رحلة فنية قصيرة مازالت في القلوب .. ذكرى ميلاد هالة فؤاد
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «رحلة فنية قصيرة مازالت في القلوب .. ذكرى ميلاد هالة فؤاد».
تحل اليوم ذكرى الفنانة هالة فؤاد التي ولدت في عام 1958 وتعد إحدى جميلات الزمن الجميل وأيقونة من أيقونات السينما المصرية.
بدأت مسيرتها بأدوار صغيرة ومشاهد محدودة، وابتسم لها الحظ عندما وقفت أمام محمود ياسين في فيلم مين يجنن مين، لتتوالى بعد ذلك أدوارها الناجحة.
وحصلت الفنانة هالة فؤاد على درجة البكالوريوس من كلية التجارة عام 1979 ولم تعتمد على والدها المخرج أحمد فؤاد وقررت أن ترسم طريقها بنفسها، وكان حضورها على الشاشة رائعا، وخلال رحلة قصيرة قدمت أعمالا فنية لا تنسى.
ومن أبرز أعمالها السينمائية أفلام العاشقة ورجال في المصيدة والبنت اللي قالت لأ وعاصفة من الدموع وحدق يفهم وسجن بلا قضبان، ومن أبرز أعمالها التلفزيونية مسلسلات الحرمان والحياة مرة أخرى والرجل الذي فقد ذاكرته مرتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هالة فؤاد
إقرأ أيضاً:
رحلة الطبيعة والألوان.. جاليري سون يحتضن معرضين للفنانة المصرية بريت بطرس غالي في برلين وسول
يستعد جاليري سون، لإقامة معرضين فرديين للفنانة المصرية النرويجية المرموقة بريت بطرس غالي، في كل من برلين وسول، هذا العام 2025.
ويُفتتح المعرض الأول في 1 مايو، بالتزامن مع ويك إند معارض برلين، وسيستمر حتى 28 يونيو 2025، أما المعرض الثاني، فسيُقام في جاليري تابع في سول، كوريا الجنوبية، وسيتم الإعلان عن التواريخ المحددة قريبًا.
عرضت الفنانة، المنتمية للحركة التعبيرية التجريدية في أوروبا، أعمالها، والتي تقتنى على نطاق واسع، دوليًا في مؤسسات خاصة وعامة، وتمزج في عملها بين التجريد الإيمائي واللون، مع حسٍّ فريد للملمس والمادة، متوغلة في عالمها الداخلي والتأثيرات الثقافية المحيطة بها، إذ تأثرت بتجاربها المبكرة خلال الحرب العالمية الثانية، ومناظر الطبيعية الخلابة في الدول الإسكندنافية حيث عاشت في بدايات حياتها، والنسيج الثقافي الغني لمصر وحبها لها، والتي تعتبرها موطنها منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي. تتميز لوحاتها القماشية الكبيرة بطابع آسر وشاعري في آن واحد، فهي مشبعة بالحركة والكثافة، وبصدى روحي واضح.
تُواصل أحدث أعمالها، التي تعُرض لأول مرة منذ سبعينيات القرن الماضي في معرض فردي في ألمانيا، استكشافاتها المتواصلة للألوان والإيماءات. تُشعّ لوحاتها بالطاقة والحركة، وتُجسّد رسوماتها روح الفعل، مع الحفاظ على جذورها العميقة في التاريخ الشخصي والرمزية الثقافية.
قال ماكس كوفلر، مدير جاليري سون: «يشرفنا أن نعيد بريت إلى ألمانيا، فالطلب على أعمالها لم يكن يومًا بهذا الحجم. تلقى لوحاتها صدى لدى هواة الجمع من مختلف الأجيال والقارات، ويسعدنا أن نشارك أحدث أعمالها مع الجمهور في برلين وسيول».
أكدت الفنانة على مدى سعادتها بالعمل مع جاليري سون وبعودتها إلى برلين وألمانيا بعد كل هذه السنوات، وأضافت: «لطالما أظهرت ألمانيا كرمها تجاهي، وأنا متحمسة جدًا لهذه المجموعة الأخيرة من الأعمال، وأتطلع إلى عرضها في جاليري سون ولجمهور برلين»
تمتد مسيرة بريت الفنية على ستة عقود، وهي حافلة بأعمال تجريدية وتصويرية. تتميز لوحاتها بجاذبية وجرأة، فهي تجسّد الحياة والروح والرؤى الحالمة. في عام 1996، مُنحت وسام ملكي فارس القديس أولاف، تقديرًا لإسهاماتها في الفن النرويجي، وهو وسامٌ مُشاركٌ لها مع إدوارد مونش. في عام 2023، حصلت على جائزة الإنجاز مدى الحياة من المجلس القومي للمرأة المصري، تكريمًا لأثرها الدائم على المشهد الثقافي في مصر.
اقرأ أيضاًانطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 بمشاركة 1400 عارض
«شركات السياحة»: معرض سوق السفر العربية فرصة لزيادة الدفقات السياحية من الخليج