(امارات) تحتفل بمناسبة مرور عام على إطلاق برنامج ولاء العملاء (امكان)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تحتفل مؤسسة الإمارات العامة للبترول (امارات) بمرور عام على إطلاق برنامج ولاء العملاء (امكان) وانضمام أكثر من 400 ألف عضو حتى الآن، ليصبح من أكثر برامج الولاء نمواً وشعبية. إذ يوفر البرنامج المكافآت والعروض بشكل استثنائي يضمن رفع مستويات الرضا لدى العملاء ومرتادي محطات (امارات).
وطرحت (امارات) باقة من الفعاليات لمرتادي المحطات والمزايا المصاحبة خلال الحملة الاحتفالية بهذه المناسبة، من بينها مُضاعفة نقاط المشتركين في برنامج (امكان) على المنتجات غير البترولية المتواجدة في محطاتها.
ويُعتبر برنامج الولاء (امكان) إحدى المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها (امارات)، بهدف توفير تجربة استثنائية لمتعامليها، بحيث لا تقتصر عملياتها فقط على تعبئة الوقود وتوفير خدمة التسوق والبيع بالتجزئة في محطاتها، بل تتعداها لتقديم قيمة مضافة لزوارها من خلال تمكينهم من الحصول على عوائد مُجزية ومزايا حصرية على كل خدمة. كما يعد البرنامج الأول في اعتماده للسحب الرقمي على مستوى الدولة، وذلك بما ينسجم مع التزام المؤسسة بمواصلة جهودها الرامية إلى الحد من البصمة الكربونية وتحقيق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة المتعلقة بالاستدامة.
ونجحت (امارات) منذ إطلاق برنامجها بتنفيذ العديد من المبادرات والسحوبات الدورية على باقة كبيرة من الجوائز القيّمة، مما أدى إلى تعزيز التواصل مع المجتمع وتفاعلهم مع علامتها التجارية. كما حصل البرنامج على العديد من الجوائز المرموقة من بينها جائزة أفضل برنامج ولاء العملاء عن فئة محطات الوقود والصادرة من منظمة سبيكتروم 350 العالمية، وذلك بفضل مزاياه الاستثنائية وعروضه المميزة، فضلاً عن ترسيخ سمعة المؤسسة وتعزيز أثرها الإيجابي على المجتمع.
وينسجم برنامج (امكان) مع خطط (امارات) على صعيد تعزيز ولاء المتعاملين معها، وتطوير مستويات التفاعل المباشر مع آلاف الأشخاص الذين يزورون محطاتها في دبي والإمارات الشمالية الباحثين عن أعلى مستويات جودة الخدمات والمنتجات، وعن سهولة الوصول إلى مصدر سريع وموثوق لمنتجات الطاقة والوقود، إلى جانب منتجات التجزئة اليومية.
وبهذا الصدد، قال علي خالد بن زايد الفلاسي، مدير أول الولاء المؤسسي في مؤسسة الإمارات العامة للبترول (امارات): “تحرص (امارات) على الاحتفاء بمتعامليها باعتبارهم أولويتها من خلال التزامها بأعلى معايير الجودة والتميز في خدماتها، وعبر إطلاق أكثر برامج ولاء العملاء تفرداً وإسعاداً لزوارها، تواصل محطات (امارات) ترسيخ مكانتها عنواناً للسرعة والكفاءة والترحاب ومِرفقاً يتيح الحصول على أفضل المزايا الحصرية والعروض الترويجية المُجزية والسحوبات الدورية على باقة كبيرة من الجوائز القيّمة”.
وأضاف الفلاسي: “يسرنا الإعلان عن طرح العديد من المزايا الإضافية للأفراد ولمختلف الجهات الحكومية والخاصة في الدولة قريباً، وذلك في إطار حرص (امارات) المستمر على مواصلة تطوير برنامجها الاستثنائي الخاص بولاء العملاء (امكان)، وانطلاقاً من سعيها الدائم لإسعاد سائر فئات المتعاملين معها وزوار محطات الوقود التابعة لها على مستوى الدولة”.
وكانت (امارات) أعلنت مؤخراً، عن تطوير منظومة مزايا برنامج ولاء العملاء (امكان) من خلال إطلاق نظام الفئات، في خطوة تهدف إلى الإرتقاء بتجربة المتعاملين الشاملة عبر شبكة محطات الخدمة التابعة لـ(امارات) في إمارة دبي والإمارات الشمالية، وبما يُسهم في تعزيز مستويات ولاء المتعاملين، وتخصيص تجربتهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ليس إلّا مرور الكرام
صاحب السمو السيد/ نمير بن سالم آل سعيد
كان يومي لا يحتمل أي إضافات حين وجدتُ نفسي فيما يُسمى بـ"مجموعة أدبية واتسابية"، وعدد من المشاركين في هذه المجموعة لا صلة لهم بالأدب من قريب أو بعيد، كما إنَّ بعض المشاركين بالمداخلات والتساؤلات والنقاشات حركتهم الواتسابية مُفرِطة، وكأنَّ هذا المُشارك يُريد أن يُثبت حضوره ليقول "أنا هنا"، وهو غير معروف لا هنا أو هناك!
البعض لديه من الفراغ الشيء الكثير، ولا يعرف كيف يملأه، فيدلق ما لديه ويستمر مُنشغلًا دلقًا لما في جعبته إلى ما لا نهاية. والبعض يتداخل في كل صغيرة وكبيرة، وكل شاردة وواردة، حتى حفظنا اسمه ونحن لا نعرف من هو، أهوَ هُوَ، أو هُوَ غيره؟!
وكنتُ وما زلتُ أعيش حياتي بتنوعٍ جميلٍ يُسعدني بعيدًا عن المُنغِّصات طوال الأسبوع، منغلقاً عن كل ما يُفسد يومي ويُغيِّر مزاجي ويُقلق راحتي وينتهك عالمي المُختار المُتنوِّع النشط الذي شيَّدته عبر الوقت.
أجلس لحالي مكتفيًا مع من معي وبما لديَّ، لا أتدخلُ في شؤون أحد، ولا أريدُ من أحد شيئًا أو اطمع في شيء، ولا أسعى لبهرجة أو إبهار أو شهرة أو إثبات وجود؛ فكل ما أريده حصلت عليه، وكل ما سعيتُ له وجدته عبر السنين، ووصلتُ مرحلةً من الإثراء الشخصي الباذخ، والاقتناع والرضا من كل النواحي.
وجاءت هذه المجموعة الواتسابية تتسلَّل إلى مُحيطي بهرجها ومرجها، تُشتِّت الانتباه، وتضيع التركيز، فما يتغذى عليه الدماغ من أفكار متداولة يوميًا دون تقنين، له الأثر الواضح على الفكر والمشاعر، وبالتالي الحالة المزاجية للفرد. وكيف لا، وبعض تعليقات المجموعة ثقيلة الدم ضحلة الفكر ضعيفة المستوى سخيفة المحتوى، فتود لو لم تقع عيناك عليها ولم تقرأها.
مجموعة واتسابية غير متوافِقة وقِيل عنها "مجموعة أدبية"، وهي تبتعد عن الإبداع الأدبي إلّا قليلًا. والأدباء فيها قلة ومدعو الأدب أكثر، ومن لا علاقة له بهذه المجموعة الأدبية أكثر وأكثر!!
تجد في المجموعة المُرَوِّج والمُغرِّد والمُخرِج والمُذيع والمَسرَحي والتشكيلي والمحامي والمُحلِّل السياسي وأستاذ الجامعة وصاحب المكتبة والمُعلِّق الرياضي، وغيرهم مما لا يخطر على بال، والبعض يخوض مع الخائضين في مواضيع خارج الإطار في المذاهب الدينية والسياسة والفلسفة، والشأن العام، وفي الشيء واللا شيء، والمهم واللا مهم، والضروري واللا ضروري.
وهؤلاء نحترم تجاربهم في مجالهم، لكن لا علاقة لهم بالأدب، ومكانهم في مجموعات أخرى تتوافق مع تخصصاتهم وانشغالاتهم.
وإنما أيضًا تتواجد في هذه المجموعة، قامات أدبية وشخصيات رزينة معروفة، نحترمها، ولها مسيرة ثقافية حافلة. لكنها وجدت نفسها هنا ضمن المجموعة بعد إضافتهم إليها، ولم يرغبوا في الخروج لُطفًا وتأدُّبًا، فآثروا الصمت، ولكن طبيعي هذا يحدث حين يختلط الحابل بالنابل، فما يتغذى عليه الدماغ من أفكار متداولة يوميًا دون تقنين له الأثر الواضح على المشاعر والتأثير على المزاج، ولذا أظُنُّهم اتبعوا نفس الخطوة التي خطوتُها حتى لا يتشتت انتباههم، ويُستفز إدراكهم الحسي اليقظ؛ فلا يفتحون رسائل هذه المجموعة الأدبية إلّا بعد أن تزدحم متجاوزةً المائة أو المائتي رسالة، ثم في دقائق يمرون عليها مرور الكرام!
رابط مختصر