قال جوسيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، إن الضغط الشديد على لاعبيه يدفعهم إلى الأمام من أجل التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

وحقق سيتي فوزا كبيرا 4 / صفر على مضيفه برايتون، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، في مباراة مؤجلة من المرحلة الـ29 للمسابقة، ليتقدم للمركز الثاني في ترتيب البطولة برصيد 76 نقطة من 33 مباراة، بفارق نقطة خلف أرسنال (المتصدر)، الذي خاض 34 لقاء حتى الآن.

مع تبقي 5 مباريات فقط للفريق، يدرك مانشستر سيتي أن فقدان النقاط سيكون بمثابة ضربة قاضية لآمالهم في الفوز بلقب البطولة للموسم الرابع على التوالي.

لكن جوارديولا شدد على أن لاعبيه يتفاعلون بالطريقة التي يحتاجون إليها بالضبط، علمًا بأنه لا يمكن أن يكون هناك أي أخطاء في الطريق.

وقال جوارديولا بعد الفوز على برايتون "نحن نعلم أنه إذا لم نفز أو نتعادل، فلن يكون هناك فرصة للقتال حتى النهاية".

وأضاف في التصريحات التي نقلها الموقع الرسمي لناديه "بالطبع الضغط موجود، وإلا فلن نستطيع الأداء بهذه الطريقة، خمس مباريات متبقية، ننظر إلى الأمام، هذا كل ما استطيع قوله".

كما رفض جوارديولا أيضا أن يعتبر حقيقة أن مانشستر سيتي كان في مواقف مماثلة مسبقا في سباقات اللقب يمنح فريقه ميزة هذا الموسم، حيث يشير إلى أنه لا يعني شيئا.

وأكد المدرب الإسباني ما فعلناه في الماضي، لا يعني أنه سيحدث في المستقبل، ولكي نقوم به مجددا، علينا أن نجعله يحدث، أود أن أقول إنه لو فزت بآخر ثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي، ستفوز 4 / صفر هنا وتنتصر في المباريات التالية أيضا لكن لا يحدث ذلك بهذه السهولة".

وأكمل: “لدينا خمس مباريات متبقية - إنها لقاءات صعبة مثل نوتينجهام فورست الذي يقاتل من أجل البقاء في البطولة".

واعترف: "ما حدث لليفربول يمكن أن يحدث لنا ولأرسنال، الناس لا يتوقعون منهم أن يخسروا أمام كريستال بالاس وكذلك ضد إيفرتون في اللقاء الأخير، لكن يمكن أن يحدث - إنها كرة القدم".

وتابع: "إيفرتون يلعب للابتعاد عن منطقة الهبوط، يلعبون من أجل حياتهم".

وابتعد ليفربول بشكل كبير عن سباق المنافسة على اللقب هذا الموسم، بعدما تراجع للمركز الثالث برصيد 74 نقطة، عقب خسارته أمام ضيفه كريستال بالاس ومضيفه إيفرتون في مبارياته الثلاث الأخيرة بالبطولة.

وواصل جوارديولا: "مثل فورست ربما كان متنافسا حقيقيا بالنسبة لنا، تقديري لليفربول أعلى من أي وقت مضى".

وأكد مدرب سيتي "إذا لم نكن متواضعين بما فيه الكفاية ولم نمنح الفرق الأخرى الاحترام الذي يستحقونه، فلن يحدث شيء. لا أعرف هل شاهد اللاعبون ليفربول يخسر أمام إيفرتون، لم أسألهم إذا تابعوا المباراة".

وتابع: "أنا متأكد أن لديهم اهتمام بهذا، يعلمون أن ملعب (جوديسون بارك) ليس سهلاً، كان عليهم القيام بالعمل هنا وقد فعلوا ذلك".

واختتم جوارديولا تصريحاته قائلا "الآن حان الوقت للتعافي. يتعين علي أن أرى نوتنجهام وأشاهد كيف يتعافى اللاعبون واختار تشكيلة الفريق".

ويحل مانشستر سيتي ضيفا على نوتينجهام فورست بعد غد الأحد، قبل أن يستضيف وولفرهامبتون، ثم يحل ضيفا على فولهام وتوتنهام هوتسبير، ليختتم لقاءاته هذا الموسم بمواجهة ضيفه ويستهام يونايتد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي برايتون جوارديولا مان سيتي مانشستر سيتي وبرايتون مانشستر سیتی هذا الموسم

إقرأ أيضاً:

ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟

تساءل تقرير بموقع "إل فوليو" الإيطالي عن التحديات التي قد تواجهها الولايات المتحدة إذا أصر الرئيس دونالد ترامب على تطبيق قراراته التنفيذية، التي أصبح الكثير منها موضع نزاع مع السلطة القضائية.

وقال الكاتب جاشينتو ديلا كانانيا في التقرير إن ترامب وقّع في أقل من شهرين منذ بداية ولايته الثانية 79 أمرا تنفيذيا، وهو رقم مرتفع جدا، ولا يمكن العثور على سابقة مماثلة له إلا عام 1937، في بداية الولاية الثانية للرئيس فرانكلين روزفلت.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع بريطاني: لندن أصبحت العدو الأول لموسكوlist 2 of 2صحف إسرائيلية: إقالة رئيس الشاباك تحول خطير ينذر بحرب أهلية بإسرائيلend of list

واعتبر الكاتب أن ترامب -من خلال هذه الأوامر التنفيذية وقرارات أخرى- يعرّض مبدأ فصل السلطات مع الهيئة التشريعية والسلطة القضائية للخطر.

3 نزاعات بارزة

وأوضح أن من بين العديد من النزاعات القانونية الجارية، يمكن لثلاث منها أن تعطي فكرة عن الرهانات المطروحة والنتائج المحتملة. تتعلق الأولى بالأمر التنفيذي الذي جمد صرف أموال المساعدات الخارجية، وقد أمر قاضٍ فدرالي باستئنافها خلال مهلة محددة، لكن الرئيس استأنف أمام المحكمة العليا، والتي مددت المهلة لبضعة أيام، وفي هذه الحالة يتمتع الرئيس بسلطات أوسع.

أما النزاع الثاني، فإنه يتعلق بوقف تنفيذ برنامج قبول اللاجئين. وقد أقر الكونغرس هذا البرنامج عام 1980 لتوفير ملاذ للفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث الطبيعية، ويمكن للرئيس تعليقه لكن سلطته مقيدة في هذا الإطار. وفقا لقاضٍ فدرالي بولاية سياتل، لا يمكن لسلطة الرئيس أن تصل إلى حد إلغاء الإرادة التي عبَّر عنها الكونغرس.

إعلان

أما الحالة الثالثة، فهي الأمر التنفيذي الذي فرض على المسؤولين الحكوميين عدم منح الجنسية الأميركية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة من أجانب يقيمون في الولايات المتحدة بتصاريح إقامة مؤقتة.

المحكمة العليا

وقد أكدت محكمة استئناف فدرالية أن الأمر الرئاسي في هذا الشأن يتعارض بشكل مباشر مع الدستور، ويمكن لترامب في هذه الحالة اللجوء إلى المحكمة العليا، إذ يتمتع بأغلبية واسعة، لكن القرار الأخير للمحكمة يُظهر أنها لا تنوي المصادقة على أي إجراء تتخذه السلطة التنفيذية.

وقد انضم رئيس المحكمة العليا إلى أحد القضاة المحافظين، والقضاة الليبراليين الثلاثة، في دعم القرار القضائي الذي ألزم إدارة ترامب بتنفيذ مجموعة من العقود التي سبق أن وقّعتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وتُعنى الوكالة بتقديم المساعدات التنموية خارج الولايات المتحدة، لكن ترامب يسعى إلى إغلاقها ضمن سياساته الرامية إلى تقليص التدخلات والمساعدات الخارجية.

تبعات تحدي القضاء

تساءل الكاتب عما يمكن أن يحدث إذا رفض الرئيس تنفيذ الأحكام القضائية، خاصة أن العديد من أوامره التنفيذية قد تم الطعن فيها أمام المحاكم.

وينقل الكاتب عن عدد من الخبراء قولهم إن تحدي قرارات القضاء سيقود البلاد إلى وضع غير مسبوق وعواقب لا يمكن توقعها، وسوف يشكل انتهاكا لـ "الضوابط والتوازنات" التي حددها الدستور بين السلطات الثلاث.

كما يتوقع الخبراء أن يواجه كبار المسؤولين في إدارة ترامب، والذين سيعملون على تنفيذ أوامره بغض النظر عن القرارات القضائية، اتهامات بازدراء المحاكم، على الصعيدين المدني والجنائي.

لا تمس الرئيس

في الحالة الأولى، يمكن للقاضي أن يفرض غرامات مالية على المسؤولين، حتى إن كانت الإدارة هي التي ستتكفل بدفعها، أو يمكنه أن يأمر مسؤولين آخرين بتنفيذ أحكامه. أما في الحالة الثانية، فإن العقوبات قد تكون أشد، وقد تصل إلى سجن المسؤولين المعنيين.

إعلان

ويوضح الكاتب أن قرارات القضاة بشأن عدم تنفيذ أحكامهم ستؤثر فقط على مساعدي الرئيس، ولا يمكن أن تمسّ الرئيس نفسه، وهو المبدأ الذي كرّسه الحكم المثير للجدل الصادر عن المحكمة العليا بعد الهجوم على مبنى الكابيتول في يناير/كانون الثاني 2021.

علاوة على ذلك، يمكن للرئيس أن يصدر عفوا عن مسؤولي إدارته الذين تطالهم العقوبات الجنائية، تماما كما فعل مع العديد من المتورطين في أحداث الكابيتول.

ويختم الكاتب بأن هذا التوجه سيشكل انتهاكا غير مسبوق لمبدأ فصل السلطات، لا سيما أن ترامب يتمتع حاليا بأغلبية في مجلسي الكونغرس، لكن إذا حدث تغيير في الانتخابات النصفية، فقد يتمكن المعارضون من التصويت على عزل الرئيس، وهو سيناريو يثير مخاوف كبيرة، حسب الكاتب.

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح الأكثر تسجيلا من ركلات جزاء في الدوري الإنجليزي هذا الموسم
  • ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟
  • ليفربول على بعد 5 مباريات من لقب الدوري الإنجليزي
  • لاعب مانشستر سيتي السابق يكشف تراجع مستوى صلاح في آخر مباراتين
  • فودين: الفوز بكأس إنجلترا والمربع الذهبي بالدوري الإنجليزي يمكن أن ينقذا موسم مانشستر سيتي السييء
  • عمر مرموش يتصدر التشكيل المثالي للجولة 29 من الدوري الإنجليزي
  • مانشستر يونايتد يسحق ليستر سيتي بثلاثية نظيفة في الدوري الإنجليزي
  • برونو يقود مانشستر يونايتد لفوز كبير على ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي
  • جوارديولا: السباق إلى «أبطال أوروبا» يتواصل للنهاية
  • رغم تألق مرموش.. برايتون يجبر السيتي على التعادل