الزمالك ليس الوحيد|عدد صادم للأندية الموقوف قيدها بالدوري.. وأول تعليق "أبيض"على الأزمة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تلقى نادي الزمالك، واحد من أبرز أندية كرة القدم في مصر، صدمة كبيرة بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن إيقافه عن القيد بسبب مستحقات اللاعب السابق خالد بوطيب.
يأتي هذا القرار عقب تفاقم الخلاف بين النادي واللاعب، الذي تمثل في شكوى قدمها بوطيب للفيفا يطالب فيها بفسخ عقده مع الزمالك.
مستحقات مالية متأخرةوفقًا لما تم الإعلان عنه، فإن المستحقات المالية التي يطالب بها خالد بوطيب تبلغ حوالي 2.
تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جاء بعد أن فشلت محاولات الطرفين في التوصل إلى حل ودي للنزاع. وبموجب هذا القرار، فإن الزمالك لن يكون له الحق في التعاقد مع لاعبين جدد حتى يتم سداد المستحقات المالية المتأخرة لخالد بوطيب.
المحامي سلفاتور شيفالي ودوره في القضيةكان المجلس الإداري السابق للزمالك قد كلف المحامي الإيطالي سلفاتور شيفالي بالدفاع عنه في هذه القضية، وقد أدى دورًا حاسمًا في تمثيل النادي أمام "فيفا". وعلى الرغم من تقديم جهود كبيرة من قبل المحامي، إلا أن القرار النهائي لصالح بوطيب قضى بإيقاف النادي حتى تسوية المبالغ المالية المتأخرة.
تعليق الإدارة الحالية للزمالكمن جانبه، أكد مجلس إدارة الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب على أنه سيعمل بكل جدية واجتهاد لحل هذه الأزمة المالية وإدارة تداعياتها بشكل فعال. وأشار المجلس إلى أنه سيستخدم كل السبل المتاحة لتوفير المبالغ المالية المتأخرة واستعادة حقوق النادي في التعاقد مع اللاعبين.
التحديات التي تواجه الزمالكتواجه إدارة الزمالك تحديات كبيرة في ظل هذه الأزمة المالية، حيث يجب عليها العمل على تحقيق التسوية المالية اللازمة والتي تتيح للنادي استئناف القيد والتعاقد مع لاعبين جدد استعدادًا للموسم القادم.
استعدادات الموسم الجديدعلى الرغم من التحديات، فإن إدارة الزمالك مصممة على إعادة النادي إلى المسار الصحيح، وتحقيق الاستقرار المالي اللازم للنادي. ومن المتوقع أن تتخذ الإدارة خطوات عملية لتسوية المستحقات المالية والتأكد من أن النادي سيكون جاهزًا للمشاركة في المنافسات المحلية والقارية المقبلة.
تعد قضية إيقاف نادي الزمالك عن القيد بسبب مستحقات خالد بوطيب أمرًا خطيرًا يهدد استقرار النادي وقدرته على التعاقد مع اللاعبين. ومع ذلك، فإن إدارة النادي تعمل بجدية لحل هذه الأزمة واستعادة حقوقها بشكل كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك مصر فيفا الإيقاف الإعلان مالية مليون يورو إدارة الزمالک
إقرأ أيضاً:
دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
يعتقد عدد كبير من الأشخاص أن الذين يصابون بأمراض القلب الخطيرة يكون بسبب تقدم السن أو العادات الصحية الخاطئة ولكن دراسة جديدة فجرت مفاجأة.
ووفقا لما جاء في موقع ديلي ميل كشف باحثون أن صحة القلب لدى الأطفال قد تبدأ في التراجع منذ سن العاشرة، ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب لاحقًا. وفقًا لدراسة نشرتها مجلة JAMA Cardiology، فإن السمنة، التغذية السيئة، قلة النشاط البدني، والتعرض للتدخين السلبي تسهم بشكل كبير في هذا التدهور.
الدراسة، التي أجراها معهد هارفارد بيلجريم للرعاية الصحية، شملت تحليل بيانات 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عامًا. النتائج أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في صحة القلب بعد سن العاشرة، خاصة بين الأطفال الذين يفتقرون إلى نمط حياة صحي.
الباحثون حذروا من أن هذا العمر يمثل نقطة تحول خطيرة، حيث يبدأ الأطفال بتبني عادات غذائية غير صحية وتقليل النشاط البدني. وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة، عز الدين عريس، على أهمية التدخل المبكر لتعزيز النشاط البدني وتشجيع التغذية الصحية للوقاية من الأمراض القلبية.
في سياق متصل، وجدت دراسة منفصلة من جامعة كامبريدج أن تقلب مستويات الكوليسترول لدى الأطفال يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهو مرض يؤدي إلى انسداد الشرايين وارتفاع خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبسبب ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، أوصت بعض الجهات الطبية ببدء وصف أدوية مثل الستاتين للأطفال فوق سن 15 عامًا كإجراء وقائي ولكن بعض أولياء الأمور لم يتخذوا هذا الإجراء.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 37 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون السمنة، ما يعزز الحاجة لتبني استراتيجيات وقائية منذ الصغر لضمان صحة القلب مستقبلاً والوقاية من الأمراض الخطيرة في الشباب والشيخوخة.