأكيدها الرفض والقاطع لكافة التصريحات التي تمس بسيادة الدول العربية، كونها تعدي صارخ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة وفقاً لخطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ ، قائلا: " مطالب تهجير أهالي قطاع غزة من أراضيهم أوهام وخيال تفوق أي تصور".
واكد النائب أحمد العوضي، علي أهمية التحركات الدبلوماسية المصرية في إطار حشد الرأي العربي والدولي لرفض المشروع الأمريكي الإسرائيلي الرامي إلى تهجير الفلسطينيين وما يمثله من تهديدًا كبيرًا يؤكد علي الإخلال بمبادئ القانون الدولي، خاصة في ما يتعلق بمحاولة إخلاء قطاع غزة من سكانه.
وأشاد القيادي بحزب حماة الوطن ، بحالة الدعم والتأييد العربية الرافضه للتصريحات والاطروحات الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلي أن الموقف العربي الموحد أثبت أن القضية الفلسطينية أصبحت تحظى باهتمام العالم كله، وتأييد عالمي وعربي غير مسبوق، مؤكداً أن الوحدة العربية هي الحصن المنيع أمام مشاريع تهجير وتصفية القضية.
وأشار رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الي وجود خطة عربية مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية للشعب الفلسطيني الشقيق، موضحاً أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة بالكامل.