موقع النيلين:
2025-02-12@08:05:06 GMT

راشد عبد الرحيم: وسقطت ورقة التوت

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT


موقف الشيخ موسي هلال من الدعم السريع وإعلان وقوفه مع الجيش السوداني كشف عورات الدعم السريع وجعله يتعري امام الناس .

الهلع الذي اصاب الجنجويد من إعلان الشيخ موسي كشف للناس حقيقتهم من كونهم جماعة عنصرية قبلية مجمعة من قبيلة من عدة دول .

سفير تشادي نزع عنه موقف الشيخ دثار الديبلوماسية وحسن التعبير فولغ في شان السودان بغباء .

الامين الدودو عبد الله خاطري السفير بالخارجية التشادية صرح منفعلا ( ما من احد في العصر الحديث طعن العرب بخنجر خذلان مثل ما فعل الشيخ موسي هلال ، هذا الموقف سيظل عارا في المواقف للوقوف مع الآخر ضد مكون الذات ، إن الدعم السريع هو مشروع وجود هذه الأمة ، سنكمل بقية المشوار مع الدعم بحكم وحدة الإنتماء ) .

لم يتأخر جنجويد الداخل من العنصريين فسارع مؤتمرهم القبلي المنعقد بالضعين بمسمي ( المكتب التنفيذي للإدارة الاهلية إمارات قبيلة المحاميد ) للنفخ في بوغ العنصرية والدعوة للحرب فقال متحدثهم ( والله نستشهد في اي مكان الدعم السريع وجهنا له ) .

و اكمل حديث الفتنة القبلية والدعوة للحرب ( نحن ضد هذا الجيش والله نقاتلهم والله السودان دا يستلمها الدعم السريع إلي بورتسودان ) .

قحت لم تتأخر عن هذا المولد وتجارة الحرب والخيانة الوطنية فخرجت متحدثتهم رشا عوض لتساند الجنجويد و تذكر بإتهامات موسي هلال من محكمة الجنايات الدولية و التي فشلت المحكمة في إثباتها .

لم تتاخر غرف قحت الإعلامية عن مساندة حاميهم العسكري فخرجوا بإدعاء فطير يزعمون فيه ان وزارة الدفاع السودانية وقعت مع موسي هلال إتفاقا ليحارب الدعم السريع .
ولأن الغرض مرض فقد نسي هؤلاء ان موسي هلال عدو تأريخي للدعم السريع وانه ليس في حاجة لمال .

هم من يباع ويشتري بالمال ولا يفهمون المواقف الا بمنطق البيع والشراء .
موقف الشيخ موسي كشف الحقائق بينة واكد من خلال هلعهم من حديثه حقيقة الحرب العنصرية القبلية التي أشعلها ويقودها الجنجويد ونظار الرزيقات ويدعمها الخارج بقيادة تشاد وغير تشاد .

هذا الصراخ يدلل علي ان المليشيا باتت تفقد كل يوم مددها من المقاتلين من قبيلتهم بعد ان تخلي عنهم من لا يشك في نسبته لقبيلتهم .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع الشیخ موسی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور

بورت سودان الخرطوم "أ ف ب" "د ب أ": اتهمت الأمم المتحدة اليوم قوات الدعم السريع السودانية بمنع وصول المساعدات إلى منطقة دارفور المهددة بالمجاعة والتي مزقتها الحرب.

يشهد السودان منذ أبريل 2023 حربا مدمرة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وحليفه السابق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع.

وتواصل قوات الدعم السريع حصار مدينة الفاشر منذ أشهر، وهي آخر عاصمة ولاية في إقليم دارفور الشاسع في غرب السودان ما زالت تحت سيطرة الجيش.

وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان "القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية" التي تفرضها وكالة الإغاثة الإنسانية التابعة لقوات الدعم السريع "تمنع المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إلى المحتاجين إليها بشدة".

"العالم يراقب"

وتابعت "العالم يراقب، ومن غير المقبول أن يعجز المجتمع الإنساني ... عن تقديم المساعدات الأساسية".

وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول أيّار/مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.

تظهر أرقام التصنيف المرحلي المتكامل أن نحو سبعة ملايين شخص في دارفور يواجهون مستويات حرجة من الجوع.

وحثت الأمم المتحدة اليوم على تبسيط الإجراءات البيروقراطية ووضع حد للتدخل غير المبرر، "بما في ذلك مطالب الدعم اللوجستي أو التعامل الإلزامي مع البائعين المختارين".

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.

ويعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد في جميع أنحاء السودان، وفقا للأمم المتحدة.

تشكيل حكومة انتقالية

تسعى وزارة الخارجية السودانية إلى تمهيد الطريق لعودة الحكم المدني في السودان بعد أن حقق الجيش الوطني مكاسب في صراعه مع ميليشيا قوات الدعم السريع.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية السودانية، نشر على تطبيق إكس اليوم بأنه تم إعداد خطة استراتيجية لمرحلة ما بعد الحرب بقيادة الحاكم الفعلي عبد الفتاح البرهان.

حوار وطني

وأوضحت الوزارة أن الخطة تتضمن تشكيل حكومة انتقالية وتعيين رئيس وزراء مدني وبدء حوار وطني مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني. وأضافت أن العملية يجب أن تؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة.

ودعت وزارة الخارجية قوات الدعم السريع إلى إلقاء السلاح إذا أرادت المشاركة في الحوار السياسي، ويشمل ذلك انسحاب الميليشيا من العاصمة الخرطوم وولاية غرب كردفان ومنطقة دارفور.

ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، إلى دعم الخطة الاستراتيجية لأنها "تمثل توافقا وطنيا لاستعادة السلام والاستقرار في البلاد وتلبية متطلبات الانتقال الديمقراطي."

مقالات مشابهة

  • بيان من الجيش السوداني باستعادة السيطرة على منطقة جديدة من قوات الدعم السريع
  • جامعة الخرطوم: اغتيال مسجل معهد الدراسات بمعتقلات الدعم السريع
  • كيف ينظر لتشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع؟
  • معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شرقي الخرطوم
  • الأمم المتحدة: الدعم السريع يمنع المساعدات عن دارفور
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور
  • أسباب تقدم الجيش وتراجع قوات الدعم السريع وسط السودان
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور  
  • راشد عبد الرحيم: أشلاء السودانيين
  • الفرقة 19 مشاة في مروي المضادات الأرضية تصدّت لمسيّرات لمليشيا الدعم السريع