ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين “المذنبين بارتكاب عنف” في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
فرنسا – أعلنت الرئاسة الفرنسية أن باريس “تدرس اتخاذ تدابير أخرى” لفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين “المذنبين بارتكاب أعمال عنف ضد مدنيين فلسطينيين” في الضفة الغربية.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان عقب مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون وملك الأردن عبد الله الثاني إنه “في ما يتعلق بالضفة الغربية، دان الزعيمان بشدة الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة في مجال الاستيطان والتي تتعارض مع القانون الدولي”.
وأضافت أن ماكرون “ذكر بأنه تم اتخاذ إجراءات أولى ضد مستوطنين مذنبين بارتكاب أعمال عنف ضد مدنيين فلسطينيين، وبأن فرنسا تدرس إجراءات أخرى بالتشاور مع شركائها”.
وفي فبراير الماضي، قالت باريس إنها تبنت “عقوبات” ضد 28 “مستوطنا إسرائيليا متطرفا” مذنبين “بارتكاب أعمال عنف ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية”. وهؤلاء الأفراد الـ 28 “مستهدفون بحظر إداري” يمنعهم من دخول الأراضي الفرنسية، وفقا لوزارة الخارجية.
والأسبوع الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أربعة مستوطنين إسرائيليين ومجموعتين من الناشطين الإسرائيليين “المتطرفين” بسبب العنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
من جهة ثانية، ناقش ماكرون وعبد الله الثاني “الوضع الإنساني الكارثي في غزة” و”أعربا عن قلقهما العميق إزاء احتمال شن هجوم إسرائيلي على رفح، إلى حيث لجأ أكثر من 1.5 مليون شخص، وجددا معارضتهما هذه العملية”.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن “كلاهما شدد على ضرورة وقف فوري ودائم لإطلاق النار من أجل السماح بإيصال المساعدات الطارئة على نطاق واسع وحماية السكان المدنيين”.
كما ذكر ماكرون بأن “إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس هو أولوية مطلقة لفرنسا”.
المصدر: فرانس برس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة عنف ضد
إقرأ أيضاً:
مواجهات مع المستوطنين بالخليل والاحتلال يواصل مداهماته واعتقالاته بطولكرم وجنين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها الليلة الماضية وفجر اليوم السبت لمناطق عدة بالضفة الغربية، في ظل عدوانها المستمر على طولكرم وجنين.
وأفادت مصادر للجزيرة بإصابة فلسطيني بقنبلة غاز في رقبته خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة إذنا غرب الخليل، بينما اندلعت مواجهات عنيفة بين الأهالي ومجموعات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال في مسافر يطا جنوب الخليل.
كما تداولت منصات فلسطينية مقطعا مصورا لجنود الاحتلال يعتدون على شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في دورا بالخليل.
⬅️شاهد . .
قوات الاحتلال تطلق قنابل مضيئة بعد اندلاع مواجهات بين فلسطينيين والمستوطنين في مدينة يطا جنوب الخليل pic.twitter.com/Oqc4sSVQb7
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 28, 2025
وقد تجددت حملة الاقتحامات والمداهمات التي تشنها قوات الاحتلال في مناطق بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وسط تأكيدات من مصادر محلية باحتجاز قوات الاحتلال مركبات الأهالي بعد إغلاقها حاجز بيت فوريك شرقي نابلس.
كما أفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الواصل بين بلدتي كفر الديك غرب سلفيت ودير غسانة شمال غرب رام الله.
إعلان جنين وطولكرموفي طولكرم، قالت مصادر إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب تيسير محمود الحجار بعد مداهمة منزله وتكسير محتوياته وسرقة مبالغ مالية في ضاحية ذنابة شرقي طولكرم.
كما أجبرت قوات الاحتلال عددًا من العائلات على إخلاء منازلها في مخيم نور شمس، الذي يواجه عدوانا واسعا منذ أكثر من شهر.
وقد أظهرت المشاهد دمارا كبيرا في مخيم نور شمس، في ظل إخطار قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، الأهالي بهدم 11 منزلا في المخيم.
⬅️ شاهد..
نازحون من مخيم جنين يؤدون صلاة التراويح في أماكن نزوحهم pic.twitter.com/6xTeVTLqi2
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 1, 2025
وفي جنين، وثقت منصات فلسطينية قيام نازحين بأداء صلاة التراويح في أماكن نزوحهم، في أعقاب دفع قوات الاحتلال أمس الجمعة بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيمها.
كما واصل جيش الاحتلال حملة الاعتقالات واقتحام المدن في مختلف المناطق المحتلة عشية حلول شهر رمضان الكريم.
وقالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن "جيش الاحتلال دفع بآليات عسكرية مدرعة باتجاه مدينة جنين في ظل استمرار العملية العسكرية على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من شهر".
وقد أُصيب فلسطينيان أمس في مدينة جنين ومخيمها، عندما أطلقت قوات الاحتلال النار على نازحين فلسطينيين كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم داخل المخيم المدمر.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة، مستهدفا مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ40، في حين يواصل اقتحام مخيم نور شمس في طولكرم لليوم الـ20، في إطار عملية أُطلق عليها اسم "السور الحديدي".
ومساء الأحد الماضي، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال وسع، منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، عملياته العسكرية في مدن ومخيمات شمالي الضفة، لا سيما جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا أكثر من 65 شهيدا وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونزوح عشرات الآلاف، وسط دمار واسع.
إعلانويأتي توسيع العدوان شمالي الضفة بعد تصعيد جيش الاحتلال والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 930 فلسطينيا بالضفة، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.