«رسائل الأمل».. حملة لـ«إغاثي الملك سلمان» لبث الأمل في نفوس الأشقاء بغزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ فعاليات حملة "رسائل الأمل"؛ التي تهدف إلى بث روح الأمل للأشقاء في قطاع غزة في ظل الظروف الإنسانية التي تواجههم، وذلك من خلال التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة أفراد المجتمع.
وضمن فعاليات تلك الحملة، نظّم مركز الملك سلمان للإغاثة يوم الخميس، في مستودعاته بمدينة الرياض، فعالية تجهيز السلال الغذائية التي شارك فيها عدد من منسوبي المركز والمتطوعين من أفراد المجتمع ورجال الإعلام والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قاموا بإعداد وتجهيز السلال الغذائية التي تشتمل على المكونات الغذائية الرئيسية التي تلبي احتياجات الأسر الفلسطينية، وتم تضمينها "رسائل الأمل" التي خطّتها أنامل أطفال المملكة يعبرون فيها عن تضامنهم مع أطفال غزة؛ تمهيدًا لإرسالها إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
يذكر أن الحملة ترتكز على مشاركة الأطفال في كتابة رسائل مليئة بالأمل لأهل قطاع غزة، التي يتم إيصالها مباشرة إلى القطاع عن طريق السلال الغذائية؛ بهدف إشاعة أجواء التفاؤل ورفع معنويات المتأثرين بالأزمة في غزة وتذكيرهم بأنهم ليسوا وحدهم في معاناتهم، بل الجميع معهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة حرب غزة رسائل الأمل
إقرأ أيضاً:
من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
عاشت غزة على مدار أكثر من عام في ظل حرب مستعرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على السكان العزل، الذين عانوا من الدمار والدماء والمعاناة.
ورغم هذه الحرب الضروس التي اجتاحت المدينة، إلا أن الأمل في حياة أفضل بقي مشرقًا في قلوب الفلسطينيين، الذين صمدوا أمام آلة الحرب الإسرائيلية بشجاعة لم تضعف على مر الأيام. ومع استمرار الحرب لأكثر من 15 شهرًا، كان الشعب الفلسطيني يواجه التحديات بصبر لا ينفد وأمل لا يموت.
مصر وقطر وأمريكا يسعون لوقف الحربومع مرور الوقت، تزايدت جهود السلام، حتى جاءت صفقة وقف الحرب التي سعت إليها مصر بتعاون مع قطر وأمريكا. هذه الصفقة، التي جرى إقرارها قبل أيام، شكلت فتحًا جديدًا في حياة الفلسطينيين، وبداية جديدة على أرضهم، بعدما أصبح لديهم فرصة للعيش في سلام واستقرار بعد أكثر من عام من القتال المستمر.
أطفال غزة يحملون أمنياتهمفي تقرير تليفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان "أطفال غزة يحملون أمنياتهم ويسرعون الخطى نحو الشمال"، تم تسليط الضوء على فرحة الأطفال الذين نجوا من ويلات الحرب. وقد تغير المشهد تمامًا بالنسبة لهم، بعد أن كانوا يواجهون يوميًا رحلات الموت التي أودت بحياة الكثيرين. ومع إقرار وقف الحرب، بدأت لحظة النصر تلوح في الأفق، حيث تعبيرات السعادة تغمر وجوه الأطفال الذين طالما كانوا شاهدين على دمار الحرب ومآسيها.
تغني الأطفال بنغمات الكرامة والمجدوفي مشهد مؤثر، بدأ أطفال غزة يغنون بألحان مليئة بالكرامة والمجد، حاملين معهم أحلامهم وأمانيهم في غدٍ أفضل. هذه النغمات التي سُمعَت في غزة، كانت تعبيرًا عن الأمل في المستقبل والكرامة التي تستحقها غزة العزة كما أطلق عليها أهلها. هؤلاء الأطفال، الذين تحملوا قسوة الحرب وتبعات النزوح والجوع، لا يزالون يحملون في قلوبهم إشراقة أمل بعودة السلام إلى أرضهم.
الأمل في مستقبل أفضلولا يزال قلب أطفال غزة ينبض بأحلام طفولتهم البريئة، التي لا يريدون أن تنطفئ. كل ما يطمحون إليه هو أن يعيشوا حياةً طبيعيةً مثل أطفال العالم أجمع، داخل وطنهم المحرر والمستقر مع لحظات السلام التي بدأت تشرق في غزة، يتطلع الأطفال إلى حياة خالية من النزاع، مليئة بالأمان والفرص التي تمنحهم مستقبلاً مشرقًا في وطنهم الذي طالما حلموا بتحريره.