جيش الاحتلال يعلن وفاة مدني في هجوم حزب الله على جبل دوف
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن مدنيا إسرائيليا تعاقد معه الجيش قتل في صاروخ مضاد للدبابات في هجوم لحزب الله على منطقة جبل دوف على الحدود مع لبنان ، خلال الليل.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه يدعى شريف سعاد، وهو من سكان بلدة سلامة البدوية بالقرب من كرميئيل.
وقال جيش الاحتلال إن سعاد كانت في "مهمة للبنية التحتية" لجيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة ماونت دوف عندما وقع الهجوم الصاروخي.
وبدوره، أعلن حزب الله إنه استهدف مركبتين من جيش الدفاع الإسرائيلي في المنطقة.
وتم الإعلان عن وفاة سعاد بعد فترة وجيزة من إصابته بأحد الصاروخين المضادين للدبابات.
وفي أعقاب الهجوم، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه ضرب مواقع حزب الله في شبعا، بما في ذلك مستودع أسلحة وقاذفة صواريخ، ومواقع إضافية في كفرشوبا وعين التينة.
ومنذ 8 أكتوبر، تهاجم القوات التي يقودها حزب الله المستوطنات الإسرائيلية والمواقع العسكرية على طول الحدود على أساس شبه يومي، دعما لغزة وسط الحرب المستعرة هناك منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وحتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل تسعة مدنيين من الجانب الإسرائيلي - بما في ذلك وفاة هذا الصباح - بالإضافة إلى مقتل 11 جنديا وجنود احتياط من جيش الدفاع الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الهجوم الصاروخي الدفاع الإسرائيلي الحدود مع لبنان الحدود اللبنانية هجوم حزب الله جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي صاروخ مضاد للدبابات جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
وفاة عدنان البرش تفتح ملف تعذيب المعتقلين والأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
توفي الطبيب والجراح الفلسطيني الشهير عدنان البرش في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقال دام أكثر من أربعة أشهر في معتقل سدي تيمان وسجن عوفر.
من جهتهال، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، أن الطبيب الفلسطيني عدنان البرش تعرض لاعتداء حتى وفاته أثناء احتجازه في إسرائيل، وذلك وفقا لمنشور على حسابها على موقع إكس الاثنين الماضي.
وكتبت ألبانيز: «عدنان البرش طبيب، وجراح بارع، يجسد الأخلاق الفلسطينية، من المرجح أنه اعتدى عليه حتى الموت».
الاحتلال يفرغ قسم كامل من أسرى سجن عوفروفي أغسطس الماضي، نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تقريرا أوضحت فيه الأوضاع المروعة التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وذلك بعد تمكن محاميها من زيارة عدد من الأسرى في سجن «عوفر» الإسرائيلي، المُقام على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، كاشفة عن إفراغ قسم كامل من السجن ونقل الأسرى منه إلى سجون أخرى.
الأسرى يتعرضون للضرب و التنكيل داخل سجون الاحتلالوأكدت الهيئة في بيان، وفقا لما وثقه محاموها من زيارتهم الأسرى، أن إدارة سجون الاحتلال أفرغت بالكامل القسم «24 » في سجن «عوفر»، كما نقل الاحتلال عددا كبيرا من الأسرى الإداريين فيه إلى سجون أخرى، مضيفة أن عمليات النقل لا تزال مستمرة.
وكشف الأسرى للمحامين عن تعرضهم للضرب الشديد والتنكيل عدّة مرات، مؤكدين أيضا تعرض بعضهم للاعتداء، حتى خلال خروجهم لمقابلة محاميهم، مشددين على معاناة جميع الأسرى من «تناقص أوزانهم بشكل كبير من جراء سياسة التجويع»، بحسب ما جاء في البيان.
أسرى قطاع غزة داخل سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبرلا يوجد إحصاءات دقيقة حول عدد الأسرى الذين قام الاحتلال الإسرائيلي باعتقالهم من قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر2023، ولا عن أماكن احتجازهم ولا عن ظروف اعتقالهم، ولكن بعض التقديرات تتحدث عن قرابة 2000 أسير وأسيرة بمن فيهم أطفال، منهم 1800 اعتقلوا من داخل قطاع غزة، تعتبرهم إسرائيل مقاتلين غير شرعيين، يخضعون مباشرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وليس لمصلحة السجون.
الاحتلال يمنع التواصل مع الأسرى الفلسطينيينويمنع الاحتلال الإسرائيلي حتى اليوم أي تواصل معهم ولا تُصرّح بأسمائهم أو ظروف أو اماكن احتجازهم، ولا يسمح لهم بأي تمثيل قانوني وممنوعين من لقاء محام، حيث تتبع معهم سياسة الإخفاء القسري، والتي تعتبر جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.