السومرية نيوز-منوعات

تُعرض غدا السبت، ساعة جيب ذهبية خاصة كانت بحوزة أحد مشاهير أغنياء العالم في القرن العشرين اثناء غرقه على متن سفينة تايتانك، وسط توقعات بان يصل سعر بيعها الى 200 الف دولار، فيما سيحصل المشتري أيضا على ازرار اكمام قميص اغنى راكب في تايتانك. وتعود الساعة للامريكي جون جاكوب استور، الذي كان يدخن سيجارة على جسر في السفينة يدردش فيه مع أحد أصدقائه حين بدأت الكارثة، فقضى غريقا وكان عمره 47 عاما، على متن سفينة تايتنيك حين غرقت فجر 15 أبريل 1912 وابتلعتها مياه المحيط الأطلسي.



جون جاكوب أستور الرابع، هو أحد أبناء عائلة آستور الشهيرة، كان مخترعا، وكاتب قصص خيال علمي، ومقاتلا سابقا في الحرب الأميركية الإسبانية، ومليونيرا من المشاهير، وأراد القيام بجولةٍ أوروبية مع زوجته، مادلين، حين اكتشفا أنها حامل. ولضمان ولادة الطفل في الولايات المتحدة، حجز رحلة العودة إلى وطنهما على تايتنيك التي قضى أستور بغرقها مع 1516 آخرين من 2.224 راكبا وأفراد طاقم كانوا على متنها، ونجا الباقي من الكارثة، منهم زوجته.

حين بدأت الكارثة سمحوا لزوجته الحامل بالصعود إلى قارب نجاة. أما هو، ففشل بركوب قارب آخر، ثم وجدوه جثة طافية على المياه بعد 7 أيام، مرتديا بدلة زرقاء وقميصا بنيا من الفانيلا، وتم التعرف إليه لاحقا من خلال أحرف JJA المختصرة اسمه الكامل، والمخيطة على طية صدر بدلته.

أما ساعته، المنقوش على غطائها أيضا الأحرف المختصرة من اسمه، فوجدوها في ثيابه، وهي ساعة جيب خاصة من ذهب عيار 14 قيراطا، وكانت تركة مع ثروته البالغة 78 مليونا من الدولارات، تعادل 9 مليارات بقوتها الشرائية هذه الأيام، فورثها ابنه فنسنت البالغ 20 عاما ذلك الوقت، وفقا لصحيفة "التلغراف" البريطانية، وكانت الساعة متوقفة عند الساعة 2.20 فجرا حين انتشلوها من جسمه.

تلك الساعة التي قام ابنه بترميمها لاحقا وإصلاحها، ووضعها حتى 1935 في معصمه، أهداها فيما بعد لابنه الروحي ويليام دوبين، وكان السكرتير التنفيذي لأستور ومقربا من فينسنت، وهي التي سيتم طرحها السبت في مزاد ينظمه Henry Aldridge & Son للمزادات، متفائلا بأن يصل سعر بيعها إلى 200 ألف دولار، ومعها سيحصل الشاري على ما وجدوه في ثياب أغنى ركاب في تايتنيك، وهي أزرار أكمام قميصه.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

روسيا.. العثور على مخطوطة باللغتين العربية واليونانية تعود إلى القرن الـ15

قدم مرممون في المكتبة الوطنية الروسية تحفة يعود تاريخها إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وهي رسم وأجزاء من كتاب باللغتين اليونانية والعربية.

وتم الإعلان عن ذلك لأول مرة في مؤتمر صحفي في فرع وكالة "تاس" الروسية في بطرسبورغ.

إقرأ المزيد "أنا روسي".. المغني شامان يوضح سبب إدراج اسمه في القائمة الأوروبية السوداء (فيديو)

وقال يفجيني لياخوفيتسكي رئيس المركز الفيدرالي للحفاظ على مجموعات المكتبات:" لقد تلقينا كتابا للإنجيل باللغة العربية لترميمه صدر عن دار الطباعة "ميديشي" عام 1591. وعندما قامت المرممة لدينا إيرينا بافلوفا بفصل الغلاف الجلدي من الورق المقوى، أصبح من الواضح أن الأوراق التي تحتوي على نص باللغة اليونانية تم استخدامها لتصنيعه. تم فصل الأوراق بدون إلحاق أضرار بها لتصبح موضوعا للبحث باستخدام تقنية التنظيف الأنزيمي للوثائق التي تم تطويرها في مركزنا".

كما اتضح فيما بعد، أن مادة الغلاف كانت عبارة عن أجزاء مكتوبة بخط اليد من ثلاثة كتب باللغة اليونانية، بالإضافة إلى ورقة فيها رسم يفترض أن يعود إلى أواخر القرن الخامس عشر. كما يفترض أن الأوراق كُتبت في جنوب إيطاليا. وأصبح من الممكن الإثبات أن الكتاب ينتمي إلى اللاهوتي الأسطوري والكاتب الروسي سمعان بولوتسكي الذي عاش في القرن السابع عشر.

وأتاحت أعمال الترميم البدء في دراسة متعددة التخصصات لكل من الكتاب والنصوص المكتشفة حديثا، ويتوقع مشاركة خبراء محليين وأجانب في دراسة تاريخ الكتاب.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • «تعليم المنوفية»: رصد محاولة غش في امتحان «التاريخ» للثانوية العامة
  • ألمانيا تتابع عن كثب المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي (إعلان مشترك)
  • ألمانيا تتابع عن كثب المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي
  • الكهرباء لا تنقطع في روسيا .. هجوم على قناة مصرية بسبب منشور حول قطع الكهرباء
  • "الكهرباء لا تنقطع في روسيا".. هجوم على قناة مصرية بسبب منشور حول قطع الكهرباء
  • بيع لوحة غلاف رواية هاري بوتر الأولى بتكلفة قياسية في مزاد
  • تعرف على وحدة عوكتس للكلاب العسكرية بجيش الاحتلال.. جذورها تعود للهاغاناه
  • روسيا.. العثور على مخطوطة باللغتين العربية واليونانية تعود إلى القرن الـ15
  • هل تتوقع تحسينات جديدة في HUAWEI WATCH FIT 3
  • السينما المتجولة .. ليت ايامك تعود !