الإحصاء الفلسطيني: مليون و100 ألف مواطن في رفح
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
سرايا - أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن عدد الفلسطينيين المقيمين في محافظة رفح حتى 22 نيسان/ أبريل الحالي، يقدر بحوالي 1.1 مليون فرد، يعيشون في مساحة 63.1 كم²، حيث كانت قد بلغت كثافة السكان في رفح عشية العدوان الإسرائيلي 4,360 فردا لكل كم²، لتصل الآن إلى حوالي 50017 فردا لكل كم² وهو ما يشكل كارثة إنسانية وبيئية، وضغطا هائلا على الخدمات الشحيحة، والقدرة على الحصول على أبسط سبل الحياة في ظل العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأضاف الإحصاء في بيان، الخميس، أن عدد الفلسطينيين في محافظتي غزة وشمال غزة قدّر بحوالي 511 ألفا، وفي خان يونس جنوبا ووسط القطاع 685 ألفا، آخذين بعين الاعتبار عدم الاستقرار بحركة النزوح.
وأوضح أن قطاع غزة يعاني من عدوان غاشم وإبادة جماعية ممنهجة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أدت إلى تهجير قسري للفلسطينيين من شمال القطاع ووسطه إلى جنوبه، خاصة إلى محافظة رفح التي تكتظ الآن بالنازحين والمهجرين داخليا.
وأشار إلى أن محافظة رفح تعاني حاليا من هجمات شرسة من جيش الاحتلال وتهديدات مستمرة باجتياحها، حيث شهدت فترة العدوان تغييرات هيكلية في نمط وتوزيع المواطنين في محافظات القطاع، بسبب استهداف المناطق كافة، رغم عودة أعداد محدودة منهم إلى أماكن سكنهم الأصلية في شمال القطاع ووسطه.
ولفت الإحصاء إلى أنه عمل على إعداد تقديرات لأعداد المواطنين المقيمين في محافظة رفح وفق أسس تستند إلى مجموعة بيانات فعلية، رصدت الواقع في قطاع غزة قبل وفي أثناء العدوان، باستخدام بيانات مساندة من عدة مصادر، ضمن النظام الإحصائي الوطني إضافة إلى التقديرات السكانية التي يصدرها الجهاز.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: محافظة رفح
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الوضع مأساوي ووقف المساعدات يزيد وطأة المعاناة
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةحذر المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، رائد النمس، من عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصف الوضع الإنساني في القطاع بأنه «مأساوي»، وأن الاحتياجات هائلة تتطلب تدفق أكبر للمساعدات، ولا يجب وقفها.
وأوضح النمس في تصريح لـ«الاتحاد»، أن استمرار تعمد إسرائيل عدم إدخال المساعدات الإنسانية من شأنه أن يزيد من المعاناة، خاصة في ظل وجود مشكلة في الأمن الغذائي والحصول على المياه والعلاج والخدمات الصحية، مشيراً إلى أن سكان غزة في حاجة ماسة لهذه المساعدات.
وأضاف أن «استمرار إغلاق المعابر يزيد من حجم الاحتياجات الإنسانية في ظل ما تعرضت له جميع محافظات القطاع من دمار واسع شمل المنشآت الطبية والمخابز ومحطات تحلية المياه، وغيرها من الخدمات الأخرى».
وشدد متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني على ضرورة توسيع كمية المساعدات لا العمل على تقليصها، وضرورة الاستمرار في وقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب ما يتيح للطواقم الإنسانية والصحية تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني، وإنهاء معاناتهم.