“سقيا الإمارات” تستعرض أبرز مبادراتها العالمية خلال معرض ومؤتمر “ديهاد” 2024
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
سجلت مؤسسة “سقيا الإمارات” مشاركة نوعية في الدورة الـ 20 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير “ديهاد” الذي أقيم في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وجمع صنّاع القرار من مختلف الجهات الإنسانية المحلية والعالمية الفاعلة بهدف تسليط الضوء على القضايا الإنسانية.
واستعرضت منصة “سقيا الإمارات” المشاركة في “ديهاد” أبرز المشروعات التنموية والإنسانية التي تنفذها المؤسسة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتوفير المياه النظيفة للمجتمعات المحرومة.
وخلال انعقاد معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير “ديهاد”، التقى معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة “سقيا الإمارات”، معالي منصور أوليوروف، مستشار الدولة ومدير الوكالة الوطنية للحماية الاجتماعية في جمهورية أوزبكستان الصديقة.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين مؤسسة “سقيا الإمارات” والوكالة الوطنية للحماية الاجتماعية في أوزبكستان، وأطلع معالي الطاير الجانب الأوزبكي على أفضل الممارسات العالمية التي تعتمدها “سقيا الإمارات” لمساعدة المجتمعات التي تعاني من شح المياه من خلال تزويدهم بالمياه النظيفة حول العالم.
وقال معالي سعيد محمد الطاير: “نستلهم مبادراتنا من الرؤية الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى ترسيخ المكانة الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة وبناء حياة أفضل لملايين البشر في شتى أرجاء العالم. ونجحت “سقيا الإمارات” منذ تأسيسها في مارس 2015 وحتى نهاية العام 2023 في التأثير إيجاباً على أكثر من 13.9 مليون شخص في 37 دولة حول العالم، من خلال تنفيذ أكثر من 1000 مشروع مياه مستدام. إلى جانب ذلك، وضمن جهودنا المتواصلة لتحفيز دمج التقنيات المبتكرة والمستدامة لتكون جزءاً من حل أزمة المياه العالمية، كرّمت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم لمشروعاتهم المبتكرة في مجال تحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة.”
وأضاف معالي الطاير: “في عام الاستدامة في دولة الإمارات، نسعى لترسيخ مكانة الدولة على خارطة الدول الأكثر عطاءً حول العالم. ونواصل في “سقيا الإمارات”، تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، جهودنا الحثيثة لإحداث أثر إيجابي والتخفيف من معاناة ملايين البشر الذين يفتقرون إلى المياه الآمنة، لا سيما وأنه وفق الأمم المتحدة، فإن واحداً من بين كل ثلاثة أشخاص على مستوى العالم لا يحصل على مياه الشرب الآمنة، ويعيش أكثر من ملياري شخص في بلدان لا تتوافر فيها إمدادات مياه كافية.”
يمكن لجميع الشركات ومراكز البحوث والمعاهد البحثية والمبتكرين والشباب من مختلف أرجاء العالم من أصحاب التقنيات المبتكرة التي تقدم حلولاً لتحديات شح المياه، التسجيل في الجائزة لغاية 31 مايو 2024، عبر الموقع الإلكتروني https://www.suqia.ae/
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“نوابغ العرب”.. احتفاء بالعقول المبدعة وعكس هجرة العقول
أكد مسؤولون في مبادرة “نوابغ العرب”، أنها تعتبر نقلة نوعية لتسريع التنمية الاقتصادية الشاملة، عبر تبني نماذج اقتصادية مبتكرة قائمة على المعرفة والتكنولوجيا.
وتعزز المبادرة تكريم المبدعين العرب، مما يسهم في استعادة النهضة العلمية، ويتيح للجيل المقبل الاقتداء بإنجازاتهم، ويساهم في مكافحة هجرة العقول.
قال معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، رئيس لجنة جائزة “نوابغ العرب” المختصة بفئة الاقتصاد”، إن الجائزة الأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تمثل حجر الزاوية في دفع عجلة النهضة العربية في المجالات والتخصصات الحيوية، كما تساهم بفاعلية في تسريع وتيرة التنمية الشاملة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن تحفيز التحول نحو النماذج الاقتصادية المبتكرة القائمة على المعرفة والتكنولوجيا في العالم العربي.
وتهدف الجائزة إلى إلهام الأجيال الجديدة من الرواد والمبدعين الشباب، وتشجيعهم على صنع الفرص وإطلاق المشاريع الريادية التي تعزز المسارات التنموية وتفتح آفاقاً جديدة للمهارات والكفاءات المستقبلية.
كما تتوجه الجائزة للتركيز على المساهمات البارزة في تطوير وتطبيق النظريات والنماذج والأبحاث في مجال الاقتصاد، بالإضافة إلى الإستراتيجيات والسياسات الاقتصادية التي من شأنها تحسين الثروة وتنمية الأسواق.
من جانبه قال معالي محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، رئيس اللجنة المختصة بفئة الأدب والفنون في جائزة “نوابغ العرب 2024”، إن نوابغ العرب يمثلون رموزاً يقتدي بها جيل المستقبل من النشء والشباب في العالم العربي، حيث يقدمون من خلال سيرهم الذاتية المشرفة وإنجازاتهم الاستثنائية نموذجاً يُحتذى به في النجاح ويعكس معايير التميز.وام