إنقطاع شبكة “سوداني” من المناقل سينقضي بإنقضاء ساعات اليوم باذن الله.. بحسب المعلومات التم الحصول عليها فشبكة المناقل خرجت بسبب إشكالية في الربط الشبكي.
الاتيام الفنية في سوداني عملت بقوة حتى مساء امس الاربعاء على حل المشكلة على ان يتم الانتهاء بحسب تقديرات الفريق الفني العامل على الاصلاح خلال اليوم الخميس “ما لم تطرأ اي مستجدات” ليكتمل بعدها مجددا الربط وعودة الشبكة للمناقل باذن الله.

في البقعة اكملت “سوداني” عملية توسيع نطاق خدمات الشبكة حيث تمكنت الشركة امس الاربعاء من إدخال موقع بلدية امدرمان ويتوقع إدخال مزيد من المواقع في العاصمة التاريخية امدرمان تباعا باذن الله.

طيب.. شنوعملية توسيع النطاق التمت دي في امدرمان؟ وشنو الحيترتب عليها؟
عملية توسيع النطاق هي عملية اتساع دائرة التغطية بالخدمة بحيث تشمل ادخال عدد جديد من المناطق للشبكة وحيترتب عليها وصول الخدمة الي إحياء بانت والسلاح الطبي وقد تمتد ” قد “.. “قد” تمتد حتي احياء النخيل والمهندسين باذن الله.

السؤال المُلِح دائما في ذهن الناس وليهم كل الحق فيه هو السؤال عن الجزيرة “خصوصا شرقها “والخرطوم وشرق النيل ومتى تعود فيها الشبكة ؟

التلاتة مناطق دي بالاضافة بالطبع لبحري مناطق فيها إشتباكات عسكرية او تمركزات لقوات جاهزة ومتاهبة في اي لحظة للقتال وبالتالي فهي مناطق عالية الخطورة حيث لا يُسمح فيها بدخول الاطقم الفنية للشركات لمعاينة المحطات وترتيب عملية اعادة التشغيل ليها بتوفير الكهرباء والوقود للمولدات “إن وجدت المولدات اصلا ولم تُنهب” بالاضافة لاصلاح الابراج الاتاثرت بالاشتباكات او التم تحطيمها عمدا زي ما حصل مؤخرا في “ودالزاكي” بالنيل الابيض.. لكل ذلك فالعمل متوقف في كل المحاور التلاته دي للاسباب المذكورة اعلاه ومن الصعوبة بمكان لاي فرق فنية هندسية البدء الان في اي عمليات لاعادة الخدمة هناك ما لم تهدا وتيرة المواجهات العسكرية وتنخفض حدة التصعيد بما يضمن لفرق الصيانة دي الدخول ليها والبدء في عمليات الاصلاح ان شاء الله.

نتابع في حال وردت اي مستجدات تحمل بشريات جديدة للناس او تحسنت الامور للافضل باذن مغير الاحوال من حال الى حال والله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء.
حفظ الله السودان واهله وطمأنكم جميعا على اهلكم واحبابكم.

طلال مدثر

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: باذن الله

إقرأ أيضاً:

اشتباكات في الخرطوم.. وقتال قرب مصفاة نفط الجيلي

تجددت، الجمعة، الاشتباكات العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في وسط وجنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وحول مصفاة النفط الرئيسية في منطقة الجيلي شمال العاصمة، وسط تحليق كثيف للطيران الحربي التابع للجيش. 

ولم يصدر أي بيان رسمي عن سير المعارك حتى الآن، لكن منصات إعلامية موالية للجيش قالت إن مجموعات قتالية ومدرعات تمكنت من عبور جسري الفتيحاب والنيل الأبيض من أم درمان إلى منطقة المقرن الاستراتيجية بشمال غرب الخرطوم.

وكانت وحدات الجيش التي شنت، الخميس، هجوما اعتبر الأوسع على الخرطوم منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023، قد انسحبت ليلا إلى أماكن تمركزها في أم درمان بعد معارك دامية استمرت لأكثر من 7 ساعات، وتحدثت تقارير غير رسمية عن مقتل وإصابة المئات فيها من الطرفين.

وتتركز الاشتباكات بشكل أكبر في منطقة السوق العربي بوسط الخرطوم وحول مواقع استراتيجية في شمال غرب المدينة إضافة إلى المناطق المتاخمة لسلاح المدرعات جنوب المدينة.

وفي منطقة الخرطوم بحري استمرت الاشتباكات بشكل متقطع في منطقة الكدرو شمال المدينة والتي يتقاسم فيها الطرفان السيطرة منذ اندلاع الحرب، كما تواصلت الاشتباكات بوتيرة أعنف حول مصفاة النفط الرئيسية في منطقة الجيلي الرابطة بين العاصمة وولاية نهر النيل.

واندلعت فجر الخميس اشتباكات دامية بدأت بهجوم نفذه الجيش من محور أم درمان محاولا عبور جسرين رئيسيين نحو الخرطوم والخرطوم بحري، مدعوما بطلعات جوية مكثفة، فيما ردت قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم مناطق الخرطوم والخرطوم بحري بالمدفعية الثقيلة.

يأتي هذا وسط مخاوف كبيرة على سلامة المدنيين المحتمين بمنازلهم في الأحياء السكنية، والتي تحدثت تقارير عن مقتل وإصابة عدد منهم بفعل شظايا القصف العنيف المتبادل، وسط غياب تام لسيارات الإسعاف.

وفيما تحاول قوات الجيش استعادة السيطرة على الجسور الرابطة بين مدن العاصمة والتي فقدتها لصالح قوات الدعم السريع منذ الأسابيع الأولى من اندلاع القتال، تعزز الأخيرة من تمركزاتها للحفاظ على تلك الجسور.

ومن بين 10 جسور رئيسية تربط بين مدن العاصمة السودانية الثلاثة - الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري - على النيلين الأزرق والأبيض ونهر النيل، يسيطر الدعم السريع على 6 جسور مقابل واحد للجيش.

وفيما خرج جسر شمبات الرابط بين أم درمان والخرطوم بحري عن الخدمة بعد ضربه في نوفمبر الماضي يتقاسم الطرفان السيطرة على جسري الحلفايا الرابط بين المدينتين أيضا والفتيحاب الرابط بين أم درمان والخرطوم.

مقالات مشابهة

  • محور المقاومة: كيف ستواجه القيادات الجديدة التحديات؟
  • اغتيال نصر الله: زلزال أمني وسياسي
  • مراقب: “حزب الله” سيستدرج الاحتلال إلى معركة طويلة يتفوّق فيها بالنهاية
  • 70 شهيدا في قصف مناطق جنوب وشرق لبنان
  • “شبكة إيجار” تُسجّل أكثر من 10 ملايين عقد إيجاري مُنذ إطلاقها
  • الإمارات تواصل توسيع شبكة شركائها التجاريين حول العالم عبر استكشاف الفرص مع نيوزيلندا وأستراليا
  • بعد ضربة الضاحية.. هل ستدخل سوريا حرب لبنان؟
  • الخارجية الروسية: تفجيرات “التيار الشمالي” أعمال إرهابية يجب التحقيق فيها وفق القانون الدولي
  • السؤال الآن: هل انتصرت إسرائيل؟
  • اشتباكات في الخرطوم.. وقتال قرب مصفاة نفط الجيلي