ولي عهد الفجيرة يشهد الأمسية الافتتاحية لدارة الشعر العربي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، مكانة الشعر في تاريخ الأدب العربي، ودوره الكبير في تجسيد مظاهر الحياة التي عاشها الإنسان في شبه الجزيرة العربية ورصد تحولاتها عبر العصور.
جاء ذلك خلال حضور سموه مساء أمس، الأمسية الشعرية الافتتاحية لدارة الشعر العربي في الفجيرة، بحضور سعادة الدكتور سلطان العميمي رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
وأشار سموه، إلى دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمشاريع الثقافية التي ترتقي بقطاع الأدب والثقافة في الإمارة، وتعزز جهود دولة الإمارات في العمل الثقافي والإبداعي، وتحتفي بأصحاب المواهب في المساهمة ببناء الوطن، وتطوير دعائم نهضته الحضارية على جميع الأصعدة.
وتضمن برنامج الأمسية الافتتاحية الأولى لدارة الشعر العربي، عرضاً لفيلم قصير عن الدارة، وكلمة افتتاحية قدمتها سليمة المزروعي مدير الدارة، وأمسية شعرية بمشاركة الشاعرة روضة الحاج من جمهورية السودان، والشاعر حيدر العبد الله من المملكة العربية السعودية، والشاعرة أمل السهلاوي من دولة الإمارات.
ولفت سموه، إلى أهمية إبراز مختلف المدارس الشعرية في تاريخ الأدب العربي، والاهتمام بتقديمها والاحتفاء بها في المجتمع، ودعم الموهوبين على تعزيز قطاع الصناعات الإبداعية والمساهمة في دعمه وتطويره.
وكرم سمو ولي عهد الفجيرة، الشعراء الثلاثة المشاركين في الأمسية، مشيداً بأدائهم ومستوى مشاركاتهم في الأمسية.
وتأتي الأمسية الافتتاحية باكورة فعاليات دارة الشعر العربي في الفجيرة، التي تم إطلاقها بتوجيهات سمو ولي عهد الفجيرة مطلع فبراير الماضي، بهدف إحياء مكانة الشعر العربي كديوان العرب، وتسليط الضوء على كافة الأساليب الشعرية في تاريخ الشعر عبر العصور، والاحتفاء بالمواهب والشعراء التي تستهدف مختلف الفئات التي تستقطبها الدارة.
حضر الأمسية، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وصالحة غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وجمع من الشعراء والمثقفين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ولی عهد الفجیرة الشعر العربی
إقرأ أيضاً:
علاج جديد واعد لمشكلة الصلع
على مر التاريخ البشري، كانت هناك عدد من المساعي لعلاج الصلع، مثلاً: كان المصريون القدماء يفركون الرأس الأصلع بمزيج من التمر ومخلب الكلب وحافر الحمار، ولجأ الأمريكيون الأصليون إلى عصير اليوكا، أما علاجات القبائل الأيرلندية السلتية فكانت تتضمن فئراناً في مرطبان.
والآن، حدد علماء من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس جزيئاً صغيراً يمكنه، عند تحفيزه، إيقاظ بصيلات شعر نائمة منذ فترة طويلة ولكنها سليمة.
وأطلق الباحثون على الجزيء الناقل اسم "PP405" (ربما كإشارة إلى مشكلة أخرى يعاني منها سكان لوس أنجليس، ألا وهي طريق 405 السريع والمزدحم دائماً).
كيف يعمل العلاج الجديد؟علمياً، يُعزل جزيء PP405 ويُوضع على بروتين في الخلايا الجذعية للبصيلات يُبقي الخلايا خاملة. ويتم تثبيط هذا البروتين، فتُحفّز الخلايا الجذعية لتستيقظ.
ووفق "مديكال إكسبريس"، قد استمرّ العمل المختبري على الجزيء لما يقرب من عقد من الزمان.
وفي أولى التجارب البشرية، التي أُجريت عام 2023، وجد الباحثون أن تطبيق PP405 كدواء موضعي على فروة الرأس قبل النوم لمدة أسبوع قد أسفر عن نتائج واعدة.
وعلى الرغم من الحذر في التعامل مع البيانات الفعلية، وصف باحثو جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس النتائج بأنها "ذات دلالة إحصائية".
والأهم من ذلك، أنهم يعتقدون أن العلاج سيُنتج شعراً كاملًا "نهائياً" بدلًا من الشعر الكثيف الذي تُنتجه مستحضرات وجرعات العلاج المتوفرة.
والعلماء الـ 3 الذين يقفون وراء هذا الإنجاز هم: ويليام لوري، أستاذ علم الأحياء الجزيئي والخلوي والنمائي؛ وهيذر كريستوفك، أستاذة الكيمياء الحيوية؛ ومايكل جونغ، أستاذ الكيمياء، وهم جميعاً متفائلون بإمكانية نجاح هذا العلاج في عكس تساقط الشعر النمطي، الذي يصيب أكثر من نصف الرجال، وربع النساء بحلول سن الـ 50.
يقول لوري: "لن ينجح هذا المنتج مع الجميع، لكن تجاربنا البشرية الأولى في مقاطعة أورانغ كانت مشجعة للغاية، وهناك تجارب أكبر ستُجرى على عدد أكبر من الأشخاص".
ويضيف: "موافقات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تستغرق وقتاً طويلًا، كما هو متوقع. لكن الأمر يستحق الانتظار".