سجلت مؤسسة “سقيا الإمارات” مشاركة نوعية في الدورة الـ 20 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير “ديهاد” الذي أقيم في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وجمع صنّاع القرار من مختلف الجهات الإنسانية المحلية والعالمية الفاعلة بهدف تسليط الضوء على القضايا الإنسانية.
واستعرضت منصة “سقيا الإمارات” المشاركة في “ديهاد” أبرز المشروعات التنموية والإنسانية التي تنفذها المؤسسة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتوفير المياه النظيفة للمجتمعات المحرومة.

وروجت المنصة للدورة الرابعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي تشرف عليها المؤسسة، ويبلغ إجمالي قيمة جوائزها مليون دولار أمريكي. وتهدف الجائزة إلى تكريم المؤسسات ومراكز البحوث والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، ممن يطورون تقنيات ونماذج مبتكرة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة بهدف استحداث حلول لمشكلة شح المياه النظيفة التي تواجه المجتمعات الفقيرة والمنكوبة حول العالم.
وخلال انعقاد معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير “ديهاد”، التقى معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة “سقيا الإمارات”، معالي منصور أوليوروف، مستشار الدولة ومدير الوكالة الوطنية للحماية الاجتماعية في جمهورية أوزبكستان الصديقة.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين مؤسسة “سقيا الإمارات” والوكالة الوطنية للحماية الاجتماعية في أوزبكستان، وأطلع معالي الطاير الجانب الأوزبكي على أفضل الممارسات العالمية التي تعتمدها “سقيا الإمارات” لمساعدة المجتمعات التي تعاني من شح المياه من خلال تزويدهم بالمياه النظيفة حول العالم.
وقال معالي سعيد محمد الطاير: “نستلهم مبادراتنا من الرؤية الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى ترسيخ المكانة الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة وبناء حياة أفضل لملايين البشر في شتى أرجاء العالم. ونجحت “سقيا الإمارات” منذ تأسيسها في مارس 2015 وحتى نهاية العام 2023 في التأثير إيجاباً على أكثر من 13.9 مليون شخص في 37 دولة حول العالم، من خلال تنفيذ أكثر من 1000 مشروع مياه مستدام. إلى جانب ذلك، وضمن جهودنا المتواصلة لتحفيز دمج التقنيات المبتكرة والمستدامة لتكون جزءاً من حل أزمة المياه العالمية، كرّمت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم لمشروعاتهم المبتكرة في مجال تحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة.”
وأضاف معالي الطاير: “في عام الاستدامة في دولة الإمارات، نسعى لترسيخ مكانة الدولة على خارطة الدول الأكثر عطاءً حول العالم. ونواصل في “سقيا الإمارات”، تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، جهودنا الحثيثة لإحداث أثر إيجابي والتخفيف من معاناة ملايين البشر الذين يفتقرون إلى المياه الآمنة، لا سيما وأنه وفق الأمم المتحدة، فإن واحداً من بين كل ثلاثة أشخاص على مستوى العالم لا يحصل على مياه الشرب الآمنة، ويعيش أكثر من ملياري شخص في بلدان لا تتوافر فيها إمدادات مياه كافية.”
يمكن لجميع الشركات ومراكز البحوث والمعاهد البحثية والمبتكرين والشباب من مختلف أرجاء العالم من أصحاب التقنيات المبتكرة التي تقدم حلولاً لتحديات شح المياه، التسجيل في الجائزة لغاية 31 مايو 2024، عبر الموقع الإلكتروني https://www.suqia.ae/


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد

 

أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تخصيص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” يوم 28 من فبراير يوماً للتعليم في الإمارات يجسد المكانة المتميزة التي يحظى بها العلم والمعرفة في فكر سموه باعتباره الركيزة الأساسية في بناء وتطور المجتمعات وأداة مهمة لتمكين مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
وقال معاليه بهذه المناسبة: “يُترجم اليوم الإماراتي للتعليم رؤى صاحب السمو رئيس الدولة للاستثمار في رأس المال البشري القادر على مواصلة مسيرة الدولة نحو تحقيق مراكز متقدمة على مختلف مؤشرات التنافسية العالمية حيث وضع سموه التعليم على رأس الأولويات الوطنية لدوره المحوري في تأهيل أجيال شابة تمتلك القدرة على القيادة ومواجهة مختلف تحديات المستقبل.
وأضاف معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام أن هذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة تؤكد تقدير سموه الكبير لأعضاء المنظومة التعليمية كافة وعلى رأسها المعلم .
وأكد أن اختيار الـ28 من فبراير يوماً للاحتفاء بالتعليم في الإمارات وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982 يجسد تقدير سموه الكبير للرسالة الحضارية للمعلمين باعتبارهم المسؤولين عن بناء أجيال المستقبل التي ستتولى قيادة مسيرة التنمية الشاملة وتترجم طموحات القيادة الرشيدة الساعية إلى تحقيق الريادة في مختلف القطاعات.
ونوه معاليه في ختام كلمته إلى أن دولة الإمارات تعمل على تمكين تعليم عصري متطور باعتباره القاطرة التي تقودنا بأمان إلى المستقبل وتحقيق رؤية الإمارات 2071 مؤكدا أن التعليم في الإمارات رهان صائب على المستقبل واستثمار مستدام العائد ساحته العقول وهو الثروة الحقيقية المكتسبة التي تضمن لنا الرخاء والسعادة والمكانة العظمى بين الأمم فالتعليم غدٌ نغرسه الآن”.


مقالات مشابهة

  • انطلاق ملتقى مزارعي الجوف الأول “الطاقة والزراعة ثرواتٌ لا تنضب”
  • متاحف الشارقة تستعرض مبادراتها وإنجازاتها ضمن مبادرة “تواصل”
  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض “ويتيكس” بدورته الـ26
  • “البيئة” تحدّث خمس خدمات لإصدار رخص حفر الآبار بهدف استدامة مصادر المياه الجوفية
  • مؤثرو التواصل الاجتماعي في “كتاب الرياض”: الكتاب الورقي لن يختفي أمام الرقمي
  • بلدية دبي تستعرض مشاريع رائدة تسهم في تطوير بنية تحتية مستدامة خلال مشاركتها في “ويتيكس 2024”
  • عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • مرض يشبه “إيبولا” يتفشى في دولة أفريقية
  • 11 تريليون دولار قيمة “السفر والسياحة” عالميا خلال 2024
  • 29 شركة رائدة في جناح جمهورية الهند في “ويتيكس” 2024