انتشال 58 جثة جديدة من مستشفى ناصر.. وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 34305 / فيديو
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
#سواليف
انتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطينية لخميس، 58 جثة جديدة من ثلاث #مقابر_جماعية في #مستشفى_ناصر الطبي بمدينة #خان_يونس جنوبي قطاع #غزة.
ما ظروف الجثامين المكتشفة المدفونة في المقابر الجماعية في مستشفى ناصر الطبي؟#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/6IrinHl3BA
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 25, 2024 مقالات ذات صلة “عاجلا أم آجلا”.. إيلون ماسك يتنبأ بحرب أهلية في أمريكا ودول الغرب 2024/04/26
وقال مدير الدفاع المدني في خان يونس يامن أبو سليمان خلال مؤتمر صحافي عقد برفح جنوبي القطاع إن “عدد الجثث التي تم انتشالها منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي مطلع شهر نيسان/ أبريل الجاري وصل إلى 392 عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منه في 7 نيسان/ أبريل الجاري.
وأوضح أبو سليمان أن الجثث التي تم انتشالها تظهر عليها علامات تعذيب وأخرى تظهر عليها شبهات تنفيذ عمليات إعدام ميدانية ضدها فيما تم دفن بعضهم أحياء.
تم استخراجه مقيد اليوم من المقابر الجماعية في محيط مستشفى ناصر ❤️???????????? pic.twitter.com/xklW3z1Awo
— همام يونس الزيتونية ???? (@HAMMAM_PAL) April 25, 2024وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان له أن “الجيش الإسرائيلي تعمد ارتكاب #جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة بهدف ترويع السكان وإجبارهم على الهجرة وإخلاء مناطق سكناهم”.
وأضاف المكتب أنه “على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه الفلسطينيين العزل في القطاع وحمايتهم من ممارسات إسرائيل ضدهم وخاصة التطهير العرقي الذي ينفذه الجنود في قطاع غزة”.
شبهات سرقة أعضاء ضحايا المقابر الجماعية
أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، عن وجود شبهات بتعرض بعض ضحايا المقابر الجماعية المكتشفة في مستشفى “ناصر” لسرقات أعضاء.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده الدفاع المدني بمدينة رفح جنوب قطاع غزة لتسليط الضوء على قضية المقابر الجماعية الثلاث، التي تم اكتشافها في مستشفى “ناصر” بمدينة خان يونس عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منه في 7 أبريل/ نيسان الجاري.
وخلال المؤتمر عرض مدير إدارة الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني في قطاع غزة، محمد المغير مقطع فيديو مصور يُظهر بعض جثث ضحايا المقابر الجماعية، حيث بدت عليهم علامات التعذيب والتكبيل بقيود بلاستيكية.
وقال المغير إن طواقم الدفاع المدني بغزة “وجدت بعض الجثث مربوطة الأيدي، والبطن مفتوح ومخيط بطريق تخالف الطرق الاعتيادية لخياطة الجروح في قطاع غزة، مما يثير شبهات حول اختفاء بعض الأعضاء البشرية”.
وأضاف: “تم أيضًا رصد جثة لأحد المواطنين يرتدي ملابس عمليات مما يثير الشكوك حول دفنه حيًا”.
وأشار في الصدد ذاته إلى “رصد جثة لطفلة مبتورة اليد والأرجل، وكانت تردي ملابس غرفة العمليات؛ مما يثير شكوك حول دفنها وهي على قيد الحياة”.
وذكر المغير أنه تم كذلك “رصد تكبيل أيدي بعض الشهداء بمرابط بلاستيكية، وارتدائها رداء أبيض استخدمه الاحتلال كملابس للمعتقلين في مستشفى ناصر، وتوجد علامات إصابة بطلق ناري بالرأس؛ مما يثير الشكوك على إعدامهم وتصفيتهم ميدانيًا”.
وتابع: “رصدنا العديد من الجثث تم تغير أكفانها ووضعها في أكفان جديدة لونها أسود وأزرق، وهي عبارة عن أكياس نايلون بلاستيكية تخالف الألوان المستخدمة في غزة؛ مما يثير الشكوك حول أن هدف الاحتلال من ذلك كان رفع حرارة الجثث من أجل تسريع عملية تحللها وإخفاء الأدلة”.
ولفت المغير إلى أنه تمت ملاحظة “عمليات دفن لأعماق تزيد عن 3 أمتار”، إضافة إلى “تكدس الجثث فوق بعضها البعض”.
واعتبر أن كل الأدلة السابقة “تشير على أن الاحتلال ارتكب جرائم ضد الإنسانية وقام بالإعدامات الميدانية في حرم مستشفى ناصر، لذا فإننا نطالب بسرعة فتح تحقيق دولي في هذا الأمر”.
وفي هذا الصدد، ناشد المغير الأمين العام للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بـ”ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية”.
وقال: “نحن على استعداد للمشاركة بأي لجان دولية نزيهة أو حقوقية لإثبات الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، وكل الأدلة التي تم توثيقها نحن جاهزون لتقديمها للجان التحقيق الدولية المختصة”.
والأربعاء، زعم متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة “إكس”، أن دفن الجيش “جثثا فلسطينية (في مستشفى ناصر) عارٍ عن الصحة”.
وفي 7 أبريل الجاري، انسحب الجيش الإسرائيلي من خان يونس بعد 4 أشهر على إطلاق عملية برية هناك شملت اقتحام مجمع ناصر الطبي، وكانت تهدف إلى استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، إلا أنه خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.
والأربعاء، طالبت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بإجراء تحقيق مستقل في المقابل الجماعية بغزة.
وبخلاف مقابر مستشفى ناصر الجماعية، سبق ذلك العثور على عشرات الجثامين في مقابر جماعية اكتشفت بعد مغادرة الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة ومستشفى كمال عدوان شمالي غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس، أن عدد الشهداء الفلسطينيين، ارتفع إلى 34305 في اليوم الـ 202 من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
One martyr and two wounded in a bombing of a horse-drawn carriage near the Indonesian Hospital in Beit Lahia, north of Gaza.
pic.twitter.com/Wks1vMdArp
وقالت الوزارة في بيان، إن الجيش الإسرائيلي قتل 43 فلسطينيا في الـ 24 ساعة الأخيرة وذلك في ظل استمرار هجماته العسكرية.
وأضافت الوزارة أنه من بين الشهداء أطفال ونساء كانوا متواجدين في الأماكن المستهدفة.
ونوهت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا عالقين تحت الركام.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مقابر جماعية مستشفى ناصر خان يونس غزة حرب غزة الأخبار جرائم المقابر الجماعیة الجیش الإسرائیلی الدفاع المدنی مستشفى ناصر فی قطاع غزة فی مستشفى خان یونس مما یثیر التی تم
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن | فيديو
قال الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.
وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش: "عقب التنبيهات التي تم تفعيلها منذ قليل وسط البلاد، تم رصد إطلاق صاروخ واحد من اليمن، حيث تم إجراء محاولات اعتراض فاشلة، ورصد سقوط الصاروخ في المنطقة".
⚡️BREAKING
Just now, a DIRECT IMPACT of a ballistic missile from Yemen on Tel Aviv pic.twitter.com/5yrJdrf7WM
من جهتها، ذكرت أجهزة الإسعاف أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة قد نقِلوا إلى المستشفى.
من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تفتش مواقع يحتمل سقوط الصاروخ بها.
وصباح الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للحوثيين في اليمن شملت "موانئ وبنى تحتية للطاقة"، في هجوم أعقب اعتراضاً لصاروخ أطلقته الجماعة باتجاه إسرائيل.
وقال الجيش في بيان إنّ طائراته شنّت ليل الأربعاء الخميس "غارات دقيقة استهدفت أهدافاً عسكرية حوثية في اليمن، شملت موانئ وبنى تحتية للطاقة... استخدمها الحوثيون في أنشطتهم العسكرية" حسب رواية الجيش.
وأتى هذا البيان بعيد إعلان الجيش أنّه اعترض بنجاح صاروخا أُطلق من اليمن، مشيراً إلى أنّ صفّارات الإنذار دوّت في وسط إسرائيل لتحذير السكّان من خطر سقوط حطام نتيجة عملية الاعتراض.
بينما يقول الحوثيون في اليمن، وفق ما نقلت رويترز، إن هجومهم على تل أبيب حدث بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على اليمن، وأن الهجوم الإسرائيلي لن يثنيهم عن الرد ومواصلة دعم غزة.
وأوردت قناة "المسيرة" أن غارات عدّة "استهدفت محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين جنوب وشمال العاصمة صنعاء" بينما استهدفت غارات أخرى في محافظة الحديدة الساحلية غرب "ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية ما أسفر عن مقتل وإصابة تسعة أشخاص".
صرح وزير الدفاع يسرائيل كاتس "ستقطع يد كل من يرفع يده على دولة إسرائيل" مشيراً إلى أن العملية الإسرائيلية استهدفت "بنى تحتية استراتيجية" للحوثيين.