إسرائيل تضع شرطًا للتراجع عن اجتياح رفح
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن تل أبيب "مستعدة" لإعادة النظر في الهجوم المزمع على رفح جنوبي قطاع غزة، مقابل "عرض حقيقي" بشأن الإفراج عن المحتجزين واتفاق هدنة مع حركة "حماس"، بينما ترى الأخيرة أن العرض الجديد "مناورة" من أجل استثمار ورقة اجتياح رفح، متهمة حكومة بنيامين نتنياهو بـ"التعنت"، و"عرقلة المفاوضات"، بينما يصل وفد مصري إلى إسرائيل لبحث تطورات ملف المفاوضات.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس غازي حمد، إن المفاوضات "عالقة ولا يوجد حتى الآن أي تقدم بسبب التّعنت الإسرائيلي والقرار بعدم الدخول في مفاوضات جدية.
وأضاف: "الواضح أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن تكون هناك مفاوضات ناجحة، رغم المرونة التي قدمتها حماس من خلال التعاون والتواصل مع الوسطاء المصريين والقطريين ومعالجتنا لبعض المشاكل وتقديم بعض التسهيلات في هذا الموضوع، إلا أن الموقف الإسرائيلي ازداد تشددًا وتعنتًا أكثر مما كان في السابق".
بينما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن مصدر قوله، إن إسرائيل مستعدة لإعادة النظر في الهجوم المزمع على رفح، مقابل "عرض حقيقي" بشأن الإفراج عن المحتجزين في غزة واتفاق هدنة مع "حماس"، لكن المصدر أشار في الوقت ذاته، إلى أن إسرائيل "لن تساوم" على مسألة إنهاء الحرب على القطاع.
وذكرت الصحيفة أن تصريحات المصدر المسؤول جاءت وسط تقارير إعلامية تتحدث عن إسقاط إسرائيل المطلب السابق المتمثل في إطلاق سراح 40 محتجزًا على الأقل ضمن أي اتفاق، بعد أن رفضت الحركة عرضًا قدمه مفاوضون قطريون ومصريون وأميركيون يقضي بإطلاق سراح العديد من المختطفين.
وأفادت عدة وسائل إعلام إسرائيلية، بأن تل أبيب "مستعدة الآن لقبول إطلاق سراح 20 رهينة فقط في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، طالما أن المفرج عنهم هم إما نساء ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، وأولئك الذين يعانون أمراضًا خطيرة".
وكان الاقتراح الأخير ينص على إطلاق سراح 40 رهينة من هذه الفئات، لكن "حماس" قالت إنها "لا تحتجز هذا العدد الكبير من الرهائن من تلك الفئات الذين ما زالوا على قيد الحياة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل شرط تراجع اجتياح رفح
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب اللبناني»: لا نستطيع قبول انتهاكات العدوان الإسرائيلي لبلادنا
قالت نجاة عون صليبا، عضو مجلس النواب اللبناني، إنّ الاهتمام الدولي يزداد بلبنان، عقب الكوارث والمصائب التي يقوم بها العدوان الإسرائيلي على البلاد، موضحة أنه على الرغم من صعوبة المفاوضات إلا أنها مهمة لوقت إطلاق النار.
استمرار النقاشات من أجل السلاموأضافت «صليبا»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد أبو زيد وشيماء الكردي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ استمرار الاتصال بين الدول العالمية يخلق نقاشات ومباحثات من أجل السلام، مشيرا إلى أنّ المفاوضات تُبنى على قرار 1701، بالتالي برغم العدوان الإسرائيلي أدت المفاوضات للدولة اللبنانية إلى وجود قرار دولي يحمي سيادة لبنان.
رفض انتهاك واستباحة أرض لبنانوتابعت: «لا نستطيع قبول انتهاك واستباحة أرض لبنان وسيادته بهذه الطريقة التي تطرحها إسرائيل، بالتالي لابد من وجود رئيس لبناني منتخب من أجل الوصول إلى اتفاق يحمي سيادة لبنان، ويمنع إسرائيل من انتهاكها».