الأطعمة الحارة اختيار كثير من الأشخاص حول العالم، لما لها من مذاق مميز ورائحة غير معتادة، إذ تتفن ربات البيوت في إعداد الأطباق الحارة بأشكال مختلفة ومتنوعة، وإضافة هريسة الشطة من أبرز المكونات تحضير الأكلات الحارة، فهي معجون مميز من الفلفل الأحمر الحار، مضاف إليه بعض المكونات التي تمنحه مذاقا رائعا.

وإليكٍ طريقة عمل هريسة الشطة في المنزل، بدلًا من شرائها جاهزة، على خطى الشيف نجلاء الشرشابي في برنامجها «على قد الإيد» المعروض عبر قناة «سي بي سي سفرة».

طريقة عمل هريسة الشطة

المكونات:

فلفل أحمر حار صغير.

فلفل أخضر حار.

ملعقة من الملح.

فصين ثوم مقشر.

ملعقة من الكمون.

زيت زيتون.

توابل.

طريقة عمل هريسة الشطة بالخطوات:

- الخطوة الأولى: اغسلي الفلفل وزيلي البذور منه جيدًا، وافرمي جيدًا، واهرسيه جيدًا، لكي تتخلصي من كل المياه الموجودة بها.

- الخطوة الثانية: ضيفي للخليط السابق، الثوم المفروم والتوابل والملح والكمون إلى الفلفل المفروم، والآن يمكنك إضافة زيت الزيتون، واهرسي جميع المكونات السابقة سويًا، ثم احفظي في وعاء، في الثلاجة لحين الاستخدام.

طريقة عمل هريسة الشطة بوصفة أخرى

كيلو فلفل أحمر حار.

ليمون.

8 فصوص ثوم.

ملعقة صغيرة من الملح.

كوب من زيت الزيتون.

ملعقة صغيرة كزبرة مطحونة.

طريقة عمل هريسة الشطة بالخطوات:

- الخطوة الأولى: زيلي البذور من الفلفل الحار، بعد غسله، واهرسي فصوص الثوم، فى الخلاط ،ضعي الفلفل الحار فى الخلاط مع الثوم، واخلطيهما جيدًا.

- الخطوة الثانية: اغسلي الليمون جيدًا، وقطيعه إلى قطع صغيرة الحجم، وضعيه مع الفلفل والثوم، وضيفي كوب زيت الزيتون، وملعقة الكزبرة المطحونة والملح واضربي المكونات جيدًا حتى تحصلين على قوام متماسك.

الخطوة الثالثة: احفطي الخليط في وعاء مغلق لحين الاستخدام في الوقت المناسب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وصفات نجلاء الشرشابي

إقرأ أيضاً:

ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟

 

قررت غالبية البنوك اليمنية، التي تقع مراكز صنع القرار فيها بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثيين، نقل مراكزها ومقر أعمالها الرئيسة إلى العاصمة المؤقتة عدن، ما أثار تساؤلات بشأن هذه الخطوة، وما إذا كانت نتيجةً لانسداد الأفق أمام تلك البنوك وانعدام الخيارات الأخرى لديها.

 

 وأكدت البنوك هذه الخطوة في بلاغات خطية تلقاها البنك المركزي اليمني المُعترف به دوليا.

 

وقال البنك المركزي اليمني في عدن، في بيان صحفي أورده موقعه الرسمي، اليوم السبت، إنه تلقى "بلاغا خطيا من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في العاصمة صنعاء، بأنها قررت النقل لمراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن".

 

وبحسب المركزي اليمني، فإن إقدام هذه البنوك على اتخاذ هذه الخطوة يأتي "تفاديا منها لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أعلنت البدء في تنفيذ قرار التصنيف"، في إشارة لتصنيف ميليشيا الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية".

 

وكان البنك المركزي اليمني، الذي يتخذ من العاصمة المؤقتة للبلاد عدن مقرا رئيسا له، قد أقر منتصف العام الماضي حزمة من القرارات المصرفية، من بينها وقف عمل عدد من البنوك التجارية التي لم توافق على نقل مراكزها الرئيسة من داخل صنعاء إلى عدن، عقب أن أمهلها حينها شهرين لتطبيق إجراءات النقل.

 

ولاحقا جرى تجميد القرار بموجب اتفاقية أممية أشرف على إتمام إبرامها بين الطرفين (الحكومة - الحوثيين) مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ تحت مسمى اتفاقية "خفض التصعيد".

 

ومع إعادة تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"، الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن هذ القرار أجبر البنوك على الانتقال إلى عدن، وفق تقديرات خبراء اقتصاديين يمنيين.

 

ويرى رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في اليمن مصطفى نصر، أن انسداد الأفق أمام تلك البنوك وانعدام الخيارات الأخرى لديها، خصوصا عقب دخول التصنيف الأمريكي حيز التنفيذ، هو السبب الرئيس في إقدامها على تلك الخطوة.

 

وقال نصر "هو تعبير عن اتجاه إجباري للبنوك اليمنية الواقعة في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين، حيث لا يوجد لديها خيار آخر".

 

 وأشار نصر إلى أن هذه "خطوة مهمة لتفادي العقوبات"، مبينا أن "بقاء البنوك في مناطق سيطرة الحوثيين في ظل العقوبات الأمريكية يعد مخاطرة كبيرة للبنوك وعملائها والاقتصاد الوطني ككل".

 

وعن انعكاسات الخطوة على الحوثيين، يرى الخبير الاقتصادي أنه "ستكون هناك تداعيات سلبية للانتقال إلى الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث ستزداد العزلة التي تعيشها مناطق الحوثيين نظرا للتعقيدات المتزايدة للتحويلات".

 

وأضاف: "يعتمد ذلك أيضا على الاشتراطات التي سيفرضها البنك المركزي اليمني في عدن على البنوك للتحويلات المالية التي ستُرسل من وإلى مناطق الحوثيين".

 

وبخصوص تأثير الخطوة على سعر صرف العملة المحلية الذي يشهد في محافظات ومناطق سيطرة الحكومة الشرعية هبوطا حادا أمام أسعار العملات الأجنبية، ذكر نصر أنه "لن يكون لذلك تأثير مباشر على سعر العملة صعودا أو هبوطا، وإنما له علاقة بالنشاط المصرفي والاقتصاد الوطني ككل".

 

وبدوره، ذكر المحلل الباحث في الشؤون الاقتصادية وفيق صالح، أن هذه "خطوة متوقعة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بدء تنفيذ القرار الذي يقضي بتصنيف ميليشيا الحوثيين منظمة إرهابية".

 

وقال صالح، في حديثه لـ"إرم نيوز" إن "مبادرة البنوك لنقل مراكزها المالية إلى المحافظات المحررة، يأتي لضمان استمرار مصالحها وحماية منشآتها المالية والمصرفية من تأثيرات العقوبات الدولية والعزلة المالية عن العالم الخارجي".

 

وأوضح أن "النقل سيوفر لها بيئة آمنة من الناحية القانونية، لاستمرار أنشطتها المصرفية في الخارج، والنجاة من العقوبات والعزلة الاقتصادية".

 

وعن انعكاسات عملية نقل البنوك من داخل صنعاء على الوضع الاقتصادي اليمني إجمالًا اعتبر صالح أنه "من السابق لأوانه الحديث عن هذا الموضوع".

  

مقالات مشابهة

  • تغيرات بسيطة في قدميك قد تعكس إصابتك بأمراض القلب
  • أكلات رمضان 2025.. طريقة تحضير الأرز المكسيكي
  • زي المحلات.. طريقة عمل الكبدة الإسكندراني
  • ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
  • شهية ومفيدة.. طريقة عمل القطايف بالتمر للشيف نجلاء الشرشابي
  • حلويات رمضان 2025.. طريقة عمل العزيزية في المنزل
  • فطارك عندنا.. طريقة عمل أجنحة الدجاج مع البطاطس المحمرة
  • كيف تعرف زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بطرق بسيطة؟: لن تنخدع بعد الآن
  • كيف تعرف زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بطرق بسيطة؟
  • بسكويت النشادر.. خطوات بسيطة لضبط القوام والطعم مثل المحترفين