6.9 مليون مسافر عبر مطارات أبوظبي في الربع الأول
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلنت "مطارات أبوظبي"، التي تشغّل خمسة مطارات في إمارة أبوظبي، اليوم، عن نتائجها الاستثنائية لحركة المسافرين في الربع الأول من العام 2024، والتي أظهرت أن عدد المسافرين عبر المطارات الخمسة خلال الفترة بين يناير ومارس 2024، تجاوز 6.9 مليون مسافر، بما يعكس زيادة ملحوظة بنسبة 35.6% في حركة المسافرين مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2023 الذي تمّ خلاله إنجاز إجراءات سفر 5.
وشهد الربع الأول من العام 2024 نمواً ملحوظاً في حركة الطيران، مدعوماً بارتفاع الطلب العالمي على خدمات الركاب والخدمات التجارية، حيث تمّ تسجيل 61 ألفاً و737 حركة طيران بزيادة بنسبة 11.4% مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2023.
وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2024، استقبل مطار زايد الدولي ما يزيد عن 6.8 مليون مسافر، استمتعوا بالمرافق والخدمات المتميزة في المبنى الجديد الذي تمّ افتتاحه مؤخراً، وهو ما أسهم في ترسيخ مكانة المطار كوجهة سفر رائدة، وذلك بسبب الارتفاع الكبير بنسبة 26.6% في حركة الطيران ونسبة 36.0% في حركة الركاب.
جدير بالذكر أنّ مطار زايد الدولي بادر في الربع الأول من العام 2024 إلى توسيع قاعدته من شركات الطيران عبر معاودة تسيير الخطوط الجوية التركمانية لرحلاتها، وإطلاق خطوط هاينان الجوية التي تربط أبوظبي بمدينة هايكو الصينية، ليصل إجمالي عدد شركات الطيران التي تسيّر رحلات منتظمة عبره إلى 29 شركة.
وحافظت لندن على مكانتها كوجهة مفضّلة لدى المسافرين عبر "مطارات أبوظبي"، حيث سافر ما يقارب من 290 ألف مسافر من العاصمة الإنجليزية وإليها، في حين ضمّت الوجهات الخمسة المفضّلة أيضاً مومباي وكوتشي ودلهي والدوحة.
أخبار ذات صلةوتعكس هذه الأرقام مكانة مطار زايد الدولي كوجهة السفر المفضّلة للمسافرين من الوجهات الإقليمية والدولية.
وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: "تعكس هذه الأرقام النجاح الباهر الذي تواصل مطاراتنا تحقيقه وقدرتها المتنامية على جذب عدد أكبر من شركات الطيران والمسافرين من أنحاء العالم كافة، ونؤكد مواصلة التزامنا بتعزيز مرافقنا الرائدة وخدماتنا المتميّزة، للارتقاء بتجربة المسافرين وتقديم خيارات أوسع من الخدمات التي تحقق قيمة مضافة لشركائنا الحاليين من شركات الطيران وعملائنا الأوفياء وتجذب شريحة جديدة من العملاء".
وبالإضافة إلى النمو في أعداد الركاب المسافرين عبر "مطارات أبوظبي"، شهدت حركة الشحن كذلك نمواً ملحوظاً في الربع الأول من العام 2024، حيث تمّت مناولة 162 ألف طنٍ من الشحن الجوي عبر المطارات الخمسة، وهو ما يعكس زيادة ملحوظة بنسبة 25.6% مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2023، حيث تمّت مناولة 129 ألف طنٍ.
ويُعدّ هذا الأداء المتميّز خير دليل على دور إمارة أبوظبي في تعزيز التجارة العالمية، مدفوعاً بالزيادة في شحنات البضائع العامة والمنتجات المتخصّصة، بما في ذلك خدمات التوصيل السريع وشحن البضائع والمنتجات التي يتم التحكم في درجة حرارتها، والأدوية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطار زايد الدولي مطارات أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الفدرالي الأميركي في أتلانتا: تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول
الاقتصاد نيوز - متابعة
تشير البيانات الاقتصادية الأولية حول نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة للربع الأول من عام 2025 إلى تراجع، وفقاً لمقياس الفدرالي الأميركي في أتلانتا.
يُظهر مقياس الفدرالي الأميركي للناتج المحلي الإجمالي GDPNow أن الناتج المحلي الإجمالي في طريقه للتقلص بنسبة 1.5% للفترة من يناير إلى مارس، وفقاً للتحديث الذي نُشر الجمعة.
أظهرت المؤشرات الجديدة أن الإنفاق الاستهلاكي كان أقل من المتوقع بسبب الطقس السيء في يناير، كما كانت الصادرات ضعيفة، مما أدى إلى خفض التوقعات.
وقبل تقرير الإنفاق الاستهلاكي يوم الجمعة، كان مقياس الناتج المحلي الإجمالي يشير إلى نمو بنسبة 2.3% للربع.
على الرغم من أن المقياس متقلب ويصبح عادة وثيقاً أكثر في وقت لاحق من الربع، إلا أنه يتوافق مع بعض المقاييس الأخرى التي تظهر تباطؤاً في النمو.
في السياق، قال محمد العريان، المستشار الاقتصادي الرئيسي في شركة أليانز ورئيس كلية كوينز في كامبريدج، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس: "هذا أمر محبط على الرغم من التقلبات الجوهرية في التوقعات اللحظية ذات التردد العالي التي يحتفظ بها بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا".
وكان المقياس قد أشار إلى زيادات في الناتج المحلي الإجمالي تصل إلى 3.9% في أوائل فبراير، ولكنه شهد انخفاضاً منذ ذلك الحين مع ورود بيانات إضافية.
في يوم الجمعة، أفادت وزارة التجارة أن الإنفاق الشخصي انخفض بنسبة 0.2% في يناير، مما فشل في تلبية تقديرات داو جونز التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 0.1%. وعند التعديل بناءً على التضخم، انخفض الإنفاق بنسبة 0.5%. ونتيجة لذلك، تم تقليص الإسهام المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي بمقدار نقطة مئوية كاملة، ليصل إلى 1.3%، وفقاً لحسابات GDPNow.
وفي الوقت نفسه، تراجع إسهام الصادرات الصافية من -0.41 نقطة مئوية إلى -3.7 نقطة مئوية.
تأتي هذه البيانات وتأثيراتها على توقعات النمو في وقت أظهرت فيه الاستطلاعات انخفاض ثقة المستهلكين وقلقهم بشأن ارتفاع التضخم. كما أفادت وزارة التجارة أن مقياساً للتضخم يفضله الفدرالي قد انخفض خلال الشهر، وتراجع مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي إلى 2.6%، بانخفاض قدره 0.3 نقطة مئوية مقارنة بشهر ديسمبر.
وجلب هذا الأسبوع أيضاً بعض الأخبار المقلقة من سوق العمل، حيث وصلت طلبات إعانة البطالة الأولية إلى مستوى لم تشهده منذ أوائل أكتوبر/ تشرين الأول.
بالإضافة إلى ذلك، بدأ سوق السندات أيضاً في تسعير النمو البطيء. هذا الأسبوع، ارتفع العائد على السندات الحكومية لمدة 3 أشهر فوق السندات لمدة 10 سنوات، وهو مؤشر تاريخي موثوق على الركود في الأفق الذي يمتد من 12 إلى 18 شهراً.
إلى ذلكن أدى عدم اليقين الاقتصادي والسياسي إلى بداية غير مستقرة لعام 2025 لسوق الأسهم. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2% في 2025 وسط تقلبات حادة في دورة أخبار متقلبة.
وقال جوزيف بروسويلاس، كبير الاقتصاديين في الولايات المتحدة لدى RSM: "شعوري هو أن التراخي الذي تسرب إلى أسواق الأصول على وشك أن يتعرض للاضطراب".
تعتقد الأسواق بشكل متزايد أن الفدرالي الأميركي سيستجيب للتباطؤ بعدة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام. وقد رفع المتداولون في سوق العقود الآجلة للفائدة الفيدرالية احتمالات تخفيض بنسبة ربع نقطة في يونيو إلى حوالي 80% حتى بعد ظهر الجمعة، وتوقعوا احتمال ثلاث تخفيضات من هذا النوع خلال هذا العام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام