شنقريحة: الازدواجية في التعامل مع القضايا الدولية سبب إخفاق الهيئات الأممية في صون السلم العالمي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الجزائر-سانا
أكد رئيس الأركان الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة أن الازدواجية في التعامل مع القضايا المطروحة على الساحة الدولية وتغليب منطق القوة على حساب مبادئ السلم العالمي والتعايش السلمي بين الأمم أدت إلى إخفاق الهيئات الأممية في صون السلم العالمي ومنع نشوب الحروب.
ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن شنقريحة قوله خلال كلمة في المدرسة العليا الحربية: “إن الواقع الدولي الجديد قد أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئيسي للدول للدفاع عن أرضها وحقّها في العيش بأمن وسيادة”، موضحاً “أن الأنماط العسكرية الكلاسيكية لا تزال خيارات قائمة رغم ظهور أنواع جديدة من الحروب على غرار الحروب الهجينة والتوجّه نحو أدوات أخرى في الثورة الجديدة للشؤون العسكرية من قبيل الذكاء الاصطناعي”.
وأشار شنقريحة إلى أن هذه البيئة الإستراتيجية الجديدة أظهرت إخفاق الهيئات الأممية والدولية في تحقيق السلم العالمي ومنع نشوب الحروب، وذلك لأسباب مختلفة أهمها الازدواجية في التعامل مع القضايا المطروحة وتغليب منطق القوة وخدمة المصالح الخاصة على حساب مبادئ السلم العالمي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السلم العالمی
إقرأ أيضاً:
الفريق أول شنقريحة يزور معرض أحمد الجابر للنفط والغاز واللواء مبارك المدرع 15 بالكويت
قام الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة. رفقة الوفد رفيع المستوى المرافق له، بزيارة كلٍ من معرض أحمد الجابر للنفط والغاز، وكذا اللواء مبارك المدرع 15.
ويأتي هذا خلال اليوم الثالث من زيارته إلى دولة الكويت.
وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، فقد بدأ الفريق أول زيارته من معرض أحمد الجابر للنفط والغاز بمدينة الأحمدي الذي يعدّ أحدث وأرقى المعارض العالمية المتخصصة في مجال النفط، كما يمثل متحفا حضاريا يوثق تاريخ النفط، ويوفر تجربة تفاعلية غنية بالمعلومات حول تاريخ هذه الصناعة الاستراتيجية في دولة الكويت.
وأوضح المصدر نفسه، أنه خلال هذه الزيارة، طاف الفريق أول بمختلف الأجنحة ، أين قدمت له شروحات وافية من قبل مسؤولي المعرض عن مختلف مراحل انتاج النفط والتقنيات المستخدمة في الاستخراج والتكرير، منذ اكتشاف هذه المادة الحيوية بدولة الكويت سنة 1936 إلى يومنا هذا.
وعقب ذلك، قام الفريق أول، والوفد المرافق له، بزيارة اللواء مبارك المدرع 15، التابع للقوات البرية الكويتية، حيث وبعد مراسم الاستقبال من قبل قيادة اللواء، إستمع الفريق أول إلى شروحات وافية، قدمها قادة التشكيلات، عن طبيعة المهام الموكلة للواء والبرامج التدريبية المعتمدة، وكذا منظومات الأسلحة الموجودة في الحوزة.
وفي ختام الزيارة، أشاد الفريق أول بما عاينه على مستوى هذا اللواء المدرع، سواء على مستوى الكفاءات البشرية الموجودة أو التجهيزات والأسلحة المتوفرة، كما تمنى كل التوفيق والنجاح لقيادة وإطارات ومستخدمي هذه الوحدة الهامة ضمن القوات البرية الكويتية.