اندلعت مواجهات اليوم الجمعة، شرقي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بين فلسطينيين وقوة من الجيش الإسرائيلي، خلال تأمينها اقتحام مستوطنين لمقام "قبر يوسف" بمناسبة عيد الفصح اليهودي.

ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين "المذنبين بارتكاب عنف" في الضفة الغربية

وحسب المعلومات فإن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، لتأمين دخول المستوطنين لقبر يوسف، وعلى الأثر اندلعت مواجهات بين عشرات المواطنين والجيش، استخدم الأخير فيها الرصاص الحي وقنابل الغاز.

كما داهم الجيش الإسرائيلي عددا من أحياء نابلس الشرقية وفتش منازلا قبل انسحابه.

???? متابعة صفا| جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية جديدة محيط قبر يوسف شرقي نابلس pic.twitter.com/s1kM26hsML

— وكالة صفا (@SafaPs) April 25, 2024

ويوجد "قبر يوسف"، في الطرف الشرقي من نابلس الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا.

وحسب المعتقدات اليهودية، فإن رفات النبي يوسف بن يعقوب، أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان، لكن عددا من علماء الآثار نفوا الرواية الإسرائيلية، قائلين إن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه ضريح لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.

ومنذ أول أيام عيد الفصح، الذي بدأ الثلاثاء ويستمر أسبوعا، يقتحم مئات المستوطنين مواقع أثرية في الضفة الغربية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية الجیش الإسرائیلی قبر یوسف

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة

أفادت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، 04 مارس 2025، بأن الجيش الإسرائيلي قرّر عدم معاقبة جنود إسرائيليين قرروا من تلقاء أنفسهم طرد 5 عائلات فلسطينية من منازلها قرب مستوطنة بيت أريي، شمال الضفة الغربية.

ووفق الصحيفة العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي قرر الاكتفاء بتوبيخ الجنود فقط.

وهدد الجنود ست عائلات فلسطينية، خلال الأسبوعين الماضيين، بأن عليهم مغادرة بيوتهم وأراضيهم، ما أدى إلى مغادرة خمس عائلات، فيما العائلة السادسة، التي تملك مزرعة في المكان، بقيت في بيتها وأرضها.

وجرى تنفيذ طرد العائلات الفلسطينية الخمس من دون صدور أي أمر عسكري بهذا الخصوص، وإنما كان بمبادرة شخصية من جانب الجنود الذين لم تكن لديهم صلاحية لتنفيذ الطرد.

وقالت المحامية روني بيلي، من منظمة "ييش دين" الحقوقية، إنه "عدا أن الطرد ليس قانونيا بموجب القانون الدولي، ومن شأنه أن يشكل جريمة حرب، فإن الطرد في هذه الحالة ليس قانونيا بالنسبة للجيش أيضا"، حسبما نقلت عنها الصحيفة.

وأضافت المحامية بيلي أنه "مثل أي سلطة، فإن الجيش أيضا مخول بالعمل بموجب القانون فقط، أو بموجب أمر عسكري في هذه الحالة. والجنود قرروا طرد تجمع سكاني بدون أي أساس قانوني وبدون صدور أي أمر".

وأكدت المحامية أن عدم اتخاذ الجيش أي إجراءات ضد الجنود، هو "دليل آخر على ثقافة منح حصانة للجنود الذين يستهدفون فلسطينيين وأملاكهم، والامتناع عن إنفاذ القانون ضدهم".

ويصف الجيش الإسرائيلي هذه المنطقة بأنها "منطقة تدريبات بالنيران الحية 203"، أي أن الجيش استولى عليها، ولا تجري فيها تدريبات كهذه منذ فترة، لكن أقيمت فيها البؤرة الاستيطانية العشوائية "حَفات أفيحاي"، قبل حولي السنتين.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية وسط تصعيد عسكري وحصار خانق.. العدوان على طولكرم يتواصل لليوم الـ 37 صورة: شهيد برصاص الاحتلال في الحي الشرقي من مدينة جنين ألمانيا تعتبر خطط إسرائيل للبقاء في جنين "غير مقبولة" الأكثر قراءة الوسطاء يواصلون جهودهم لإنقاذ صفقة التبادل وهذا ما يهتم به نتنياهو محاولة نتنياهو وقف الصفقة إسرائيل تفرض عقوبات على أسرى فلسطينيين محررين الأوقاف: الحرم الإبراهيمي لا زال يتعرض لانتهاكات خطيرة من قبل الاحتلال عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تداهم بناية سكنية في شارع تل بنابلس
  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية قصرة جنوبي نابلس بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منازل جديدة شمال الضفة الغربية
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • بالفيديو.. إصابات خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدات في الضفة الغربية
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • مستوطنون يقتحمون مسجدا شرق بيت لحم
  • الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة