في ذكرى ميلادها.. أبرز أعمال هالة فؤاد على شاشة السينما
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
رغم مشوارها الفني القصير، لكن نجحت الفنانة هالة فؤاد التي بدأت مشوارها الفني قبل نهاية فترة السبعينيات، في تقديم عدد من الشخصيات والأدوار المختلفة، ورصيدًا فنيًا يتجاوز الـ30 عملا، خصوصًا أنها ابتعدت عن التمثيل مع بداية التسعينيات من القرن الماضي أي قبل وفاتها بنحو عامين متأثرة بمرضها عام 1993.
تجربة هالة فؤاد الأولى من خلال فيلم عاصفة من الدموع عام 1979 مع فريد شوقي، حيث اختارها المخرج عاطف سالم والمنتج جمال الليثي لتقديمها باعتبارها وجهًا جديدًا، وذلك عندما تعرفا عليها بأحد الاستديوهات خلال زيارتها لوالدها آنذاك، وذلك حسب تصريحات تليفزيونية لها.
من أبرز الأفلام السينمائية التي قدمتها وشاركت فيها الفنانة هالة فؤاد والتي يمر ذكرى ميلادها اليوم «الحدق يفهم» مع الفنان محمود عبدالعزيز عام 1986 من إخراج والدها أحمد فؤاد، وجسدت خلاله شخصية «ورد الغازية» وقدمت عددا من الاستعراضات والأغنيات.
من الأفلام التي شاركت بها الفيلم الكوميدي «مين يجنن مين» مع محمود ياسين وإسعاد يونس وحسين فهمي عام 1981، وفيلم «السادة الرجال» عام 1987 مع معالي زايد ومحمود عبد العزيز، بخلاف أفلام «المليونيرة الحافية، الأوباش، عشماوي، حارة الجوهري».
وكان آخر ظهور سينمائي لها عام 1991 من خلال فيلم اللعب مع الشياطين، بطولة هشام سليم، ومحسن محي الدين، عبدالله محمود، حسين الشربيني، عايدة رياض، ومن إخراج أحمد فؤاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هالة فؤاد ذكرى هالة فؤاد الفنانة هالة فؤاد هالة فؤاد
إقرأ أيضاً:
800 مليون درهم إيرادات السينما بالإمارات في 2024
حقق قطاع السينما في الإمارات إيرادات بلغت 800 مليون درهم في 2024، ما يعكس الطلب المتزايد على المحتوى السينمائي، ويؤكد الدور المحوري لدولة الإمارات في دعم صناعة السينما وعرض الإنتاجات العالمية.
وشهدت دور السينما في الدولة عرض 1262 فيلماً وبيع 15 مليون تذكرة، ما يعزز ثقة الجمهور بجودة التجربة السينمائية التي توفرها الإمارات، ويؤكد ريادتها في تقديم أحدث الإنتاجات السينمائية وفق أعلى المعايير الإعلامية.أما قطاع الألعاب الإلكترونية، فقد سجّل إنجازات لافتة بإيرادات تجاوزت 1.5 مليار درهم في 2024، ما يعكس التطور السريع لهذا القطاع الحيوي والإقبال المتزايد على الألعاب الإلكترونية. 375 لعبة فيديو
وشهد العام متابعة وتصنيف 375 لعبة فيديو، بما يتماشى مع التصنيف العمري المعتمد في الدولة، لضمان تقديم محتوى مناسب للفئات العمرية المختلفة، وفق الضوابط الإعلامية المعتمدة. وأكد محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن هذه الإنجازات تعكس التزام المجلس بتعزيز تنافسية قطاعي السينما والألعاب الإلكترونية، وترسيخ دورهما في المشهدين الإعلامي والترفيهي، من خلال تطوير الأطر التنظيمية، وتعزيز بيئة الأعمال الداعمة لنمو المحتوى الترفيهي في الدولة.
تنوع المحتوىوأوضح أن هناك عدة عوامل رئيسية أسهمت في تحقيق هذا النمو، في مقدمتها تنوع المحتوى السينمائي، حيث تقدم دور العرض الإماراتية أفلاماً بأكثر من عشرين لغة عالمية، ما يعكس التنوع الثقافي للدولة، ويؤكد مكانتها كوجهة عالمية لصناعة السينما.
كما لعب العرض الاستباقي للإنتاجات السينمائية العالمية دوراً محورياً في تعزيز جاذبية القطاع، إذ تتميز الإمارات بكونها إحدى الأسواق التي توفر أحدث الأفلام العالمية بالتزامن مع الأسواق العالمية الرئيسية.