راشد عبد الرحيم: وسقطت ورقة التوت
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
موقف الشيخ موسي هلال من الدعم السريع وإعلان وقوفه مع الجيش السوداني كشف عورات الدعم السريع وجعله يتعري امام الناس .
الهلع الذي اصاب الجنجويد من إعلان الشيخ موسي كشف للناس حقيقتهم من كونهم جماعة عنصرية قبلية مجمعة من قبيلة من عدة دول .
سفير تشادي نزع عنه موقف الشيخ دثار الديبلوماسية وحسن التعبير فولغ في شان السودان بغباء .
الامين الدودو عبد الله خاطري السفير بالخارجية التشادية صرح منفعلا ( ما من احد في العصر الحديث طعن العرب بخنجر خذلان مثل ما فعل الشيخ موسي هلال ، هذا الموقف سيظل عارا في المواقف للوقوف مع الآخر ضد مكون الذات ، إن الدعم السريع هو مشروع وجود هذه الأمة ، سنكمل بقية المشوار مع الدعم بحكم وحدة الإنتماء ) .
لم يتأخر جنجويد الداخل من العنصريين فسارع مؤتمرهم القبلي المنعقد بالضعين بمسمي ( المكتب التنفيذي للإدارة الاهلية إمارات قبيلة المحاميد ) للنفخ في بوغ العنصرية والدعوة للحرب فقال متحدثهم ( والله نستشهد في اي مكان الدعم السريع وجهنا له ) .
و اكمل حديث الفتنة القبلية والدعوة للحرب ( نحن ضد هذا الجيش والله نقاتلهم والله السودان دا يستلمها الدعم السريع إلي بورتسودان ) .
قحت لم تتأخر عن هذا المولد وتجارة الحرب والخيانة الوطنية فخرجت متحدثتهم رشا عوض لتساند الجنجويد و تذكر بإتهامات موسي هلال من محكمة الجنايات الدولية و التي فشلت المحكمة في إثباتها .
لم تتاخر غرف قحت الإعلامية عن مساندة حاميهم العسكري فخرجوا بإدعاء فطير يزعمون فيه ان وزارة الدفاع السودانية وقعت مع موسي هلال إتفاقا ليحارب الدعم السريع .
ولأن الغرض مرض فقد نسي هؤلاء ان موسي هلال عدو تأريخي للدعم السريع وانه ليس في حاجة لمال .
هم من يباع ويشتري بالمال ولا يفهمون المواقف الا بمنطق البيع والشراء .
موقف الشيخ موسي كشف الحقائق بينة واكد من خلال هلعهم من حديثه حقيقة الحرب العنصرية القبلية التي أشعلها ويقودها الجنجويد ونظار الرزيقات ويدعمها الخارج بقيادة تشاد وغير تشاد .
هذا الصراخ يدلل علي ان المليشيا باتت تفقد كل يوم مددها من المقاتلين من قبيلتهم بعد ان تخلي عنهم من لا يشك في نسبته لقبيلتهم .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع الشیخ موسی
إقرأ أيضاً:
هجمات للدعم السريع غربي السودان تودي بحياة العشرات
قتل 18 شخصا وأصيب خمسة آخرون بجروح أمس السبت في هجومين منفصلين لقوات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور غربي السودان، وفقا لجماعة طبية ومسؤول حكومي.
وقالت شبكة أطباء السودان أن 15 شخصا قتلوا وأصيب خمسة آخرون جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع على منطقة برديك وقرى قريبة.
ووفقا لوكالات الأنباء، قال مدير عام الوزارة إبراهيم خاطر “إن المستشفى السعودي بالفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تعرض اليوم للقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص”.
وأكد خاطر أن الفرق الطبية العاملة بالمستشفى لم تصب بأذى.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على المدنيين في السودان، بينما قالت بريطانيا إنها ستضغط من أجل إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا بشأن الصراع المستمر منذ أكثر من 18 شهرا.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف نيسان/ أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة قبل الانتقال إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وأدت الحرب الدائرة حاليا إلى اندلاع موجات من العنف العرقي أُلقي باللوم في معظمها على قوات الدعم السريع.
وقال نشطاء إن قوات الدعم السريع قتلت ما لا يقل عن 124 شخصا في قرية بولاية الجزيرة الشهر الماضي، في واحدة من أكثر الهجمات إزهاقا للأرواح خلال الصراع.
وتتهم قوات الدعم السريع الجيش بتسليح المدنيين في ولاية الجزيرة. وكانت قوات الدعم السريع قد نفت في وقت سابق إلحاق الضرر بالمدنيين في السودان واتهمت جهات أخرى بالوقوف وراء هذه الهجمات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن غوتيريش يشعر بالفزع إزاء "التقارير التي تتحدث عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين واحتجازهم وتشريدهم، وممارسة العنف الجنسي بحق النساء والفتيات، ونهب المنازل والأسواق وحرق المزارع".
وأضاف: "مثل هذه الأفعال قد تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. يجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات الخطيرة".
وأشار الأمين العام بقلق إلى استمرار تدهور الوضع في السودان، مع انتشار الجوع والأمراض واحتياج نصف السكان إلى المساعدات.
وطلب من جميع أطراف الصراع، تيسير الوصول الإنساني الآمن والعاجل ودون عوائق إلى جميع المدنيين المحتاجين، عبر كل السبل الضرورية، بما يتماثل مع التزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني.
وجدد الأمين العام دعوته لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين السودانيين.