إمبيد يتألق بـ «الشلل النصفي»!
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
لوس أنجلوس (أ ف ب)
تعملق جويل إمبيد في قيادة فريقه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز إلى الفوز على ضيفه نيويورك نيكس 125-114 بتسجيله 50 نقطة، مساهماً في تحقيق الانتصار الأوّل في السلسلة بين الفريقين، في المواجهة الثالثة ضمن المنطقة الشرقية في الدور الأول من الأدوار الإقصائية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «أن بي إيه».
بعد أوّل مباراتين، اعتبر إمبيد أن فريقه كان «الأفضل» في المواجهتين السابقتين اللتين خسرهما في نيويورك ويُصحّح الأوضاع على ملعبه، وهو ما حصل.
قدّم الكاميروني الأصل أفضل مستوياته في الأدوار الإقصائية، وسجّل 13 من الرميات الـ19، من بينها 5 ثلاثيات من أصل 7.
وكان التنافس قوياً بين الفريقين، إذ تقدّم نيكس في الربع الأوّل بفارق نقطتين «29-27»، ثم كرّر تقدمه في الثاني بنقطة واحدة «29-28»، لكن سيكسرز انتفض في الربع الثالث حيث سجّل 43 نقطة مقابل 27 نقطة كانت كافية للفوز، على الرغم من تأخّره بفارق نقطتين في الربع الأخير.
وإلى جانب النقاط الخمسين التي سجّلها، كان لإمبيد 8 متابعات، و4 تمريرات حاسمة.
وأكّد إمبيد أنه يلعب المباريات، وهو مصاب بشلل الوجه النصفي، وأنه كان يخضع للعلاج طوال الأسبوع الماضي من الحالة المرضيّة التي تُسبّب حدوث ضعف مفاجئ في عضلات أحد جانبي الوجه.
وقال بعد المباراة إنه يتعامل مع الحالة قبل مواجهة فريقه لميامي هيت في 18 الشهر الحالي «أعتقد أنها بدأت قبل يومٍ أو اثنين من مباراة ميامي».
وأضاف أنه عانى الصداع النصفي، بالإضافة إلى ضعف العضلات الذي أثّر بشكل خاص على عينه اليُسرى وفمه.
وتابع النجم الذي ارتدى نظارات في حديثه مع الصحافيين «نعم، إنها مزعجة للغاية، النصف الأيسر من وجهي، فمي وعيني، كان الأمر صعباً، لكنني لا أستسلم».
ويُعتقد أن الشلل ناجمٌ عن تورّم وتهيّج العصب الذي يتحكم في العضلات المتأثرة، كما يُعتقد أن يكون ردّ فعل لعدوى فيروسية.
وعادة ما تبدأ الأعراض في التحسّن، خلال أسابيع، ويتعافى معظم الأشخاص بشكل كامل خلال ستة أشهر.
أردف إمبيد «بعد المحادثات التي أجريتها، فإن الأمر قد يستغرق أسابيع، وربما شهوراً».
في المقابل، لم تكن النقاط الـ39 التي سجّلها جالن برونسون وتمريراته الـ13 الحاسمة كافيةً لتجنّب الخسارة، سجّل زميله جوش هارت 20 نقطة أخرى، لكن بطل المباراة الثانية دونتي ديفينشينزو اكتفى بخمس نقاطٍ فقط.
وفي مباراةٍ ثانية، تغلّب أورلاندو ماجيك على ضيفه كليفلاند كافالييرز 121-83 محققاً الفوز الأوّل ضمن السلسلة في ثالثة المواجهات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة أميركا
إقرأ أيضاً:
رغم فائدتها.. فاكهة شائعة قد تزيد من حدّة «نوبات الصداع النصفي»
يعاني ملايين الناس حول العالم من آثار الصداع النصفي، لكن معظمهم يتجاهلون حقيقة مفادها بأن أحد الأطعمة الشائعة قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
ويعد الموز، عنصرا أساسيا في أطباق الفاكهة في العديد من المنازل، لكنه يسبب الصداع النصفي لدى الأشخاص الحساسين لمادة “التيرامين”، وفقا لما ذكرته صحيفة “الميرور” البريطانية.
وقد ارتبطت هذه المادة الكيميائية الطبيعية بإثارة نوبات الصداع النصفي، كما يمكن للجبن أن يؤدي أيضًا إلى الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص لأنها تحتوي على نسبة عالية بشكل خاص من نفس المادة الكيميائية.
ويقوم الجسم بتكسير التيرامين باستخدام إنزيمات تعرف باسم (MAO) وإذا لم تنتج أجسامنا ما يكفي من هذه الإنزيمات وتناولنا أطعمة غنية بالتيرامين، فقد يؤدي ذلك إلى الصداع.
لذلك، يجب على أولئك الذين يعانون من الصداع الشديد تجنب هذه الفاكهة، خاصة إذا كانت شديدة النضوج.
وتصف هيئة الخدمات الصحية الوطنية الصداع النصفي ببساطة بأنه “صداع شديد للغاية أحد مميزاته الألم النابض على جانب واحد فقط من الرأس”.
وفقًا لبيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، يمكن أن تختلف مدة الصداع النصفي بشكل كبير، حيث تمتد لعدة ساعات أو حتى أيام، في حين أن الأسباب المحددة للصداع النصفي غير معروفة، فقد تمكن الأطباء من اكتشاف بعض المحفزات.
ويعد الموز مصدر غني وشهير بالبوتاسيوم، يساعد على تنظيم ضغط الدم، وتحسين وظائف الجسم المختلفة.